موزة تعض اليد التي امتدت لها بالخير.. عندما هربت مع أسرتها وأكرمتها مصر

الأحد، 04 أكتوبر 2020 12:12 ص
موزة تعض اليد التي امتدت لها بالخير.. عندما هربت مع أسرتها وأكرمتها مصر

توصف الشيخة موزة المسند بأنها شخصية معقدة ومدبرة للمكائد وناكرة الجميل حتى مع أفراد أسرتها ومن يمدون لها يد الخير، ومحركة الدسائس ومحركة الدسائس السياسية داخل أروقة قصور الدوحة.

في عام 1964 أبعد أمير قطر الشيخ خليفة آل ثاني معارضه ناصر المسند وأسرته إلى خارج البلاد، فهربوا إلى مصر التي أكرمتهم واحتضنتهم، ونشأت موزة المسند في مصر بأمان تام وحماية كاملة طيلة فترة الهروب.
 
وفي عام 1977، وبعد وساطة عاد المسند إلى قطر، حيث التقت ابنته إلى الشيخ خليفة وتزوجت منه، وبعد عقدين من الزمن انقلب حمد على والده بتخطيط من موزة وتحريضها.
 
لإفساح الطريق إلى أبنائها ثبتت الشيخة موزة نفوذها داخل أروقة قصر الدوحة، حتى دفعت زوجها للتنازل عن الحكم لابنها تميم، ثم ما لبثت أن سيطرت على مجريات الأمور بالكامل في الإمارة الخليجية.
 
بتخطيط منها وحدها وإشارة يتحرك نظام الحمدين عن بكرة أبيه، تلك المخططات التي استهدفت الدول العربية وتعدت أشقاءهم الخليجيين واستهدفت مصر بمخطط الإسقاط والإرهاب وتنكرت لجميل البلاد التي نشأت فيها واحتضنتها وهي شريدة مع أسرتها تنكر لهم الجميع خوفا من غضب الدوحة وقتها. 
 
حاكمة قطر الفعلية أشرفت بنفسها على وضع خطوط استهداف مصر بصفقات وأموال الدوحة مع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، بعدما فتحت لهم أبواب قطر للهروب إليها وبدء تنفيذ مخططاتهم، وبلعبة الأفعى الشهيرة تدخلت لتحريك العرائس الإخوانية من وراء الكواليس، وبعصا قناة الجزيرة بدأ مخطط التحريض.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق