هانتر بايدن صاعقة فضائح تنهال علي رأس المرشح الديمقراطي لرئاسة أمريكا.. فماذا حدث؟

اصبح هانتر بايدن كالصاعقة الواقعة على رأس والده جون بايدن ففي كل يوم تنكشف فضيحة جديدة تخص نجله ما بين فساد ودعارة ومؤخرا حيازة ماسة ثمينة كهدية من رجل اعمال صيني خلال اجراءات انفصاله عن زوجته ولكنه نفس التهمة مؤكدا عدم وجود دليل علي ذلك

  

 

وكشفت صحيفة "نيويورك بوست"، تفاصيل الواقعة بإن المحامين في قضية طلاق هانتر، تنازعوا بشأن مزاعم حيازته لماسة كبيرة أهداها إياه رجل أعمال صيني اختفى منذ فترة.

 

وأظهرت رسائل بريد إلكتروني حصلت عليها الصحيفة، أن محامية زوجة هانتر آنذاك، كاثلين بوهل، تطالب بمعلومات حول الحجر الكريم في رسالة بريد إلكتروني بعنوان "بايدن- عاجل".

 

وأضافت "يُرجى تقديم دليل على وضع الماسة في صندوق ودائع آمن -لا يمكن الوصول إليه إلا من الطرفين معًا- بحلول ظهر الغد، وإلا فلن يكون أمامنا خيار سوى أن نطلب من المحكمة، بشكل عاجل من المزيد من تبديد الأصول، بما في ذلك الماسة".

 

وفي وقت لاحق، أعادت محامية نجل بايدن، سارة مانشينيللي، توجيه الرسالة إليه، مع ملاحظة تقول: "هل يمكنك إخباري عما يدور  في هذا الأمر، والسماح لي بطمأنتهم بأنه لا توجد مشكلة هنا؟".

 

وفي رسالة بريد إلكتروني ثانية، أرسلت مانشينيللي رسالة متابعة طالبت فيها محامية بوهل "بشرح كامل، في أقرب وقت ممكن" فيما يتعلق بمكان وجود الماسة.

 

فردت سوليفان: "أنا لا أعرف ماذا أقول لهم إذا كان بإمكانك صياغة بضع جمل لي لإرسالها إليها، فسأكون ممتنًة لذلك".

 ولم توضح الرسائل رد هانتر علي هذه الرسائل.

 

وقال بايدن لمجلة " نيويوركر" أن الجوهرة المقصودة تزن 2.8 قيراط، إنه حصل عليها من يي جيانمينج، رئيس شركة الطاقة الصينية "سي إي إف سي"، بعد اجتماع عشاء في ميامي أثناء طلاق بايدن.

 

وفي أوراق المحكمة، قدرت بوهل أن الماسة كانت قيمتها 80 ألف دولار، بينما حدد بايدن الابن قيمتها بنحو 10 آلاف دولار، وفقًا لصحيفة "نيويوركر".

 

وزعم بايدن أنه أعطى الماسة لاثنين من زملائه غير المعروفين الذين حضروا أيضًا اجتماع العشاء، قائلاً: "كنت أعلم أن قبولها لم تكن فكرة جيدة شعرت وكأنه كان أمرا غريبًا، ولكنه لا يعتقد أن المقصود منها رشوة لأن والده، نائب الرئيس السابق جو بايدن، "لم يكن في منصبه".

 

تأتي هذه الرسائل في الوقت الذي يبدو أن تقدم بايدن في استطلاعات الرأي يتراجع بعد تقرير نشرته "نيويورك بوست"، الأربعاء الماضي، حول التعاملات التجارية لهانتر نجل المرشح الديمقراطي للرئاسة في أوكرانيا، ورغم أن بايدن لا يزال يتقدم على الرئيس الأمريكي بنسبة 50% مقابل 43%؛ لكن هذا الدعم انخفض بنقطتين مئويتين منذ الإثنين.

 

مما دفعه للاجتماع السبت  مع مستشارين في منزله في ولاية ديلاوير، في حين عقد ترامب تجمعات متتالية في ولايتي ويسكونسن وميشيجان، وهما ولايتان حاسمتان في فوزه على كلينتون.

 

وناقش ترامب تقرير "نيويورك بوست"، عن هانتر بايدن خلال زيارته لميتشجان، وقال إن "جو بايدن سياسي فاسد. وعائلة بايدن مؤسسة إجرامية وإنه يجعل هيلاري كلينتون تبدو وكأنها مبتدئة".

 

وعثر على الرسائل على القرص الصلب لجهاز كمبيوتر محمول يُزعم أن الابن تركه في متجر كمبيوتر في ديلاوير ولم يعد لاستلامه.

 

وقال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، جون راتكليف، إن المعلومات الموجودة على الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر، نجل المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن "ليست جزءا من حملات التضليل الروسية"، وإن الكمبيوتر "يخضع لسلطة مكتب التحقيقات الفيدرالي".

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واصل هجومه الحاد على المرشح الديمقراطي جو بايدن، واصفا إياه بالفاسد، مشيرا إلى أن بايدن متورط في ثاني أكبر فضيحة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وغرد الرئيس الأمريكي، أمس الأحد، عبر "تويتر": "جو بايدن سياسي فاسد، والجميع يعرف ذلك. الآن لديك الدليل ربما لم يكن لديك من قبل على سياسي كبير.لابتوب بلس، هذه ثاني أكبر فضيحة سياسية في تاريخنا!".

 

وأضاف: "يعد اللاب توب الخاص بهانتر بايدن كارثة بالنسبة لعائلة بايدن بأكملها، ولكن بشكل خاص لوالده جو. إنها الآن حقيقة مثبتة، ولا يمكن إنكارها، أن كل هذه المعلومات هي صفقة حقيقية. وهذا يجعل من المستحيل على جو "50٪ أو 10٪" تولي منصب الرئيس!".

 

وتابع في تغريدة أخرى: "فخور جدا بنيويورك بوست.. جريدة مسقط رأسي السابقة. لقد قالوا وأظهروا ما يعرفه الجميع عن جو بايدن. إنه سياسي فاسد".