الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادى ينفى أكاذيب الجزيرة والإخوان حول تصدير الكهرباء لأوروبا بأسعار رخيصة أقل من البيع داخل مصر

نفى أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادى، ما نشرته قناة الجزيرة القطرية وما روجه الإخوان حول عزم مصر تصدير الكهرباء إلى أوروبا بأسعار رخيصة أقل من البيع داخل مصر، مؤكدًا أن كل ما يثار حول هذا الأمر مجرد شائعات، وأنه لم يتم تحديد أسعار التصدير بعد.

 

 

وكشف الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادى، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أسعار الكهرباء فى مصر متفاوتة، وذلك بحسب تكلفة إنتاجها سواء من يتم إنتاجه من الغاز أو السولار أو من مصادر الطاقة المتجددة، موضحًا أن مستقبل إنتاج الطاقة الشمسية في مصر واعد جدا ويمكن أن تحقق أسعار تنافسية مع الأسعار العالمية وأن يصل سعرها من محطات التوليد 2.5 سنتا للكيلو وات، مضيفا أن ذلك لا يعد دلالة على متوسط تكلفة السعر بإضافة تكاليف النقل لمحطات التوزيع وهو ما سيضاف على السعر، ولذلك تحصل الشرائح الغير مدعمة على الكيلو وات بـ 8 سنت، موضحًا أنه حتى بهذا السعر لدينا ميزة تنافسية حيث أن متوسط تكلفة الإنتاج ينخفض ولكن لم نصل إلى أن يصبح 2.5 سنتا للكيلو وات. 

 

وشدد سليمان على أن مستقبل الطاقة الشمسية واعدا جدا والدليل أن أول عملية شراء تمت في محطة توليد الطاقة الشمسية بنبان بأسوان تم بحوالي 14 سنتا الكيلووات، والآن أصبح شراء سعر الكيلووات منها بـ 2.5 سنت، وهذا وفقا للحدث بعقود تمت مع المطورين، ولكنها لا تنتج من الطاقة المستخدمة في مصر إلا 5٪ من الإجمالي، ولذلك لايعني أنها ستكون بتأثير الوارد فى إجمالي التكلفة آى يحصل عليها المصنعين أو الجهات الغير مدعمة وهو الـ 8 سنت، وهو متوسط السعر من إجمالي تكلفة إنتاج الكهرباء حاليا.

 

وأوضح الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، أنه في حال ضخ استثمارات جديدة في مجال الطاقة الشمسية، وأنه اذا تم إنشاء محطتين أو ثلاث محطات جديدة بنفس كفاءة محطات بنبان سيكون لدينا تنافسية عالية جدا وهو ما سينعكس على التكلفة الإجمالية لإنتاج الكهرباء، مشيرا إلى أن هذا وفقا الرؤية الاستثمارية التي يتوقعها من خلال جذب مستثمرين ومطورين في مجال إنتاج الطاقة الشمسية لما ستحققه من عائد على المستثمر هو الأعلى من بين محطات توليد الطاقة الشمسية حول العالم والدليل أن سعر الإنتاج هو سعر تنافسي جدا.