انحياز خونة تركيا وقطر للعدو الإسرائيلي.. لو كان إعلام الإخوان والجزيرة موجودا في زمن حرب أكتوبر

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 12:56 م
انحياز خونة تركيا وقطر للعدو الإسرائيلي.. لو كان إعلام الإخوان والجزيرة موجودا في زمن حرب أكتوبر
محمد ناصر ومعتز مطر
عنتر عبداللطيف

"ماذا لو كان إعلام الإخوان والجزيرة موجودين خلال حرب أكتوبر؟".. سؤال افتراضى لكن سيناريوهاته لن تخرج عن توقعات المصريين لردود أفعال خونة تركيا وقطر الذين يهاجمون بلدهم لصالح تميم وأردوغان مقابل الريالات والليرات الحرام.

تخيل معى عزيزى القارئ أن مذيع محرض مثل "معتز مطر" ينفذ أجندة مشبوهة خرج علينا على قناة الشرق المملوكة للمخابرات التركية زمن حرب أكتوبر فماذا سيقول وماذا سيقدم خلال خطابه الموتور الكاره لمصر وشعبها وأرضها؟.

سيقول "معتز مطر" أن الحرب على إسرائيل ليست كما يصور الإعلام المصرى وسيطالب الشعب المصرى باستغلال الفرصة للتظاهر وسيحرض على الفوضى والعنف فكل ما يهمه هو استغلال الحدث من أجل رضى ضباط المخابرات الاتراك عنه وسيجرى مئات المداخلات لعناصر إخوانية تسب مصر والمصريين ويستضيف عشرات المحللين من داخل تركيا وخارجها.

سيطلب "معتز مطر" من فريق اعداده فقرة نارية تهاجم مصر ليحاول اضعاف معنويات شعبها مع موسيقى تصويرية مؤثرة لينهى فقرته الكاذبة بعبارته التى فقدت معناها " الله غالب".

أما "محمد ناصر" فسيستضيف من يقدم نفسه على أنه خبيرا فى الشئون الإسرائيلية المدعو أبوبكر خلاف ليستعرض أبرز ما جاء فى الصحف العبرية بشأن أخبار حرب أكتوبر وبالطبع لن يقدم وجهة النظر المصرية والأخبار التى سيتناولها الإعلام المصرى مكتفيا بالأكاذيب الإسرائيلية والرسائل التى يريدون توصيلها للداخل والخارج.

ابوبكر خلاف
أبوبكر خلاف

لن يتورع "محمد ناصر" عبر برنامجه المشبوه مصر المنهاردة على قناة مكملين الممولة من المخابرات التركية عن دس السم فى العسل مستغلا خلفيته الثقافية ليستعرض الصراع مع الجانب الإسرائيلى منتصرا لهم بطريقة ملتوية لم تعد تخفى على أحد.

"يا حضرات ما يحدث ويبث فى التليفزيون المصرى ليس إلا مقاطع فيديو مفبركة فلا حرب ولا اشتباكات اندلعت بين الجانبين المصرى والإسرائيلى".. هكذا سيكذب "محمد ناصر" بكل ثقة وغطرسة وحماقة متعمدة عبر القناة الغخوانية التركية مواصلا خداعه وتضليله لبعض من يصدقوه من الإخوان واتباعهم.

أما اللجان الإخوانية الإلكترونية فستملا فضاء مواقع التواصل الإجتماعى بمئات بل بمئات اللأخبار المغلوطة المشككة فى الانتصار المصرى على العدو الإسرائيلى عبر ىلاف الصفحات المشبوهة والتى تحمل اسماء عديدة وتديرها عناصر إخوانية وتركية وقطرية.

الموقف الإخوانى ليس جديدا ولا يمثل أى دهشة للمراقب لردود أفعالهم فمنذ اندلاع ثورة 30 يونيو ضد حكمهم الذى اختطف مصر فقد أطلق الإخوان عبر بأمريكا  العديد من الحملات بهدف الضغط على الإدارة الأمريكية  للتدخل فى الشأن المصرى.

وقالت تقارير صحف أجنبية ان الجماعة الإرهابية وزعت خلال المساجد والمراكز الإسلامية بالعاصمة  الأمريكية واشنطن مظروف بألوان علم مصر، ويحمل عنوان البيت الأبيض واسم الرئيس الأمريكى، ويحتوي على رسالة باللغة الإنكليزية مطبوعة على ورق فاخر طبعت عليه صورة مرسى.

وطالبت الجماعة خلال رسالتهم الموجهة إلى الرئيس الأمريكى السابق أوباما بتدخل أمريكا في الشأن الداخلي المصري وقال الموقعون على الرسالة للرئيس أوباما إنهم بصفتهم "مصريين أمريكيين" صوتوا لصالح رسالته للتغيير، فإنهم يناشدون الرئيس الأمريكي الاستجابة لهذه المطالب وفق زعمهم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق