ماذا قالت الصحف العالمية عن ترشيح «أمي برايت» لرئاسة المحكمة العليا الأمريكية؟

الأحد، 27 سبتمبر 2020 04:22 م
ماذا قالت الصحف العالمية عن ترشيح «أمي برايت» لرئاسة المحكمة العليا الأمريكية؟
ترامب والقاضية باريت

أفردت الصحف العالمية، اليوم، الأحد، مساحات خاصة احتفت خلالها بعد من القضايا، على رأسها ترشيح الرئيس ترامب القاضية المحافظة أمى كونى باريت رسيماً للمحكمة العليا، واستعدادات أولى المناظرات الرئاسية قبل الانتخابات الأمريكية.

الصحف الأمريكية

نيويورك تايمز تصف ترشيح باريت للمحكمة العليا الأمريكية بالأكثر أهمية.. ووصفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، ترشيح الرئيس دونالد ترامب رسمى للقاضية أمى كونى باريت للمحكمة العليا الأمريكية، قائلة إنه قدمها كمدافعة عن المبادئ القضائية المحافظة، مضيفة أن هذا الاختيار يشعل معركة حزبية وإيديولوجية للتصديق على تعيينها قبل 38 يوما فقط من موعد الانتخابات.

 

ظهرت القاضية في احتفال بالحديقة الوردية بالبيت الأبيض، مع وزجها وأبنائها السبعة، قال ترامب إنها تتخذ قرارات استنادا إلى نص الدستور كما هو مكتوب، تماما مثل معلمها القاضى الراحل أنتونين سكاليا، الذى يعد رمز المحافظين القانونيين.

وقالت نيويورك تايمز، إن الرئيس ترامب اختار المرشحة التى سترضى على الأرجح قاعدته المحافظة وتغضب معارضيه الليبراليين، وتضع خطوطا حادة على بعض النزاعات الأكثر إثارة للانقسام فى الحياة الأمريكية مثل الإجهاض والدين والأسلحة والرعاية الصحية فى الوقت الذى بدأ فيه الناخبون بالفعل بالإدلاء بأصواتهم (بالبريد) فى سباق البيت الأبيض.

وأكدت الصحيفة، أنه لم يسبق فى التاريخ الأمريكى وجود معركة لتأكيد تعيين قاض بالمحكمة العليا فى فترة قريبة للغاية من الانتخابات الرئاسية، كما أن التقاء الديمقراطيين والجمهوريين فى نقاش بمجل الشيوخ، فى ظل النقاش حول الحملة الانتخابية، قد زاد من عدم اليقين خلال الأسابيع المقبلة. ورأت الصحيفة أن الرئيس ترامب يأمل تحفيز المحافظين وتغيير النقاش من وباء كورونا الذى أودى بحياة 203 ألف أمريكى حتى الآن، بينما يسعى خصومه إلى حشد الليبراليين حول احتمالات تحول المحكمة العليا الامريكية نحو اليمين بشكل أكبر.

 

صناعة الطيران الأمريكية تستعد لخفض 35 ألف وظيفة أخرى بسبب كورونا

في الوقت ذاته، قالت صحيفة واشنطن بوست، إن صناعة الطيران الأمريكية التى تواجه بالفعل أسوأ أزمة لها منذ أحداث سبتمبر الإرهابية بسبب وباء كورونا، تستعد لخفض 35 ألف وظيفة هذا الأسبوع.

وأوضحت الصحيفة، أن قادة اتحاد مضيفى الطيران الأمريكى مع نقابات عمالية أخرى اجتمعوا مع رؤساء شركات الطيران خلال الأسبوع الماضى من أجل دفعة نهائية لمد المساعدة المالية، لكن فى مؤتمر صحفى عقد يوم الثلاثاء الماضى كان إحباطهم واضحا.

 وقال الرئيس التنفيذى لشركة يونايتيد إيرلاينز سكوت كيربى أن ما فعله الكونجرس والإدارة فى مارس الماضى كانت محاولة مهمة لإنقاذ الاقتصاد الامريكى وإنقاذ الطيران، حيث حصلت شركته التى يعمل بها 79 ألف شخص على 5 مليار دولار فى أول حزمة للإغاثة من تداعيات وباء كورونا، مستطرداً: الأمر استغرق وقتا أكثر مما توقع الناس قبل ستة أشهر، والحقيقة أن هناك حاجة لفعل المزيد من أجل الحفاظ على المهنيين وإبقاء دعمهم للاقتصاد قائما.

وقال المشرعون، إنهم لم يعتزموا خلق أزمة عندما قدموا للشركات الطيران 25 مليار دولار مساعدات أولية بشرط ألا يقوموا بتسريح العمال حتى أكتوبر.

ومثل كثير من الأمريكيين، توقعوا أن يصبح فيروس كورونا تحت السيطرة بحلول الوقت الراهن. لكنه لا يزال ينتشر، وتتعامل صناعة الطيران مع حوالى 700 ألف مسافر يوميا، وهو ما يمثل ثلث المعدل المعتاد.

وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 35 ألف من العاملين بالطيران الذين يواجهون احتمالات الذهاب فى إجازة إجباريا، وهى مجرد جزء من القصة المأسوية، فهناك عشرات الآن الذين أخذوا بالفعل إجازة غير مدفوعة أو تركوا الشركات، بينما شهد آخرون قطع ساعات العمل ويشعرون بالقلق إزاء خفض أجورهم خلال هذا الخريف.

الصحف البريطانية


الديمقراطيون يأملون تكرار أداء بايدن فى مناظرته عام 2012

قالت صحيفة أوبزرفر البريطانية، إن المرشح الديمقراطى جو بايدن يأمل تكرار أدائه فى عام 2012 مع اقتراب موعد أولى مناظراته مع الرئيس دونالد ترامب قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرة إلى أنه بالنسبة للديمقراطيين وأنصار نائب الرئيس الأمريكى السابق بايدن، فإن الأمل هو تظهر مجددا نسخة بايدن التى واجهت عضو الكونجرس حينئذ بول رايان فى مناظرة نائب الرئيس فى سباق 2012، خلال مناظرته الأولى مع الرئيس ترامب المقررة يوم الثلاثاء المقبل فى ولاية أوهايو.

 

وبايدن، الذى ظهر فى المناظرة أمام ريان قبل ثمانية أعوام ساعد فى قلب مسار إعادة انتخاب الرئيس أوباما. فمستشارو حملة أوباما السابقين والمخططون الاستراتيجيون الديمقراطيون يعترفون أن أداء الرئيس السابق أمام منافسه الجمهورى فى تلك الانتخابات ميت رومنى فى أاول مناظرة لم يكن جيدا.

وقال تاد ديفين الذى إدار حملة السيناتور الديمقراطى بيرنى ساندرز الرئاسية عام 2016 أن أداء أوباما الأول أمام رومنى كان بائسا،  وفى مناظراته أمام ريان، كان أداء بايدن قويا بشكل مناسب، ووصلة لمرحلة القيادة فى مرحلة ما واستطاع او يوقف النزيف (الذى سببه أداء أوباما).

وتؤكد الصحيفة أن المخاطر المتعلقة بأداء بايدن أكبر بكثير فى سباق هذا العام، حيث يترشح على منصب الرئيس ويواجه شخصية غير معتادة فى انتخابات صاخبة يراقبها العالم بأسره.

 ويقول بيل دالى، الرئيس السابق لموظفى أوباما الذى قدم المشورة لبايدن فى محاولته السابقة للترشح للبيت البيض، أن المناظرة الأولى تمثل اللعبة كلها لأن البلد يسوده الاستقطاب والجميع يعرف من سيصوتون له باستثناء جماعة صغير من الناس سيشاهدون المناظرة الأولى ويصدرون حكما. وكان بايدن فى مناظرته مع ريان فاجأ البعض فكان محاضرا نشيطا فى السياسة ولم يقع فى سقطات لفظية اشتهر بها لسنوات.

استطلاع أوبزرفر يكشف تقدم العمال البريطانى على المحافظين

صحيفة "الأوبزرفر"، قالت في تقرير لها إن حزب العمال البريطانى حقق أول تقدم له فى استطلاعات الرأى منذ أن أصبح بوريس جونسون رئيسا للحكومة، فيما وصفته بغير غير عادى فى الحظوظ بين الحزبين الرئيسيين، موضحة أن حزب العمال بزعامة كير ستارمر يتفوق الآن بفارق ثلاث نقاط على حزب المحافظين، وفقا لاستطلاع أجرته أوبينيوم لصالح الصحيفة. وأشارت إلى أن النتيجة التى ستثير مزيد من الاضطراب بين نواب المحافظين حول أداء رئيس الحكومة، ووفقا للاستطلاع فإن العمال حصل على 42% مقابل 39% للمحافظين.

 

 

ويعتبر هذا أول تقدم للعمال منذ يوليو 2019، عندما انتهى حكم رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماى، عندما كان أداء حزبى الديمقراطيين الأحرار وبريكست قويا، وحقق حزب العمال حينئذ تقدما بفارق نقطتين.

 ورأت الصحيفة أن هذه النتيجة تمثل قلبا سريعا. فقد سجل المحافظون تقدما بفارق 26 نقطة قبل 6 أشهر فقط فى المراحل الأولى من إغلاق كورونا، وكانت الموافقة على تعامل الحكومة مع الوباء بنسبة 65%. لكن أحدث الاستطلاعات أشار إلى أن هذه النسبة وصلت الآن إلى 30%.

وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن الإخفاقات الحكومية قد ساهمت فى تفوق العمال. حيث أن معدلات الموافقة على أداء ستارمر مقاربة لتلك التى تم تسجيلها قبل أسبوعين، عندما تراجعت الموافقة على أداء جونسون من سالب 6% إلى سالب 12%، فى أدنى معدل منذ بدء الوباء.

 

الصحف الإيطالية:

أشهر طهاة إيطاليا يدشنون "صندوق الطباخين" لتقليل هدر الطعام

دشن 11 من أشهر الطهاة الذين يعملون فى إيطاليا، بما فى ذلك الطباخين الأشهر عالميا كارلو كراكو وهاينز بيك، "صندوق الطهاة" كجزء من حملة لمكافحة هدر الطعام، كما أنهم شاركوا فى العمل الجماعى الذى أطلقته منظمة Too Good To Go كجزء من اليوم الدولى الأول للتوعية بفقد الأغذية وهدرها، الذى أقرته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) فى 27 سبتمبر من كل عام.

وأشارت وكالة "أنسا" الإيطالية إلى أنه من المقرر أن يوم الثلاثاء المقبل سيكون من الممكن حجز طبق مضاد للنفايات حائز على نجمة ميشلان على التطبيق مع الوصفة واستلامه مباشرة من المطعم.

وأوضحت الوكالة أن الهدف من Too Good To Go هو تمكين المطاعم وأصحاب المتاجر من تقديم حقيبة تحتوى على منتجات وأطباق طازجة تُترك فى نهاية اليوم.

وقال أشهر الطهاة كراكو: "كل واحد منا مسؤول ويجب أن يعمل على إجراءات يومية صغيرة بهدف تقليل هدر الطعام قدر الإمكان".

وأضافت أن صندوق الطهاة سيكون متاحا فى مطاعم ميلانو أيضا ويشارك فيه العديد من المطاعم مثل كلوديو سالدر، وفى روما أيضا سيكون من الممكن حجز صندوق طاه مضاد للنفايات.

وتحاول إيطاليا العودة للحياة الطبيعية فى ظل انتشار فيروس كورونا، حيث أعلنت وزارة الصحة الإيطالية، تسجيل 20 حالة وفاة و1912 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد على مستوى البلاد خلال الـ24 ساعة الأخيرة، فى أعلى حصيلة يومية للإصابات تسجلها إيطاليا منذ الإغلاق.

وأشارت الوكالة إلى أن العدد التراكمى للإصابات المسجلة بـ"كورونا" ارتفع بذلك إلى 306 آلاف و235 حالة، مات منهم 35 ألفا و801 شخص، فيما تعافى 222 ألفا و716 شخصا، بينما يبلغ عدد الحالات الإيجابية النشطة حاليا 47 ألفا و718 شخصا.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق