فضائح حاكمة إمارة الدوحة.. موزة قطر تنشر الإرهاب في أوروبا

الأحد، 04 أكتوبر 2020 07:36 م
فضائح حاكمة إمارة الدوحة.. موزة قطر تنشر الإرهاب في أوروبا

 
كثيرة هي فضائح «تنظيم الحمدين» في قطر، إذ لم تتوقف على التدخلات السافرة في شؤون الدول العربية وتمويل ورعاية ودعم جماعات الإرهاب والتطرف، لكن الجديد هو الكشف عن جرائم حاكمة قطر الفعلية، الشيخة موزة المسند، التي هي الحاكم الفعلي لإمارة قطر؛ إذ لا يستطيع «تميم بن حمد» اتخاذ قرار ما دون الرجوع إليها، بحسب المعارضة القطرية، سواء كانت هذه الجرائم هي التورط في عمليات فساد أو رشاوى، أو تهديد السيدات في الإمارة.
 
موقع «قطريليكس» التابع للمعارضة القطرية، كان قد ذكر أن تقارير إعلامية فرنسية كشفت أن الشيخة موزة المسند، والدة أمير قطر الحالي «تميم بن حمد» وزوجة الأمير السابق «حمد بن خليفة»، تورطت بشكل رسمي في تمويل «مؤسسة قطر التعليمية» التي ترأسها، لمؤسسة دينية فرنسية تسمى «IESH» تم تأسيسها في خريف 2018.
 
ونقل الموقع عن صحيفة «إف إل» الفرنسية أن تمويلًا ضخمًا للغاية جاء من قطر للمؤسسة الفرنسية التي تسيطر عليها جماعة الإخوان، وبينت الصحيفة أن الدوحة تنفق بالكامل على ما تُعرف بالرابطة الإسلامية العالمية LIM، وهي منظمة متطرفة تُضفي الشرعية على الهجمات الانتحارية ضد من تسميهم أعداء الإسلام.
 
ووفقًا لتقرير لقناة «مباشر قطر» في الأول من فبراير 2020، كشفت مصادر داخل القصر الملكي بالدوحة عن اعتراض عبد الله بن ناصر على رئيس الوزراء المقال على الوجود التركي داخل قطر، والسيطرة على كل القرارات السياسية بها، ولم يلبث إلا أن قام أحد الأشخاص داخل القصر بتسجيل كلام «بن ناصر»، ليبلغ به «تميم» الذي هرول إلى والدته التي أعطته القرار بإقالة رئيس الوزراء.
 
وذكر التقرير أن ملف تركيا هو السبب الوحيد لتغيير الحكومة القطرية؛ إذ ترتبط «المسند» بعلاقات وطيدة بالنظام التركي، ورئيسه رجب طيب أردوغان، كما تعد أبرز المستثمرين في «قناة إسطنبول الجديدة» التي تنشئه الحكومة التركية، إضافةً لقيام «المسند» بتأسيس شركة جديدة داخل تركيا لتتولي الاستثمار في المشروع الجديد؛ ما يؤكد تغلغل أردوغان في أروقة قصر الحكم القطري.
 
وفى 10 نوفمبر 2019 كشفت تقارير للمعارضة القطرية عن دور خبيث يلعبه محمد المسند، رئيس المخابرات القطرية الحالي، بتوجيهات من ابنة عمه موزة المسند، موضحة أن «موزة المسند» تدخلت بتعيين ابن عمها في هذا المنصب، ما يعد دليلًا فاضحًا على تدخلها في تسيير الأمور بالبلاد.
 
وعن زواج المال والنفوذ «القطري ـ التركي»، قال موقع «تركيا الآن»، التابع للمعارضة التركية: إن اتحاد غرف المهندسين المعماريين الأتراك، كان قد أعد عريضة شعبية لوقف مشروع «قناة إسطنبول»، بدعوة من رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي أكد رفضه المشروع الذي أطلقت عليه المعارضة «قناة موزة»، في إشارة لاستيلاء والدة تميم بن حمد على الأراضي المحيطة بالقناة برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
 
وفضح الموقع شراء موزة قطعة أرض تقدر مساحتها بـ44 فدانًا على طريق قناة إسطنبول بحي آرنافوتكوي، في ديسمبر 2018، وذلك في صفقة سرية تمت بعد شهر من إنشائها شركة بمنطقة باشاق شهير بمدينة إسطنبول برأس مال يقدر بـ100 ألف ليرة تركية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق