الجزيرة وقطر والإخوان.. "قولهم صندوق مصر السيادي بيخافوا منه"

الجمعة، 18 سبتمبر 2020 06:28 م
الجزيرة وقطر والإخوان.. "قولهم صندوق مصر السيادي بيخافوا منه"

ليست المرة الأولى التى تكذب فيها قناة الجزيرة القطرية بشأن صندوق مصر السيادى، إذ سبق أن زعمت كذباً أن الصندوق يهدف إلى بيع أصول الدولة وإهدار حقوق الأجيال القادمة، والحقيقة أن الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة الصندوق السيادى أكدت أن صندوق مصر السيادى ‏هو صندوق مملوك للدولة يتكون من أصول مثل الأراضى، أو الأسهم، أو السندات، مشيرة إلى أن الهدف الأساسى من إنشاء هذا الصندوق هو تعظيم قيمة أصول الدولة واستغلالها استثمارياً بشكل يحقق أعلى عائد للدولة، من خلال تكوين شراكات استثمارية مع القطاع الخاص المحلى والأجنبي، وفقاً لقواعد الحوكمة والاستثمار الدولية.

وتواصل قناة الجزيرة ممارسة دورها البغيض فى دس السم فى العسل، وآخرها ما نشرته على حسابتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي من الادعاء كذبا بشأن نقل أصول ومقرات بعض الوزارات إلى إشراف الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحقيقة أنه تم نقل هذه الأصول إلى إشراف صندوق مصر السيادى، وهو صندوق مملوك بالكامل لمصر، وتم إنشائه بهدف زيادة الاستثمار والتشغيل والاستغلال الأمثل لأصول وموارد الدولة، لتعظيم قيمتها وإعطاء دفعة قوية للتنمية والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، ولم يتم نقلها إلى ملكية الرئيس الشخصية مثلما صورت القناة الكاذبة.

 

ورغم استمرار الجزيرة وإعلام جماعة الإخوان الإرهابية فى تشويه أعمال الصندوق السيادى والتقليل مما يقوم به لتعظيم الاستفادة من أصول الدولة غير المستغلة، بإطلاق أكاذيب بأن الصندوق أداءه لا يقارن بالصناديق الأخرى، التى مر عليها عدة سنوات ولها استثمارات ضخمة، إلا أن الحقيقة التى أكدتها المؤشرات التى أعلن عنها منتدى الصناديق السيادية العالمية، الذى يضم أكثر من 90 صندوقا سياديا حول العالم، الذى يعمل على قياس قدرة الصندوق ومبادئ الحوكمة لديه ويوضح مدى استقلاليته عن الدولة وكيف تتم إدارته، أن الصندوق المصرى احتل المرتبة 43 بالرغم من حداثة التأسيس.

ويشكل الصندوق السيادى عقدة لدى قناة الجزيرة وإعلام جماعة الإخوان الإرهابية في تشويه الصندوق، فبجانب حقدها وكرها لأي إنجاز تنفذه مصر وحرصها على هدم الدولة، فهي تحاول التستر على دور الأمير القطري تميم في إدارة جهاز قطر للاستثمار، كأنه عزبته الشخصية، وإهداره أموال الشعب القطرى على الأنشطة الإرهابية ودعم الجماعات المتطرفة فى العالم دون حسيب أو رقيب ، بل وتورطه ورجال تنظيم الحمدين فى فضائح رشاوى وفساد ودعم التنظيمات الإرهابية حتى باتت قطر علامة مسجلة فى دعم الإرهاب والإرهابيين حول العالم .

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق