السر وراء شفاء ترامب من كورونا.. متى أصيب الرئيس الأمريكي وكيف تخلص من الفيروس؟

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 03:53 م
السر وراء شفاء ترامب من كورونا.. متى أصيب الرئيس الأمريكي وكيف تخلص من الفيروس؟
ترامب
أمل غريب

تنتاب الأوساط السياسية العالمية، حالة شك وريبة، بسبب سرعة عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى مقره في البيت الأبيض، بعد مرور 9 أيام فقط من إعلان نبأ إصابته بفيروس كورونا، الذي نُقل على إثره إلى مستشفى والتر ريد العسكري، حيث تم علاجه باستخدام عقاقير وأمصال لاتزال تحت التجريب.

وبسبب حالة الريبة من أمر إصابة ترامب، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC تقرير لها، حاولت الإجابة فيه عن «كيف أصيب الرئيس الأمريكي بفيروس كورونا؟.. وهل شفي منه».

وذكر تقرير هيئة الإذاعة البريطانية، أنه لا يوجد معلومة دقيقة أو مؤكدة عن توقيت إصابة ترامب بالفيروس، ولا كيف أصيب، ففي الساعات الأولى  ليوم 2 أكتوبر الجاري، كتب ترامب على حسابه الرسمي بموقع تويتر، عن إجابية نتيجة فحص فيروس كورونا الذي أجري له في اليوم السابق، وبما أن أعراض الإصابة لا تظهر في العادة إلا بعد يومين إلى أسبوعين من وقت الإصابة، إذا فمن الصعب تحديد الموعد الحقيقي لإصابته بكورونا.

وأوضح التقرير، رفض طبيب ترامب الخاص، الدكتور شون كونلي، الإفصاح عن تاريخ آخر فحص سلبي أجري للرئيس الأمريكي، ما أثار عدة تساؤلات حول ما إذا كان ترامب، يخضع للفحص بشكل يومي أم أن الفحوصات كانت تجرى له خلال فترات متباعدة؟ ما يثير تكهنات بإصابته قبل التاريخ الذي أعلنه.

وربما زاد من حالة الشك والغموض، ما صرح به طبيب ترامب، يوم السبت 3 أكتوبر، بأن مرض ترامب شخّص قبل 72 ساعة، أي يوم الأربعاء، وليس الخميس، كما أعلن البيت الأبيض، الأمر الذي اضطر الحكومة الأمريكية إلى التوضيح بأن طبيب ترامب، أخطأ فيما قاله، إلا أن توالي تصريحات المسؤلين المتناقضة حول الوضع الصحي لترامب، أدى إلى تفاقم حالة الريبة، خاصة التصريح الذي أدلى به مدير مكتبه والذي كان أكثر تشاؤما مما قاله الأطباء، ما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كان ترامب، عانى من مرض الإصابة لفترة أطول مما كان يلمح إليها المسؤولون، بينما لم يقل الرئيس الأمريكي إلا: «دخل أحدهم، فأصيب الكثيرون بالعدوى».

وأثبتت الفحوصات الطبية، تصاعد عدد المسؤولين الحكوميين البارزين والمساعدين في البيت الأبيض، بفيروس كورونا، منهم ميلانيا قرينة ترامب، ومساعدته هوب هيكس، وعدد من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ، والسكرتيرة الصحفية كيلي مكيناني، و3 على الأقل من أعضاء المكتب الصحفي في البيت الأبيض.

وعن سر الدواء الذي تناوله ترامب، وعولج به بعد أن قضي 3 ليال فقط، من يوم الجمعة 2 أكتوبر، إلى الإثنين 5 من نفس الشهر، في مركز والتر ريد الطبي، فقد أعلن الفريق الطبي المشرف على العلاج، أنه أُعطي عقارات ريمديسفير المقاوم للفيروسات، وريجينيرون، وهو خليط من الأجسام المضادة، وعقار ديكساميثازون (من عائلة الستيرويدات)، عن طريق الوريد، إلى جانب أدوية ومواد مساعدة أخرى، كما عولج بغاز الأوكسجين، وكذلك عقار ريجينيرون، (وهو اسم الشركة المنتجة)، ويعتمد على الأجسام المضادة، حيث لايزال يصنف كعلاج قيد الاختبار، ما يعني أن ترامب، واحدا من بعض الأشخاص أُستخدم معهم من خارج مجال الاختبارات السريرية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة