قطر ترسخ للعداء ضد العرب.. مخططاتها التخريبية لا تنتهي

السبت، 12 سبتمبر 2020 11:24 م
قطر ترسخ للعداء ضد العرب.. مخططاتها التخريبية لا تنتهي
محمد الشرقاوي

 
كعادة قطر، يسعى تنظيم الحمدين لنشر العنف والتطرف في الوطن العربي، تحت زرائع واهية وطموحات كذابة، كي تكون لاعباً إقليمياً في المنطقة، وهو ما أحبطته المقاطعة العربية للدوحة قبل سنوات.
 
وقالت تقارير سعودية، إن قطر منحت دول تكن العداء للعرب مزيداً من الأموال والامتيازات والقواعد العسكرية، وقدمت المساعدات المختلفة للميليشيات الإرهابية دون أدنى اكتراث بمصالح الدول والشعوب.
 
وبعنوان، (الرهان الخاسر)، قالت صحيفة الرياض السعودية، إن سياسة الدوحة الهدّامة جمعت المتناقضات، فصغر حجمها، وضعف قدراتها العسكرية، ورغبتها في لعب دور إقليمي أكبر من إمكاناتها، كان عاملاً أساسياً في بحثها عن داعمين إقليميين، تعتقد أن مساعدتهم لها يجنبها أي ردود فعل على سياستها المتعارضة مع أمن تلك الدول، خصوصاً أنها سياسات تسبح عكس تيار المصالح الخليجية والعربية.
 
وأضافت أن ارتباط الدوحة بالكثير من الأزمات العربية في ليبيا وسوريا وتونس واليمن وغيرها، وتبنيها قضية الإخوان المرفوضة عربياً ودولياً، ودعمها المنظمات الإرهابية، سبب رئيس في توجهها إلى دول ذات خلافات مع القوى الإقليمية العربية كحلفاء استراتيجيين، وملجأ لها لضرب الأمن القومي العربي، في ظل تورط حلفائها في سفك الدم العربي بشكل مباشر، انطلاقاً من أطماع توسعية، لم تخفها أيّ من الدولتين.
 
وتتعامل الدوحة مع المعطيات والتطورات الإقليمية يقف على الضفة المقابلة للدول العربية، إلى دول ذات مخططات تخريبية، والمنظمات الإرهابية، دون أن تدرك أن أراضيها هي جزء من مشروع تلك الدول، وأن الشعب القطري بالنسبة لها لن يكون أكثر حرمةً من الشعب اليمني والسوري والعراقي واللبناني.
ووفق تقارير دولية، لجأت قطر إلى تكتيكات خبيثة من خلال تبنى أسلوب جديد أكثر مكر من خلال تخريب اقتصادات الدول المستهدفة، فطعنت قطر دولة الكويت في ظهرها رغم جهود الأخيرة المخلصة لإنهاء المقاطعة.
 
وبدأت الحملة التخريبية الأولى التي تمولها قطر في الربيع العربي في الخليج العربي، ولا سيما فى الكويت بدعم من جماعة الإخوان المسلمين، وبدأت الجولة الثانية في الكويت بتكتيكات قطرية جديدة، مما أدى إلى التخريب الاقتصادي بقيادة مجموعة المؤثرين التى تديرهم الدوحة.
 
وبحسب تقارير صحفية، اعتمدت الخيانة القطرية للكويت على إنشاء مركز تخريب اقتصادى فيها وربط شبكات من دول أخرى بهذا المركز ولولا المقاطعة العربية لكانت شبكة التخريب قد انتشرت بطريقة يصعب السيطرة عليها كان من الممكن حدوث تدهور فى قطاعات اقتصادية كبيرة مما يسفر عن موجة من السخط الاجتماعي.
 
وكان دور قطر في هذا المخطط تقديم الدعم المالي، فيما لعبت قوى أخرى دور المحرض، وقادت أطراف ثالثة أعمال العنف والشغب، كما أن معظم المؤثرين استغلوا كأدوات تخريب من قبل قوى الشر تقف قطر وراء هذه الأنشطة، بعضهم يرتبط ارتباط مباشر بقوى التخريب، كما يتضح من الاجتماعات الدورية في الدوحة، حيث تلقوا أوامر ومساندة مالية لتسريع حملاتهم الخبيثة.
 
ولم يقتصر التخريب القطري على العرب فقط، بل طال أيضاً الغرب، وهو ما كشفه  الموقع البحثي النمساوي "مينا ووتش"، في تقرير له عن الهدف الرئيسي لإستراتيجية الإخوان المسلمين في الغرب خلال الوقت الراهن، التي تعتمد على التسلل الناعم في أروقة صنع القرار في عدد من الدول الأوروبية؛ وذلك بدعم عدد من الأنظمة الحاكمة في الشرق الأوسط، على رأسها قطر.
 
ونقل تقرير للموقع النمساوي، ما اعتبره خلاصة أبحاث استقصائية وتحريات استخبارية وأمنية حول نشاط الإخوان في الغرب، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي للجماعة حاليًّا يتمثل في محاولة انتزاع اعتراف رسمي من الحكومات الغربية باعتبارها الممثل الوحيد للجماعات الإسلامية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
 
وجاء أول أعضاء جماعة الإخوان إلى أوروبا وأمريكا الشمالية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي؛ حيث أعادوا إنشاء بعض الهياكل الموجودة في العالم العربي هناك. ولا تزال تلك المنظمات موجودة اليوم وتعمل بشكل أساسي مثل تلك الموجودة في الشرق الأوسط.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة