المياسة بنت حمد.. أميرة بدرجة «زعيمة عصابة»

الخميس، 15 أكتوبر 2020 10:10 م
المياسة بنت حمد.. أميرة بدرجة «زعيمة عصابة»
المياسة بنت حمد وشقيقها تميم
عنتر عبداللطيف

شابهت أخيها فى الفضائح المثارة من حولها.. إنها الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثانى، شقيقة أمير قطر تميم بن حمد والمتهمة وفق تقارير صحفية بسرقة آثار حيث استغلت رئاستها لمجلس أمناء هيئة المتاحف لإخفاء نشاطها الإجرامى، فى سرقة الآثار كما جرى اتهامها أيضا بتقديم رشاوى لإنجاح مرشح قطر فى انتخابات "اليونسكو".

تقارير صحفية غربية كانت قد كشفت أن: "مياسة تدمر البلاد، وتتكفل بسرقة التاريخ، وأنها وسعت شبكة إرهاب العائلة بالمتاجرة فى آثار دول خربوها، حيث تخصصت فى سرقة آثار سوريا والعراق بالتعاون مع داعش". أما موقع "مودرن دبلوماسى" الأوروبى كان قد اتهم " المياسة" بغسيل الأموال فيما لفتت التقارير إلى أن نشاطها الثقافى واجهة لعمليات مريبة؟

"المياسة" تعمل رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، وهو ما يحل لغز تهريب وشراء الآثار التى تقف خلفه فمتاحف قطر تضم مئات القطع من الىثار المهربة والمسروقة من حضارات مستعارة من دول وشعوب مجاورة.
 
المثير للسخرية أن " المياسة" كانت قد قالت عقب فعالية افتتاح المتحف الوطني التي شهدتها الدوحة خلال تصريحات إعلامية أن "قطر كدولة جاها كثير من الحضارات من الافنيقيين إلى العصر الحجري"! ليسخر منها رواد السوشيال حيث قال أحدهم  هل كان يوجد "دولة" في العصر الحجري؟!.. وهل كان الفينيقيين موجودين أصلًا في شبه الجزيرة العربية ؟!.. هذه أين تعلمت دروس التاريخ والجغرافيا؟!".
 
يذكر أن مصادر قطرية معارضة كانت قد أكدت أن المياسة هى المسيطرة على تجارة الآثار فى الإمارة، حيث تربطها علاقات مشبوهة بـ"حمد بن عبد العزيز الكوارى" وزير الثقافة القطرى السابق والمرشح الخاسر فى انتخابات اليونسكو الأخيرة، ويأتى فى المرتبة الأولى من حيث رجال المياسة فى تجارة وتهريب الآثار، وذراعها الأيمن الذى تثق فيه، والمعروف باجندته الماسونية الصهيونية وله علاقات قوية بتل أبيب، والمهرب الأول لآثار العراق إلى إسرائيل، حسب مصادر مطلعة للغاية فى المعارضة القطرية.
 
كشفت المصادر أن قطر سرقت العديد من الدول العربية على رأسها العراق وسوريا، بالإضافة لنهبها العديد من الآثار الفرعونية، حيث تعاونت مع لصوص الآثار لتهريب القطع الآثرية الثمينة ومن ثم بيعها لدول الغرب.
 
وقالت المصادر، على أن الدوحة تقوم بتدشين المعارض على مدار العام، وأن هذه المعارض التى تقام فى المتاحف والفنادق الفاخرة بالإمارة تحوى ما يعرف بمقتنيات الأمير، وأن هذه المقتنيات تضم قطع آثرية فريدة وكنوز من مقتنيات حضارات العراق القديمة، بالإضافة لمقتنيات قصور الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، التى نهبت بعد الغزو الأمريكى للعراق عام 2003.
 
فضيحة أخرى أبطالها ثلاثة موظفين سابقين فى منزل " المياسة" كانوا قد تقدموا بشكوى تؤكد إجبارهم على العمل لمدة تصل إلى 100 ساعة أسبوعيا بدون أجر إضافى. وكشفت الدعوى القضائية التى أقامها الموظفون " المياسة" وزوجها بـ"الانتقام المسبق"، ما يمثل تحولا جديدا محرجا فى قضية أثارت بالفعل ادعاءات بالابتزاز وكشفت العديد من خبايا العائلة المالكة، التى أدخلت شروطا مجحفة على عقود الخادمات والعمال فى منزلها بنيويورك لمنعهم من الشكوى حيث عاملتهم بمبدأ السخرة، عادت بعدها بابتزازهم وتهديدهم.
 
وكانت صحيفة "ناشيونال" قد كشفت عن واقعة جديدة فى القضية التى أقامها ثلاثة مواطنين أمريكان ضد المياسة بنت حمد، مشيرين إلى أنهم خُدعوا ولم يتلقوا مقابل العمل الإضافى وكانوا يعملون على مدار الساعة دون أجر إضافي. وقالت الصحيفة، أن وكيل عن شقيقة أمير قطر المياسة بنت حمد وزوجها بعث برسالة إلكترونية مثيرة للقلق إلى موظف سابق، اتهم الزوجين بعدم دفع أجور عادلة له، وفقا لما ذكره المحامون الذين قالوا إن الرسالة أثارت مخاوفهم من محاولات المياسة وزوجها تهديد العمال الساخطين الآخرين من تقديم دعاوى ضدهم.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق