«دبابيس» في مؤخرات الضحايا.. شهادات جديدة تفضح «عنتيل» الطب النفسي (صور)

الخميس، 15 أكتوبر 2020 08:31 م
«دبابيس» في مؤخرات الضحايا.. شهادات جديدة تفضح «عنتيل» الطب النفسي (صور)
تحرش
أمل غريب

لوث بعض المرضى مهنة الطب السامية واتخذوها مطية للوصول إلى أغراضهم الدنيئة واشباع رغباتهم الجنسية الشيطانية، فبعد تفجر فضيحة الطبيب النفسي في طنطا، الذي تحرش بمريضاته على الإتيان بأفعال مشينة، وأجبرهن بزعم علاجهن على ممارسا ساديته عليهن، متلذذا بتعذيبهن البدني والنفسي، حصلت «صوت الأمة» على تفاصيل مشينة جديدة لم تنشر من قبل، لتحرش طبيب أخر، يدعي أنه معالج نفسي ومدرب حياة life coching في منطقة النزهة بمصر الجديدة، بمريضاته المراهقات، وهي الواقعة التي ننفرد بنشر تفاصيلها وفق رواية ضحايا الطبيب النفسي المتحرش المدعو «م. ف. ع» والذي ارتكب أفعالا يشيب لها الولدان.

الضحية التي نحتفظ باسمها، سردت واقعة التحرش المخجلة التي تعرضت لها بغرض التحذير من الطبيب النفسي المريض نفسيا، قائلة: «كنت طالبة في الصف الثالث الثانوي، وضعيفة في أحد المواد الدراسية، فوجدت كتابا دينيا بعنوان: «ثانوية عامة في أيد المسيح»، موجود فيه إرشادات للطلبة وكيفية تغلبهم على صعوبات المذاكرة، وفي نهاية الكتاب وضع «م. ف. ع»، اختبار تحليل نفسي عبارة عن أسئلة نجاوب عليها، ومن يريد معرفة النتيجة يتصل برقم التليفون الموجود في نهاية الاختبار».

 

وأضافت الضحية لـ «صوت الأمة»، في مكالمة مسجلة نحتفظ بها: «اتصلت بالرقم الموجود لمعرفة نتيجة اختباري النفسي، وأخبرني أني مريضة واحتاج لعلاج، فأخبرته إن ظروفي المالية لا تسمح بنفقات جلسات العلاج النفسي، وأهلي هيرفضوا». وتابعت الضحية: «كان يتصل بي يوميا للاطمئنان علي، وطلب مني إني أثور على أهلي وأرفض كلامهم لأنهم لا يعلمون أساليب التربية الصحيحة ولا يريدون مصلحتي وسيتسببون في ضياعي، ونفذت له ما طلب، وبعد شهر تقابلنا في مكان عام، لكنه أقنعني بأني أعاني من مشاكل نفسية تحتاج لجلسات علاج، وأنه لن يأخذ مني مقابل مادي ولن يخبر أحد بذلك، وحدد لي موعد في مصر الجديدة واصطحبني بسيارته إلى مقر العيادة الخاصة به، وأخبرني أنها تحت التجهيز».

وأكملت: «في البداية كان يطلب مني الحديث وإني احكي عن كل حاجة، لكن كان بيتعمد يحضني ويبوسني ويجلسني على رجله أثناء الجلسة، وعندما اعترضت قالي إنه بيعاملني زي بابا، وإن هذا من ضمن جلسات العلاج، لكن بعد شهرين أخبرني أني احتاج إلى علاج بالأدوية، لكن بطريقة علاج خاصة حتى لا يعلم أهلي أني اتناول أدوية نفسية، وطريقة العلاج هتكون بـ الحقنة الشرجية».

 

وتابعت الضحية: «استخدم الحقنة الشرجية لعلاجي، بأسلوب التنقيط، وكان يضع (إبر) كثيرة في عضلة مؤخرتي، وكانت تؤلمني للغاية، وأصرخ من الألم ولم يكن يعترض ويطلب مني الصراخ، وكانت هذه الجلسة تجرى كل شهر أو شهرين، بزعم أنها الطريقة الأنسب لعلاج حالتي، ومع مرور الوقت بدأ يتحسس ظهري بشكل غريب، بحجة إنه بيهديني، وكنت أعود إلى المنزل في غاية الإجهاد والألم ولا استطيع إلا النوم فقط، وأرفض الأكل».

واستكملت: «استمرت علاقتي به لمدة سنة، ساءت فيها علاقتي بأسرتي تماما، وقاطعتهم ولم أكن اكلم أحدا منهم إطلاقا وعشت معهم في خناق دائم، وكان دائما يحرضني عليهم ويقول لي لازم تثوري على ضعفك وعليهم وترفضي كلامهم، وللأسف كنت بسمع كلامه لأنه له تأثير كبير جدا، لكن في أحد الأيام بدأت ارتاب في معاملته لي وإصراره على لمس أعضائي التاسلية، فقررت الحديث مع أب الاعتراف الذي اتبعه في الكنيسة، وأخبرته بما يجري معي، ومن حظي أنه كان طبيبا بشريا، فقال لي لا يوجد علاج نفسي بالحقن الشرجية، وإنه لازم يخبرني بأنواع العقاقير الذي يضعها لي في الحقنة الشرجية على الأقل».

لا يتوفر وصف.

 

وتابعت: «في موعد الجلسة المحددة، سألت م. ف. ع، عن أنواع العقاقير فأخبرني أنه لايجب على المريض معرفة أنواع الأدوية التي يعالج بها، لأنه في هذه الحالة ستسوء حالته، ومع إصراري على معرفة اسم العقاقير، بدأ ينفعل علي بشدة ولأنه ضخم الجثة وطويل وقوي، اترعبت منه أخذ الجلسة وعدم السؤال مرة أخرى».

وقالت: «في اللحظة التي انفعل علي فيها تملكني خوف شديد من إنه ممكن يقتلني أو يضربني أو يعمل في أي شيء، لأنه قوي جدا وأنا لن اتحمل ما سيفعله بي، فقررت إني استحمل ألم جلسة الحقنة الشرجية والإبر والدبابيس، عن إنه يضربني أو يؤذيني، وكانت أخر مرة أشوفه فيها». وتابعت: يوجد عشرات بنات تردن تقديم بلاغات رسمية إلى النائب العام، ضد م. ف. ع، لكن الخوف من الفضيحة ونظرة المجتمع لهن يمنعهن، رغم أنهن جميعا ضحايا لهذا الشخص المريض النفسي، ولا ضمانات لديهن من عدم ذكر أسمائهن، ولا أحد يشعر بحجم المأساة التي عاشوها ويعيشوها حتى الآن.

 

لا يتوفر وصف.

وكشفت ضحية أخرى، من ضحايا الطبيب النفسي، تحتفظ باسمها «صوت الأمة»، عن أن الشخص المتحرش م. ف. ع في منتصف العقد الرابع من عمره، وكان لديه كتاب ديني باسم «ثانوية عامة في ايد المسيح»، بيتم توزيعه في الكنائس، وبحكم إنه طوال الوقت يحضر اجتماعات الكنيسة، فبعض الفتيات اعتقدن أنه خادم للكنيسة».

وتابعت الضحية: «أغلب الضحايا من سن 16 17 سنة، وكان بيتحرش بالبنات بعد ما يقنعهم أنهم مرضى وطبعا يثقوا فيه لأن له كتاب في الكنيسة، وببساطة هو بيقرب من البنات بحكم أنه خادم زي ما هن معتقدين، ويتدخل في حياتهم يكرههن في أهاليهن، ويقطع علاقتهن بأصدقائهن، وهي طريقة يتبعها ليكون هو الشخص الوحيد الموجود في حياة البنت الضحية، وأحيانا كان يحرض بعض البنات على ترك بيوت أسرهن ويعيشوا معاه في بيته مع بنات أخريات يعالجهن، بالبوس والأحضان والحقن الشرجية».

لا يتوفر وصف.

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق