بعد رصد 851 أجنبيا لديهم نشاط متطرف..فرنسا تواجه الجماعات المتطرفة بالضربات الاستباقية

الأحد، 18 أكتوبر 2020 09:58 ص
بعد رصد  851 أجنبيا لديهم نشاط متطرف..فرنسا تواجه الجماعات المتطرفة بالضربات الاستباقية
وزير داخلية فرنسا

ملاحقات جديدة بدأتها عدد من الدول الأروبية لجماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات التابعة لها، حيث كانت فرنسا كانت أولي هذه الدول عبر لسلة من الإجراءات الجديدة لمكافحة التطرف

من جانبه قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درمانين إنه تم رصد قائمة تضم 231 أجنبياً متواجدين داخل الأراضي الفرنسية بشكل غير قانوني. وتابع: تجري الآن ملاحقتهم بتهم التطرف شديد الخطورة، وبينهم 180 في السجن حالياً، وعلينا طردهم جميعاً".

 

 وأضاف لدى كشف أرقام لنشاط قوات الأمن "يبقى اليوم 231 شخصا يقيمون بصورة غير قانونية يجب طردهم وهم ملاحقون للاشتباه بتطرفهم"، موضحاً أن المدرجون على لائحة المهاجرين السريين الـ 851 في الملف الخاص بالوقاية من التطرف لأهداف إرهابية، وتابع أن 428 من هؤلاء طردوا.

الجدير بالذكر أن درمانين كان قد صرح في سبتمبر الماضى، أن هناك أكثر من ثمانية آلاف شخص (8132) في فرنسا مدرجون اليوم على قائمة التقارير للوقاية من التطرف ذات الطابع الإرهابي.

وأضاف درمانين أثناء زيارة لمقر الإدارة العامة للأمن الداخلي أن التهديد الارهابي "لا يزال مرتفعا في فرنسا" موضحا أن "الخطر الإرهابي ذو الجذور السنية يبقى التهديد الرئيسي الذي تواجهه" البلاد.

وقبل يومين من بدء المحاكمة في اعتداءي صحيفة شارلي ايبدو والمتجر اليهودي في يناير 2015، أكد وزير الداخلية أن "مكافحة الإرهاب أولوية للحكومة".

 

وأضاف "لن نتوقف أبدا عن مطاردة أعداء الجمهورية بدون هوادة".

واستعرض دارمانين أشكال التهديد قائلاً "رغم الهزيمة العسكرية لتنظيم داعش الإرهابى، فان التهديد من الخارج (العمل الإرهابي المخطط له في الخارج والمنفذ في فرنسا) حتى وأن تراجع يجب أن نخصص له دائما كل اهتمامنا".

وأوضح أن "التهديد الناجم عن عمليات إرهابية يخطط لها في الداخل هو الأكبر والأقوى، بالإضافة إلى تغذيه ودعم لمجموعات الإرهابية وتنظيمات الإسلام السياسي الذي يسعى البعض إلى أن يتم نشره واتخاذه مبدأ في أحيائنا".

ورأى الوزير أن "التهديد الذي يطرحه أنصار الفكر الراديكالي الإرهابي بات تحديا متناميا لأجهزة الإستخبارات التي تقوم اليوم بمتابعة 8132 شخصا مدرجين على هذه القائمة".

 

أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقد قدم خطة عمل ضد "الانعزالية الإسلامية" معلنا تدابير عديدة مثل إلزام أي جمعية تطلب إعانة عامة بالتوقيع على ميثاق العلمانية، وتعزيز الإشراف على المدارس الخاصة التابعة لطائفة دينية، وفرض قيود صارمة على التعليم المنزلي.

وتتعرض الحكومة لانتقادات من اليمين لتراخيها ومن قسم من اليسار لوصم المسلمين.

كما أعلن وزير الداخلية يوم الثلاثاء أن "12 من دور العبادة التي تشجع على التطرف" اغلقت في سبتمبر منها مسجد غير معلن ومدرسة خاصة ومركز ثقافي وخمسة محلات. واغلق 73 مكانا يشتبه في انتهاجها التطرف في فرنسا منذ مطلع العام.

 ومنذ 2015 تعرضت فرنسا لاعتداءات إرهابية أوقعت 258 قتيلا.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة