باحثة أمريكية لـ صوت الأمة: صفقات قطر المشبوهة حركتها «موزة» خلف الكواليس

الإثنين، 05 أكتوبر 2020 05:03 م
باحثة أمريكية لـ صوت الأمة: صفقات قطر المشبوهة حركتها «موزة» خلف الكواليس
إيرينا تسوكرمان محامية حقوق الإنسان
طلال رسلان

 
قالت إيرينا تسوكرمان، محامية حقوق الإنسان والباحثة المتخصصة في شؤون الإرهاب في نيويورك، إن الشيخة موزة المسند والدة أمير قطر تميم بن حمد أجرت عمليات تجميل وجهها الذي بدا قبيحا في إسرائيل بأموال القطريين. وأضافت تسوكرمان، في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة»، أن سيرة موزة المسند بأكل أموال الشعب القطري وإنفاقها على الأطماع الشخصية وأحلام السلطة ودعم الإرهاب ستكون إلى مزبلة التاريخ.
 
وتابعت: «بالتأكيد الشيخة موزة على الرغم من عدم وجود منصب رسمي لها في الحكومة القطرية، إلا أنها تقف وراء الصفقات الرئيسية القطرية وخاصة التي تتعلق بمصالح قطر مع الجماعات المتطرفة، إن لم يكن معظمها. كثيرا ما يشار إليها على أنها الرئيس الحقيقي للدولة، وتدعم المخابرات، والعديد من عمليات الاستحواذ العقارية الشهيرة في قطر، وترتبط بتجنيد الغربيين لمشاريع أمنية، وكثير منها مرتبط برعاية قطر لميليشيات وإرهابيين. الجماعات والمتطرفين في جميع أنحاء العالم».
 
وأكملت: «العديد من هذه المشاريع تحمل اسم ابنها الأصغر الشيخ خالد، ولكن بكل المقاييس، فهو ليس رجلاً عقلانيًا، وله تاريخ من تعاطي المخدرات، وليس لديه مهارة إدارية حقيقية. وبالتالي، فإن مشاركة موزة محسوسة في كل شيء، وعلى الرغم من أن قطر لديها تاريخ طويل وقذر من السياسات القذرة، فقد حولتها بمفردها إلى دولة مافيا، لعبة لعائلة آل ثاني. وبحسب ما ورد، على الرغم من أن زوجها، الأمير السابق حمد، كان متزوجًا من امرأتين أخريين على الأقل ، إلا أنها كانت سيد الدمى المسؤولة عن تحركات سلطته ضد مصر ودول المنطقة، كما تم الكشف في شرائط مسربة لمحادثات معمر القذافي معه».
 
وأوضحت أن موزة جندت أيضًا دعاة يجملون مثلها مثل الأفعى عزمي بشارة، لتحويل ما بدأ كمجرد منفذ إقليمي تدعمه الدولة «قناة الجزيرة» إلى مركز إعلامي تقني هيمن على المنطقة كبوق للجماعات المتطرفة، وانتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم. وسرعان ما أصبحت قاعدة لانتشار الدعاية القطرية، والتحريض على الكراهية ضد أي شخص وأي شيء يعتبر مخالفًا لمصالح آل ثاني في الوقت الحالي، وأداة للسياسة الخارجية، وبعد ذلك الدول الغربية.
 
وأكدت أنه لا يمكن لأي شيء تلمسه موزة أن يتوقف عند كونه مجرد إنجاز لصالح الأسرة أو البلد، ولكنه تحول حتماً إلى الفساد الذي يهدف إلى تدمير أعداء موزة الإقليميين. جميع صفقات العقارات التي استحوذت عليها قطر بأوامر وتخطيط من موزة في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، أدت لاحقاً إلى نتائج عكسية على الغرب.
 
وبينت الباحثة الأمريكية، أن هناك أمثلة كثيرة تكشف سيطرة موزة مباشرة على الأمور بصفقات الفساد والرشوة والمال الحرام، وهو ما حدث حرفيا في تفاصيل محاكمة خالد بن حمد في الولايات المتحدة، على جرائمه الشنعاء ضد البشر والتعذيب والقتل، وجميعها مثبتة بالشهدات، ويبقى الكثير منها مخفيًا عن الرأي العام. لكن موزة التي تمكنت من عقد عمليات وصفقات شراء أو تخويف وتكميم الأفواه على معظم الفضائح القطرية الكبرى قادرة على السيطرة على هذا النوع من الفضائح.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق