من ينقلب على تميم بعد وفاة أبيه؟.. صراع داخل القصر الأميري بالدوحة

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 08:18 م
من ينقلب على تميم بعد وفاة أبيه؟.. صراع داخل القصر الأميري بالدوحة
حمد بن خليفة آل ثاني

 
ترددت أنباء داخل الإمارة الخليجية الداعمة للتطرف والإرهاب في المنطقة، اليوم الثلاثاء، حول تدهور الحالة الصحية للأمير الأب حمد بن خليفة آل ثاني، مؤخرا للمرة الثانية عقب التدهور الذي طرأ على صحته في شهر يوليو الماضي.
 
وأثارت تلك التطورات، العديد من التساؤلات حول مستقبل الحكم في الدوحة في ظل الصراع الخفي بين الأمير الحاكم تميم بن حمد وغريمه رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم.
 
ونقل حمد بن خليفة، منذ شهرين إلى المستشفى عقب تعرضه لوعكة صحية أدت لتدهور صحته وسط تكتم رسمي من الدوائر الحاكمة في قطر، وقد كان أخر ظهور له، عندما ألتقى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت لتقديم واجب العزاء في وفاة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حيث شوهد في حالة إعياء تام، وهو الأمر الذي فسر تأخر تقديمه لواجب العزاء لأكثر من أسبوع.  
 
ويعاني والد تميم من أمراض القلب والشرايين، ويفرض مرافقوه السرية التامة على حالته وعلى التقارير الطبية الخاصة به.
 
وقالت مصادر بالمعارضة القطرية، إن هناك حالة من الصراع الخفي بين أجنحة الحكم داخل الدوحة، حيث ينتظر رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم الفرصة المناسبة للانقضاض على الحكم والانقلاب على الأمير الصغير تميم بن حمد، خاصة أنه بدأ يواجه العديد من الانتقادات داخل العائلة المالكة بسبب الأزمات المتراكمة التي ورط البلاد فيها.
 
ومع بداية العام الجاري، وتحديدا في فبراير الماضي، كشفت مصادر بمستشفى  "كورنيل ويل" الأمريكية بنيويورك، عن أن حمد بن خليفة آل ثاني، يرقد داخل الجناح الملكي بالمستشفى في حالة حرجة بعد تدهور حالته الصحية.
 
وحمد بن خليفة ، يبلغ من العمر 77 عاما، وتولى الإمارة في 27 يونيو عام1995 عقب قيامه بانقلاب على والده أمير دولة قطر آنذاك خليفة بن حمد آل ثاني، حتى تنازله عن الحكم لابنه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في 25 يونيو 2013.
 
وفي أبريل الماضي، قالت مصادر إن حمد بن خليفة، يتلقى علاج من فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، رغم خضوعه لعلاج مكثف، حيث أجريت عدة اختبارات للفيروس منذ إصابته، ولكن ظلت النتيجة إيجابية.
 
ويرى مراقبون، أنه في حال استمرار تردي الحالة الصحية للأمير الوالد سيؤدي إلى زيادة الصراع الداخلي في الدوحة بين أفراد العائلة الأميرية، وغيرهم للفوز بالحكم. وبسبب تلك المخاوف يقوم الأمير الحالي تميم بن حمد، بتأمين نفسه جيداً بالقوات التركية ويمنحهم أموالاً طائلة مقابل حمايته، وذلك خوفا من تحركات عدة من قبل رئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم.
 
الجدير بالذكر أنه يوجد حوالي 21 ألف جندي تركي في الدوحة، ولم يتواجدوا في القصور الأميرية فقط بل يسيرون في شوارع الدوحة بحرية تامة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق