تعرف على خطة تطوير ورفع كفاءة السد العالي وخزان أسوان لمواجهة الفيضان

شهد نهر النيل موسم فيضان مميزا، لم يشهده خلال السنوات الماضية، حيث وصفته لجنة إيراد النهر التابعة لوزارة الرى والموارد المائية، بأنه فيضان عالى ويتم التعامل معه بحذر هذا العام، فضلا عن التحذيرات التي  اطلقتها للعديد من المناطق التي قد تتأثر من ارتفاع مناسيب المياه.

 

ويعد السد العالى هو حصن مصر المنيع لمواجهة ارتفاع مياه الفيضان خلال الموسم الذى يبدأ في اغسطس ويستمر حتى بداية نوفمبر من كل عام، ويكون في استقباله بحيرة ناصر بقدرة استيعاب تصل الى 162 مليار متر مكعب.

 

ومن جانبه أكد المهندس حسين جلال، رئيس هيئة السد العالى وخزان أسوان، أن الوزارة وضعت خطة لرفع كفاءة السد العالى وخزان أسوان وفقا للعام المالى 2019/2020، بإجمالى 218 مليون جنيه، تشمل رفع كفاءة الخزان وإعادة تطوير الكوبرى البديل، وتطوير بعض السدود، فضلا عن إعادة تأهيل منخفضات توشكى، التي تسهم في تخزين المياه حال ارتفاع معدلات الفيضان عن قدرة بحيرة ناصر.

 

وأضاف رئيس الهيئة، في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة»، أن الخطة استهدفت معالجة الإطماء بالبحيرة وتنفيذ بعض أعمال تقليل البخر ببحيرة ناصر، وإحلال وتجديد مرافق ومعدات السد، ورفع خطوط المياه العكرة المارة بجسم ومسطحات السد.

 

وأوضح أن خزان أسوان يعد من أهم الكيانات المائية، حيث يصل قدرة استيعابه الى 5 مليار متر مكعب، وهو اقصى كمية يستطيع الخزان تخزينها، حيث يعمل على تخفيف الأحمال المائية عن السد العالى، في حالة ارتفاع المياه عن  80 مترا، يتم تصريف بقية الكمية إلى الخزان لتوليد الكهرباء.