الأجهزة الأمنية توضح حقيقة اختطاف فتاة شارع الميرغني: تستجدي تعاطف المقربين بعد وفاة والدها

السبت، 17 أكتوبر 2020 12:00 ص
الأجهزة الأمنية توضح حقيقة اختطاف فتاة شارع الميرغني: تستجدي تعاطف المقربين بعد وفاة والدها

أوضحت الأجهزة الأمنية حقيقة اختطاف فتاة في شارع الميرغني أسفل كوبري الميرغني مع تقاطع شارع الثورة.
 
وقال مصدر أمني إنه تمت متابعة ما نشر على وسائل التواصل الإجتماعي بشأن واقعة الفتاة التي تدعى/ إيمي لتعرضها لواقعة محاولة خطف بشارع الميرغني أسفل كوبري الميرغني بتقاطعه مع شارع الثورة، وباستدعاء الفتاة المدعوة/ إيمان بدوي عليوه احمد ٢٢ سنة كول سنتر بفودافون فرع الميرغني وتقيم شارع احمد خليل - جسر السويس - الزيتون، وبمناقشتها وتحقيق خط سيرها ومكان الواقعة التي ادعت حدوث التعدي عليها بها وبمراجعة الكاميرات بالمنطقة محل الواقعة تبين عدم صحة ما ادعته الفتاة تماماً. 

وبمواجهتها اعترفت أنها عقب انتهاء أعمالها أمس بالكول سنتر التابع لشركة فودافون بعمارة ابو غالي بشارع الميرغني الساعة ٧ مساءا استقلت احدى السيارات الميكروباص وتوجهت لمقابلة صديقتيها المدعوة سلمى والمدعوة سارة بميدان الالف مسكن امام محل عصير افوكادو وتقابلوا مع ثلاث شباب احدهم يدعى/ محمود احمد كان زميلا لها بالمدرسة وتقدم للارتباط بها منذ عدة شهور ولكن انفصلوا وبعد الانتهاء استقلت سيارة ميكروباص من ميدان الالف مسكن للتوجه لمسكنها بمنطقة الزيتون شارع جسر السويس واثناء صعودها بالميكروباص اصطدمت راسها بالميكروباص واثناء جلوسها داخل الميكروباص جاء على خاطرها وتولدت فكرة البوست التي قامت بنشره، وأنها قامت باقتباسه من على أحد الجروبات الخاص بالفتيات تحت اسم (هيرمونز كيبرز) وقامت بالتعديل على هذا البوست وقامت بنشره وذلك بسبب مرورها بحالة نفسية سيئة منذ ثلاثة أشهر لوفاة والدها وبُعد اصحابها وأقاربها عنها، لاستجداء تعاطفهم، معتقدة أن ذلك سيتم متابعته من اصدقائها فقط ونشرت البوست ونامت وعقب استيقاظها فوجئت بزيادة عدد المتابعين لها وللبوست .
 
وأكد المصدر أنه جارٍ اتخاذ اللازم قانونيا ضدها نحو البلاغ الكاذب والعرض على النيابة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق