هاشتاج "الجزيرة جواسيس" ينذر بانفجار القطريين.. آلاف داخل الإمارة الخليجية يشاركون بغضب ويفضحون قضايا نهب الثروات

الجمعة، 02 أكتوبر 2020 11:56 م
هاشتاج "الجزيرة جواسيس" ينذر بانفجار القطريين.. آلاف داخل الإمارة الخليجية يشاركون بغضب ويفضحون قضايا نهب الثروات
تميم والجزيرة

مع انتشار هاشتاج "الجزيرة جواسيس" في قائمة التداولات بالداخل القطري، حتى احتلاله التريند الأول، ينذر ذلك بغليان القطريين والحركة  وخاصة أن تويتر هو المنصة الأكثر انتشارا داخل الدوحة ومؤشر على القضايا الداخلية. 
 
بتتبع المنشورات على الهاشتاج المتصدر في قطر، ومع التزام الأذرع الإعلامية للنظام القطري بالصمت، فإن تلك الخطوة يبدو أنها كانت صدمة للنظام القطرى والصفعة القوية على وجه الجماعة الإرهابية، التي تتخذ من النظام غطاء سياسى لها، وتوفير مظلة إعلامية لنشر سياساتهم الخبيثة من خلال شاشة الجزيرة الإرهابية، وبعد انتشار هاشتاج "الجزيرة جواسيس" ضمن قائمة الأكثر تداولا وتغريدا عبر تويتر يعد رسالة واضحة وصريحة من قبل الشعب للرد على تجاوزات القناة الإرهابية وما تقوم به الجماعة والنظام ومن قبل المخابرات التركية من محاولات فبركة ونشر شائعات وتدليس للهجوم على مؤسسات الدولة المصرية.
 
وليس بجديد على قناة الجزيرة الإرهابية والنظام القطري الذي يسخر العاملين في هذه القناة المشبوهة لتنفيذ سياسة تدمير الوطن العربى، حيث تركز على ثقافة التطرّف والتشدد، بموجة من الأفكار التي تنادي بفوضى الحريات، حيث يكذبون كما يتنفسون، ويقدمون على تهميش العقلاء داخل الدوحة، والآن يتضح جليا أن هذا الوضع لن يستمر طويلا، وستكون هناك وقفة من قبل العقلاء لمثل هذه التجاوزات وما يقوم به النظام بتوجيهات من المخابرات التركية لنشر العنف والعبث في المنطقة من خلال دعوات تحريضية طوال الوقت لهدم المؤسسات وتشويه الصورة وحملات تشكيك، وفبركة واضحة وصريحة على الملأ.
 
ولعل الأيام القليلة المقبلة ستحمل العديد من المفاجآت لهذا النظام، فبعد انتشار الهاشتاج "الجزيرة جواسيس" بهذا الشكل وبهذه الصورة التي كان لها أثر كبير على النظام وعلى الجماعة الإرهابية نفسها بمثابة بداية الانفجار في وجه هذا النظام الإرهابى، بعد كم كبير من التزييف والكذب والتدليس، ومحاولات هدم الوطن وتمزيق الأمم في المنطقة، ولهذا ستكون محاولات تزييف الوعى لعنة علهم، ومن المتوقع أن تحمل الأيام المقبلة مزيد من المفاجآت التي تفضح هذا النظام الإرهابى وانشقاقات داخلية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق