.

«نوبل للسلام 2020» تذهب لبرنامج التغذية العالمي.. ولجنة الجائزة: المنظمة جعلت الأمن الغذائي أداة لتحقيق السلام

الجمعة، 09 أكتوبر 2020 12:37 م
«نوبل للسلام 2020» تذهب لبرنامج التغذية العالمي.. ولجنة الجائزة: المنظمة جعلت الأمن الغذائي أداة لتحقيق السلام

البرنامج تأسس عام 1961 ويعمل به 17 ألف شخص فى 80 دولة حول العالم.. واشنطن بوست: يلعب دورا أساسيا فى إنقاذ العالقين
 
أعلنت لجنة نوبل للسلام عن منح الجائزة هذا العام لبرنامج الأغذية العالمى، لجهوده فى مكافحة الجوع فى العالم. 
 
وقالت اللجنة المانحة للجائزة فى بيان لها إن وباء كورونا قد زاد من الجوع الذى يواجهه الملايين حول العالم، ودعت الحكومات لضمان أن برنامج الأغذية العالمى ومنظمات المساعدة الأخرى تتلقى الدعم المالى الضرورية لتغذية هؤلاء.
 
 وأضاف البيان إنه بهذه الجائزة تأمل اللجنة تحويل أنظار العالم غلى الملايين الذين يعانون أو يواجهون خطر الجوع. وقال رئيس لجنة نوبل بيرت ريس أندرسون إن برنامج التغذية العالمى يلعب دورا رئيسا فى التعاون المشترك فى جعل الأمن الغذائى أداة للسلام. وأضافت أنه يساهم بشكل يومى فى تعزيز أخوة الدول المذكورة فى وصية ألفريد نوبل.
 
 وكان عدد المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام هذا العام 211 فرد و107 منظمة تم ترشحها قبل الموعد النهائى فى الأول من فبراير. إلا أن لجنة نوبل النرويجية تبقى سرية بالغة عن الأوفر حظا لأرفع جائزة فى العالم.  وتبلغ قيمة الجائزة 1.1 مليون دولار وميدالية ذهبية سيتم تسليمها فى احتفال يقام فى أوسلو فى 10 ديسمبر فى ذكرى وفاة العالم مؤسس الجائرزة ألفريد نوبل.
 
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الجائزة تمثل اعترافا بالدور المركزى للمنظمة الموجودة فى روما فى التعامل مع الفارين العالقين أو الهاربين من الصراع.
 
 وتم تأسيس برنامج الأغذية العالمى عام 1961 وأصبح المنظمة الدولية الأساسية لمن يواجهون الجوع فى الوقت الذى فاقم فيه التغير المناخى والصراعات الطويلة فى الشرق الأوسط وأفريقيا من هذا التحدى.
 
  وتعتمد الملايين فى سوريا واليمن على برنامج الأغذية العالمى كل شهر من أجل النجاة. وتقول المنظمة إن أكثر من 800 مليون شخص يعانون من الجوع المزمن، أغلبهم يعيشون فى مناطق يضربها الصراع.
 
 ويعمل بالمنظمة 17 ألف شخص حول العالم فى حوالى 80 دولة، وتقول المنظمة إن لديها أكثر من 20 سفينة و92 طائرة و5600 شاحنة تتحرك فى أى يوم.
 
 
ويخضع برنامج الأغذية العالمي لإدارة المجلس التنفيذى للبرنامج والذي يتألف من 36 بلداً عضواً ويتولى تقديم الدعم للمنظمات الحكومية الدولية كما يتولى الإدارة والإشراف على أنشطة البرنامج.
 
يترأس المنظمة مديراً تنفيذياً يعينه الأمين العام للأمم المتحدة بالاشتراك مع المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. يُعين المدير التنفيذي لمدة خمس سنوات ثابتة ويتولى مسؤولية إدارة المنظمة فضلاً عن تنفيذ برامجها ومشاريعها وأنشطتها الأخرى. ويتولى ديفيد بيزلي هذا المنصب منذ عام 2017.
 
لدى البرنامج أيضاً نائب واحد للمدير التنفيذيوثلاثة مدراء تنفيذيين مساعدين لديهم مهام محددة.
 
يتم تحديد توجه المنظمة في الخطة الإستراتيجية التي تجدد كل أربع سنوات. تعمل خطة البرنامج الإستراتيجية 2017-2021 على مواءمة الخطة مع جدول أعمال 2030 لينصب تركيزها على القضاء على الجوع والمساهمة في تنشيط الشراكات العالمية من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
 
يعتمد البرنامج كلياً على التبرعات كوسيلة للتمويل. في حين تمثل الحكومات الجهات المانحة الرئيسية، ويتلقى البرنامج أيضاً تبرعات من القطاع الخاص والأفراد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق