قطر تدعم الحوثيين لطعن الوطن العربي.. قدمت أموالاً وخبراء ومخططات لنشر الفوضى

الأحد، 20 سبتمبر 2020 10:42 ص
قطر تدعم الحوثيين لطعن الوطن العربي.. قدمت أموالاً وخبراء ومخططات لنشر الفوضى
تميم بن حمد
محمد الشرقاوي

تلعب قطر دوراً تخريباً لنشر العنف والإرهاب فل منطقة الشرق الأوسط، عبر دعمها للجماعات الإرهابية والمسلحة في العديد من الدول، وعلى رأسها ميليشيات الحوثيين في اليمن.

وخلال الفترة الماضية، قدم النظام القطرى تمويلاً كبيراً للحوثيين، من أجل الإضرار بدول المنطقة، وهو ما كشفته العديد من التقارير المخابراتية أن الدوحة توفر الدعم الكبير لكل الجماعات الإرهابية.

وقال تقرير أعدته مؤسسة ماعت، إن الدوحة ونظامها تمد الجماعات الإرهابية بالعديد من المعلومات الخاصة بالدول من اجل استهداف المراكز الحيوية فيها بالعمليات الإرهابية، إضافة إلى توفير كافة وسائل الدعم الأخرى، والترويج لهم عبر قناة الجزيرة، ووسائل إعلام قطر، بشكل كبير، وهو ما يكشف الوجه الحقيقى لتميم بن حمد.

وأضاف التقرير، أن قطر تدعم حزب الله اللبنانى، وتوفر له كل التمويلات من اجل استخدام فى عمليات إرهابية وتخريبية، من خلال مؤسساتها الخيرية العديدة، إضافة إلى دعمها إلى الحوثيين، من أجل نشر الفوضى والإرهاب فى اليمن والسعودية وغيرها من دول المنطقة، بجانب دعم الجماعات المسلحة والإرهابية فى العديد من الدول من اجل خدمة النظام القطري.

وفي يوليو الماضي، اتهمت الحكومة اليمنية، برئاسة معين عبد الملك، قطر بدعم الميليشيات الحوثية بالمال والسلاح في سياق سعيها لنشر الفوضى وإضعاف الشرعية.

وأوضح عبد الملك أن الدوحة دعمت الميليشيات الحوثية بالمال والسلاح والإعلام والعلاقات، وعملت على زعزعة الاستقرار في اليمن، مضيفاً أنه منذ مقاطعة الدول الخليجية لقطر صارت السياسة القطرية واضحة، وصار الدعم القطري للميليشيات الحوثية علنياً، فضلاً عن عملها الآن على إضعاف الحكومة الشرعية، وإفشال جهود استعادة الدولة، وخلق بؤر توترات في بعض المحافظات، وتمويلها، وإطلاق حملات تشويش كجزء من هذه السياسة التخريبية.
 
واتهمت الحكومة اليمنية قطر كثيراً بدعم الحوثيين، وتواصلها معهم، وكشف تقرير لـ صحيفة دي بريسه Die Presse النمساوية عن تمويل قطر للحوثيين، حيث نقل عن العميل السابق جايسون جي، قوله إن قطر تمول الحوثيين بشكل مباشر، ما يعني أنها تمول كذلك الهجمات بالصواريخ على السعودية.
 
ونقلت الصحيفة عن جايسون جي، العميل السابق نفسه الذي زود صحيفة دي تزايت الألمانية بمعلومات عن تمويل قطر لحزب الله الشهر الماضي، قوله إنه قدم قبل أسبوع من اعتداءات طالت نجران ومطار أبها، معلومات ساعدت بالتصدي لتلك الاعتداءات وتفادي سقوط مدنيين، مشيراً إلى وجود معلومات تفيد بالإعداد لمزيد من الاعتداءات.
 
وتابع أن السعودية لم تعد هدف الصواريخ والاعتداءات الحوثية، بل أضحت البحرين الآن الهدف، فضلاً عن طرق الملاحة الدولية.
 
وعلى مدار الـ 3 سنوات الماضية، هي مدة المقاطعة العربية لقطر، أكدت تقارير عن تواصل الدوحة مع الحوثيين، منها ما نشره موقع قطريليكس التابع للمعارضة القطرية، في 2018، يضم وثائق يمنية، رصدت أوجه الدعم التي قدمتها قطر لمليشيا الحوثي من أجل السيطرة على صنعاء.
 
وأكدت الوثائق، تواصل النظام القطري مع حسين بدر الدين، الأب الروحي للميليشيا قبل اندلاع الحرب في مدينة صعدة الواقعة في شمال غرب العاصمة صنعاء، وأشارت قطر عليه أن ينفذ تمرده ضد نظام علي عبد الله صالح -الرئيس اليمني السابق الذي اغتالته الجماعة- في شمال اليمن بالقرب من الحدود الجنوبية السعودية.
 
 
ودعمت قطر ميليشيا الحوثي مبكراً، حيث مولت المعهد الديني الحوثي عن طريق سفارتها بصنعاء بـ50 ألف دولار شهرياً، ومع بدء التمرد تصدّرت قطر للوساطة بين الدولة اليمنية والميليشيا، كما توسّطت للإفراج عن معتقلي الحوثي بسجون علي عبد الله صالح.
 
وظهرت النوايا حين قدّمت لجنة الوساطة القطرية 5 سيارات مدرّعة للحوثيين، وسلمت المخابرات القطرية عناصر الحوثي 100 جهاز "ثريا"، ثم نقلت بعد ذلك خبراء عسكريين من حزب الله إلى صعدة لتدريب المتمردين وحفر الكهوف، ليأتي بعد ذلك دور الحليف الإيراني الذي سخّر شركة «بارسيان» للطاقة، لتهريب المعدات العسكرية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة