ووفق مصادر كنسية، تضمنت المسودة الأولى للائحة تشكيل الهيئة لمتابعة القنوات الفضائية القبطية الأربعة والتى تعد "الرسمية" من جملة القنوات الخاصة بالكنيسة سواء فى مصر أو المهجر، وهم، أغابى، وctv ومى سات، التى يترأسها الأنبا أرميا، وكوجى، التى يترأسها الأنبا مرقص مطران شبرا، وكذلك الصحف القبطية مثل مجلة الكرازة، الناطقة باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أو الصفحات الرسمية للكنيسة على السوشيال ميديا، مثل المركز الإعلامى أو الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمى باسم الكنيسة أو قناة coc "الخاصة بالسوشيال" التى تم تدشينها مؤخرا ويشرف عليهم القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة.
ويضم المكتب مسئول من كل منصة إعلامية سواء قناة فضائية أو صحيفة، أو صفحات السوشيال الرسمية المعتمدة من قبل الكنيسة، كما أنه وفق اللائحة من حق المكتب ضم إعلاميين أو صحفيين متخصصين، فى مجالهم أن استدعت الضرورة الاستعانة بهم، إضافة إلى أنه سيتم وضع تفاصيل أكثر من حيث الوسائل المرئية كالفضائيات والمقروءة كالصحف والمجلات،
ومن ضمن البنود المقترحة داخل المسودة الأولى للهيئة، أنه من حقها ما وصفه بـ" لفت نظر" لأى قناة أو صحيفة ومجلة قبطية حول المحتوى المقدم، فى حال رأت الهيئة أنه يخالف رؤية الكنيسة.
القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قال إن الهيئة بمثابة غطاء أو أو كيان يضم كل الكيانات والنوافذ الإعلامية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بما فيها الجرائد المسيحية مثل الكرازة، بمعنى كلها تحت رؤية وأهداف ورسالة واحدة، وتقوم بدور تنسيقى وتوصيل رؤية الكنيسة لها، ومتابعتها مشيرا إلى أن عملها سوف يكون شاملا.
وأوضح القس بولس حليم، في تصريحات صحفية أن قرار تشكيل مجلس الهيئة سوف يصدر قريبا خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، وسوف يحدد قداسة البابا تواضروس الثانى، يوم الإعلان وطريقة عرضه لوسائل الإعلام.
فى يوم 4 أغسطس الماضى، اختتمت الكنيسة أول سيمنار عقد لبحث تشكيل الهيئة تحت شعار "الكنيسة بين الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.. اللقاء الأول لوسائل الإعلام القبطية"، بمشاركة ممثلى القنوات الأربعة الخاصة بالكنيسة، أغابى، سى تى فى، مى سات – كوجى، والمركز الاعلامى للكنيسة القبطية ومجلة الكرازة المجلة الرسمية للكنيسة القبطية، والذى استمر خلال يومين، وهو اللقاء الأول من نوعه لممثلى القنوات الفضائية القبطية فى مصر.
وعقد قداسة البابا تواضروس الثاني اجتماعًا في يوم 31 أغسطس الماضى، لمناقشة بعض الأفكار المطروحة بخصوص وسائل الإعلام القبطية وكيف يمكن التنسيق بينها في صورة مجلس أو هيئة لتعمل معا بتنسيق و تعاون، بحضور الأنبا بولا مطران طنطا ، والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة، وأسقفية الخدمات ، والقس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة.
واختتم قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء الثلاثاء 9 سبتمر ، "لقاء الميديا الثاني" بمشاركة ممثلى مجلة الكرازة والقنوات القبطية الأربعة، أغابى و C.T.V و ME sat وكوجى، إلى جانب المركز الإعلامى، والذى استمر لمدة يومين، وبحضور عدد من الأساقفة منهم الأنبا غبريال، أسقف عام إيبارشية بنى سويف .
وجاء اللقاء الذى عقد فى قاعة اجتماعات المكتبة البابوية فى المقر البابوى بدير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون، بعنوان "إعلام الكنيسة والعمل معًا"، وطرحت خلاله عدة موضوعات تمثل قضايا جوهرية فى إطار العلاقة الوثيقة بين وسائل الإعلام الحديثة والعمل الرعوى، والتى تشهد نموًا متزايدًا، من بينها موضوعات "كيف نقدم الكنيسة على السوشيال ميديا"، "منصات السوشيال ميديا (إيجابيات وسلبيات)، "الخريطة الإعلامية فى مصر وموقع الكنيسة فيها"، كما تم تقديم تصور لاستراتيجية التربية الإعلامية من خلال السوشيال ميديا لمختلف فئات الشعب من أبناء الكنيسة القبطية.
