طلال رسلان يكتب: الخائن يتلفظ بالوقاحة في السيرة العطرة.. محمد علي يصف الشهيد المنسي بالإرهابي

الجمعة، 16 أكتوبر 2020 05:31 م
طلال رسلان يكتب: الخائن يتلفظ بالوقاحة في السيرة العطرة.. محمد علي يصف الشهيد المنسي بالإرهابي

لا شيء أكبر من خيانة الوطن، وما بعدها من جرائم لا يؤخذ عليه.. هكذا أصبح حال المقاول الهارب محمد علي بعدما اعترف على نفسه أمام العالم في فيديوهات أنه باع مصر لصالح دولارات قطر، وعلى الأخيرة أن تدفع له لإنجاز المهمة وهذا "أكل عيشه".

انكشف محمد علي أمام الشعب المصري، عرته أموال التمويل الحرام لهجومه على بلده، فلا عجب عندما يرمي فمه وقاحة على سيرة شهداء مصر العطرة الذين دافعوا عن أرض سيناء وطهروها من الإرهاب حتى آخر قطرة من دمائهم.

بشكل وقح لا ينم إلا عن منبعه وعفانة الإناء الذي خرج منه، خرج محمد علي في فيديو جديد على محاسيبه ولجانه الإلكترونية في تركيا وقطر ليتحدث بالسوء عن الشهيد أحمد المنسي وسيرته واصفا إياه بالإرهابي.

"المختل" الهارب ساوى في سياق هجومه على مصر، بين هشام عشماوي، والشهيد البطل أحمد المنسي، الذي أذاق الإرهابيين في سيناء مرارة أبطال الجيش المصري وقوة بأسهم وعقيدة حب الوطن التي لا يمكن هزها ومن دونها الأرواح.

 
 
 
لم يتبق لمحمد علي الخائن سوى الهرتلات الكلامية التي يلقيها على أتباعه لكي ينال إعجاب الكفيل في الدوحة، ويحصل منه على حفنة أموال جديدة على حساب الهجوم على مصر، لكن فشله في استهداف عقيدة المصريين ووعيهم، سيظهر لنا ما في داخله من حقد وكره على كل مصري وليس النظام نفسه.
محمد علي الذي باع وطنه، ينفق أمواله على فتيات الليل في شوارع إسبانيا، فكيف يعرف أمثال هؤلاء مع الشجاعة وعشق الشهادة مثلما سطرتها سيرة البطل الشهيد أحمد منسي.
 
لكن على ما يبدو أن مسلسل الاختيار الذي خلد سيرة البطل منسي، ونجاحه الباهر في رسم الصورة الحقيقة والتضحيات التي يبذلها أبطال الجيش في سيناء، أفقدت قطر والعميل الإخواني صوابه، وأصابتهم جميعا بالجنون، كيف لعمل درامي لم يصل إلى عشر ما تنفقه الدوحة على لجان الإخوان وأذرعها الإعلامية أن يهز الشرق الأوسط ويخلد سيرة الأبطال في عقول الصغار قبل الكبار، فتنهار معه كل مخططات وملايين ثالوث الشر "قطر والإخوان والجزيرة".
 
ويبدو أن الإعلان عن الجزأ الثاني من مسلسل الاختيار، ليكون المصريون على موعد مع ملحمة أخرى، طير ما تبقى في عقولهم، وبدأ عزمي بشارة في قصر الدوحة يطلق كلاب المال لمهاجمة سيرة الأبطال والشهداء بالوقاحة والاتهامات، بعدما جن جنون الأمير وانهارت مساعيهم في الوصول إلى أهدافهم، فلا عجب من الخائن الأجير أن يمدح في الإرهابي هشام عشماوي ومحاسن سيرته الملطخة بدماء الأشراف.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق