سياسيون يشيدون برسائل خطاب السيسي أمام الأمم المتحدة: تطرق بوضوح إلى حلول لقضايا المنطقة

الأربعاء، 23 سبتمبر 2020 03:24 م
سياسيون يشيدون برسائل خطاب السيسي أمام الأمم المتحدة: تطرق بوضوح إلى حلول لقضايا المنطقة
الدكتور صلاح حسب الله
سامي سعيد

وصف  عدد من الأحزاب والقوي السياسية  وأعضاء مجلس النواب خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام اجتماع أعضاء الأمم المتحدة في دورتها الـ 75  بأنه " قوى وشاملة"، وتطرق لعدد من القضايا التي تهم منطقة الشرق الأوسط، في مقدمتها مكافحة الإرهاب والدول الداعمة له، بجانب قضية سد النهضة والتي أكد فيها أن "النيل ليس ملكا لأحد"   
 
رسائل حاسمة
 
وصف الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الأمم المتحدة بالتاريخية، مؤكدًا أنها تضمنت رسائل حاسمة وواضحة لكل من يهمهم الأمر تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية. وطالب "حسب الله " بتنفيذ دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لوضع آلية لإلزام الدول بتنفيذ كل قرارات مجلس الأمن الملزمة في مجال مكافحة الإرهاب، مشيدًا بتأكيد الرئيس السيسى بأنه لم يعد من المقبول أن تظل قرارات مجلس الأمن الملزمة فى مجال مكافحة الإرهاب والتى توفر الإطار القانوني اللازم للتصدى لهذا الوباء الفتاك دون تنفيذ فعال والتزام كامل من جانب بعض الدول التى تظن أنها لن تقع تحت طائلة المحاسبة لأسباب سياسية.
 
وأشاد الدكتور صلاح حسب بما جاء فى كلمة الرئيس السيسى عن موضوع سد النهضة وقوله بالنص : "أود أن أنقل إليكم تصاعد قلق الأمة المصرية البالغ حيال هذا المشروع الذى تشيده دولة جارة وصديقة على نهر وهب الحياة لملايين البشر عبر آلاف السنين" وتأكيده أن نهر النيل ليس حكرا لطرف ومياهه بالنسبة لمصر ضرورة للبقاء دون انتقاص من حقوق الأشقاء.
 
 
القضية الليبية
 
وقال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بعث بعدد من الرسائل الهامة خلال كلمته أمام الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي وجهها للعالم أجمع، والتي دعم فيها موقف مصر في القضية الليبية، مشيرا إلى أن الرئيس أكد على أن مصر ما زالت تتمسك بمسار التسوية السياسية والحلول السلمية لإنهاء الصراع على الأراضي الليبية وتحقيق تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار، والتحذير من الاقتراب أو تجاوز خط "سرت- الجفرة".
 
ولفت الهضيبي إلى أن مصر ما زالت تقدم المزيد من الحلول والمقترحات السياسية، التي تجنح للسلم في حل القضية الليبية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي لم يدخر أي جهدا في التواصل مع كافة أطراف النزاع في القضية الليبية لإيجاد حلول وتنفيذ ما جاء بالمقترحات التي وضعها "إعلان القاهرة".
الرسائل القوية.
 
وأشاد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، بحزمة الرسائل القوية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تناول خلالها القضايا الإقليمية ومكافحة الإرهاب، وإنهاء النزاعات المسلحة، موضحًا أن كلمة الرئيس تعد واحدة من أقوى كلمات زعماء ورؤساء العالم أمام المنظمة الأممية.
 
وقال "أبو العطا" إن تحركات الرئيس السيسي في كل التوقيتات أعادت مصر إلى وضعها الطبيعي بين الدول، فضلًا عن أنها أعادت القوى الناعمة للدولة المصرية، موضحًا أن القيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي نجحت في إعادة ريادة الإنسان المصري أمام العالم بفضل الجهود الحثيثة والتحركات على كافة المستويات منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد.
 
 
فيما أكد حزب المؤتمر كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى امام الامم المتحدة بالتاريخية وأنها تضمن انهاء جميع الأزمات والمشكلات الدولية والاقليمية شريطة أن يعمل المجتمع الدولى وفى القلب منه منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تنفيذ الرئيس السيسى الواضحة والحاسمة تجاه جميع القضايا الاقليمية والعربية والدولية.
 
وقال الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر فى أنه يجب على العالم كله بمختلف دوله ومنظماته تبنى دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى بوضع آلية لإلزام الدول بتنفيذ كل قرارات مجلس الأمن الملزمة في مجال مكافحة الإرهاب وتأكيد الرئيس السيسى أنه لم يعد من المقبول أن تظل قرارات مجلس الأمن الملزمة فى مجال مكافحة الإرهاب والتى توفر الإطار القانونى اللازم للتصدي لهذا الوباء الفتاك دون تنفيذ فعال والتزام كامل من جانب بعض الدول التى تظن أنها لن تقع تحت طائلة المحاسبة لأسباب سياسية.
 
كما أكد "صميدة" أن الرئيس السيسى كان فى قمة الصراحة والوضوح كعادته دائما عندما أعرب عن أسفه لاستمرار المجتمع الدولي في غض الطرف عن دعم حفنة من الدول للإرهابيين سواء بالمال والسلاح أو بتوفير الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية والسياسية، بل وتسهيل انتقال المقاتلين الإرهابيين إلى مناطق الصراعات خاصة إلى ليبيا وسوريا من قبلها وطالب الربان عمر المختار صميدة من المجتمع الدولي أن يقوم بمسؤولياته تجاه ظاهرة الإرهاب الاسود التى باتت تمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق