«نسب الرسول» للبيع في تركيا مقابل 3000 دولار

الأحد، 11 أكتوبر 2020 06:10 م
«نسب الرسول» للبيع في تركيا مقابل 3000 دولار
أردوغان

فضيحة جديدة من العيار الثقيل لنظام الديكتاتور التركى، رجب طيب أردوغان، كشفها صيجى أوزتورك الكاتب الصحفى التركى بصحيفة «سوزجو» التركية، حيث تبين أن موظفى الشؤون الدينية التركية فى مقاطعة شانلى أورفا التركية، يستخرجون شهادات نسب مزيفة للنبى «محمد»- صلى الله عليه وسلم - مقابل من 3 آلاف إلى 5 آلاف دولار، والنسب الشريف لدى الأتراك أصبح محل عرض وطلب يباع ويشترى.

وكتب صيجى أوزتورك الكاتب بصحيفة سوزجو التركية، فى مقالته اليوم، أن بعض رجال الدين والعاملين بالشؤون الدينية يستخروجون شهادات نسب للرسول مزيفة مقابل 3 الآف إلى 5 الأف دولار.

WhatsApp Image 2020-10-11 at 1.55.08 PM

وعلى الرغم من تطبيق القانون رقم 677 فيما يتعلق بمساكن ومنازل الدراويش والأضرحة وحظر وإلغاء الأضرحة ومجموعة من الألقاب في 30 نوفمبر 1925 فى تركيا، ونشره في الجريدة الرسمية في 13 ديسمبر 1925، وفرض عقوبة السجن والغرامات على المخالفين، إلا أن الطوائف والطرق اليوم تواصل نشاطها وكأنها غير ممنوعة.

ففى مقاطعة شانلى أورفا يستخرج ويعد بعض المسؤولين فى الشؤون الدينية سلسلة نسب مزورة لشهادات نسب تفيد عودة النسل إلى الرسول مقابل 3 آلاف و 5 آلاف دولار، كما يتم إعداد شهادات نسب أكثر شمولاً لنسب الرسول مقابل 50 ألف دولار.

WhatsApp Image 2020-10-11 at 1.54.04 PM

وقال حسين زرّكي رئيس جمعية السعيد والشريف للبحوث الثقافية: إن هناك أكثر من 10 آلاف وثيقة مزيفة لنسب السعيد، وأن سجل نسب السعيد الحقيقى موجود فى أرشيف مفتى اسطنبول، ولذلك يجب الانتباه لوثائق نسب «السعيد المزيفة». وترتبط الشئون الدينية التركية ارتباطا وثيقًا بالنظام التركى، وبحسب إنجين أوزكوتش، نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض فإن رئيس الشئون الدينية ينفذ أوامر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وليس أوامر الله.

وأضاف نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض خلال فيديو: رئيس الشئون الدينية المسئول عن تلبية أوامر الله عز وجل لا يلبى أوامر الله عز وجل، بل يلبى أوامر رجب طيب أردوغان، فهذا الشخص أصبح بعيدًا كل البعد عن تمثيل الدين الإسلامى، وهذا الشخص أصبح يمثل رجب طيب أردوغان فقد قال أردوغان بخصوص آيا صوفيا: إن تحويل آيا صوفيا إلى متحف بمثابة خيانة، ورئيس شئون أردوغان الدينية هو الذى لعن أتاتورك وأصدقاءه فى أول خطبة جمعة بعد افتتاح المسجد، وبلال أردوغان هو الذى آثار قضية الأبجدية التركية، والإعلام الموالى والأصدقاء المقربون هم الذين طالبوا بالخلافة».

وتابع نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض: ليس نحن الذين فعلنا ذلك، فيجب على رئيس الشؤون الدينية الذى لعن أتاتورك وأصدقاءه، وتجاهل جميع حروبه لرفع الآذان فى تركيا، والذى ينفذ أوامر أردوغان وليس أوامر الله».

فضلا عن ارتباط رئيس الشئون الدينية فى تركيا بهاربين، وكان هدد الكاتب الصحفى التركى رئيس الشؤون الدينية التركي بفضح علاقاته بهاربين إلى الخارج وذلك بعد أن انتقد مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية فى إحدى خطبه التى أقيمت فى مسجد آيا صوفيا.

وقال الكاتب الصحفى بجريدة «يانى شاغ» التركية، يافوز سليم داميراغ مخاطباً رئيس الشؤون الدينية التركى على أرباش بعد استهدافه لأتاتورك فى كلمته خلال صلاة الجمعة التى تمت إقامة شعائرها للمرة الأولى بعد تحويل أيا صوفيا لمسجد وفتح للعبادة مرة أخرى: «إذا لم يستقيل على أرباش سأفضح علاقاته وتعاونه مع الهاربين، وعلى رأسهم الهارب عادل أوكسوز الذى كان ينتمى لجامعة فتح الله جولن المعارضة».

جاء ذلك فى تغريدة على موقع التواصل الإجتماعى تويتر، قال فيها: «إذا لم يستقيل على أرباش، سأفضح علاقاته، وعلى رأسها إمام جماعة فتح الله جولن عادل أكسوز الهارب.. وبالطبع ما أنفقه باسم المنصب الذى يشغله أيضا».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق