النضال والتشدق بالحرية .. "أكل عيش" عبد الله الشريف للتغطية على جرائمه الجنسية

الإثنين، 05 أكتوبر 2020 02:33 م
النضال والتشدق بالحرية .. "أكل عيش" عبد الله الشريف للتغطية على جرائمه الجنسية

فضائح وقذرات زبانية شياطين الإخوان تتكشف يوماً بعد يوم لتسقط عن وجوههم هالة التدين والالتزام الديني ويظهر الوجه القذر الذي يسعي خلف شهوته وإشباع غرائزه المكبوتة والحصول على الأموال من خلال الأكل على كل الموائد، فالنضال الذي يدعيه الإخواني عبد الله الشريف ما هو إلا زيف وخداع كشفته التسريبات مع صديقته وضحيته في الوقت ذاته "ريم" الفتاة القطرية التي مارس الغلام الإخواني فحولته عليها وبدلا من الاعتراف بالعلاقة كالرجال وقف ليفضحها ويهددها بنشر الفيديوهات الخاصة التي صورها لابتزاز الفتاة كعادته، مخالفا الدين بضرورة الستر.
 
وكشف التسريب الخاص بالإخواني العديد من الحقائق والتي أولها أن النضال والتشدق بالحرية والديمقراطية ما هو إلا" أكل عيش" فهو بالأساس يحتقر الشعب المصرى ولا يدافع عنه بل يدافع عن مصدر رزقه معترفا أن المكان الأنسب للعيش مستقبلا هو نيويورك فى الولايات المتحدة الأمريكية، وليس مصر وهي الدولة التي تحارب المسلمين في العالم ولكن "السبوبة تحكم"
 
عبد الله الشريف تستضيفه إمارة قطر وتفتح له إعلامها وتقدم له التمويل والحماية، وكل ما يحتاجه لنشر الفتن والفوضى فى مصر، ومع ذلك يستحل عرض القطريات، ويقضى حاجته فى "الطبق الذى يأكل منه"، فيرى أنهن رخيصات ويمكن اللعب معهن والضحك عليهن، وجعلهن وسيلة لممارسة شهواته وغرائزه القذرة.
 
"ابن الحرام" هو الوصف الذي اطلقته بطلة التسريب الصوتي" ريم" والتي كانت احدي ضحايا الشريف  لتفريغ شهوته الحرام، يرى أن قطر دولة فاسدة ونظام الحكم بها ديكتاتورى لا يؤمن بالنقاش أو حرية التعبير، لذلك لا يجرؤ على أن يقول كلمة واحدة تنتقد الحكومة القطرية أو النظام الحاكم، فهو يعرف جيدا كيف تسير الأمور، إلا أنه يمارس خداعه وتضليله للجماهير البسيطة من أجل استمرار المصلحة والمكاسب المالية الضخمة التى يحصل عليها.
 
وتضمنت التسريبات اعتراف منه  بمقابلة أجهزة أمنية خارجية في الدوحة والتنسيق معها لوضع خريطة الهجوم على مصر، وتحديد السيناريوهات التى يتم من خلالها هذا الهجوم، بالإضافة إلى أنه يرى أن قطر عاصمة "المباح" ولا يوجد فيها ما يمنع الرزيلة أو يعاقب عليها.
 
 ويستخدم "عبدالله الشريف" الدين في اقناع ضحاياه، ورغم ذلك اعترف بإدمانه الحشيش لفترة من حياته خلال معيشته في الإسكندرية، عندما كان يعمل سائقا على تاكسى، وبالكاد يحصل على لقمة عيشه، وقد تغيرت حياته الآن وبات يركب سيارات أحدث موديل ثمنها مئات الآلاف من الدولارات.
 
الإخوانى الهارب عبد الشريف عميل للمخابرات التركية وله جوازات سفر تركية بأسماء مختلفة، يتم استخدامها حتى يتحرك بحرية في المطارات المختلفة حول دول العالم، بما لا يدع مجالا للشك أنه عميل لدى المخابرات التركية نظير تأمين تحركاته وحمايته داخل وخارج قطر.
 
عبد الله "ترتر" مدمن اصطياد الفتيات العربيات أو تحديدا " القطريات" وخلال علاقاته الجنسية معهن يقوم بتصويرهن وعمل المونتاج والإعداد اللازم، حتى تكون وسيلة لابتزازهن إذا أقدمن على فضح العلاقة أو إعلانها، بالإضافة إلى الإيقاع بضحاياه من خلال الهدايا الثمينة من ساعات ومجوهرات.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة