ساهمت مصر بمبلغ 3 مليون دولار في التجديدين الرابع والخامس لموارده.. «إيفاد» يسلم تقريراً لوزير الزراعة

الأحد، 25 أكتوبر 2020 12:06 م
ساهمت مصر بمبلغ 3 مليون دولار في التجديدين الرابع والخامس لموارده.. «إيفاد» يسلم تقريراً لوزير الزراعة
الصندوق الدولي للتنمية الزراعية
سامي بلتاجي

 تأسس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، الذي يعد وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، كمؤسسة تمويل دولية في عام 1977، كأحد أهم النتائج الرئيسية لمؤتمر الأغذية العالمي، الذي عقد في عام 1974، لمواجهة أزمة الغذاء في بداية السبعينيات التي واجهت عدد من الدول، وخاصة الدول الأفريقية الساحلية؛ وهو المؤتمر الذي أوصى بضرورة الصندوق، بصفة عاجلة، لتمويل مشاريع التنمية الزراعية في الدول النامية بصفة خاصة؛ ويقوم أعضاء الصندوق، بدفع مساهمتهم بصفة تطوعية، حيث يتم تجديد الموارد كل أربع سنوات، والتي توجه لتمويل المشروعات والمنح للأعضاء لإجراء الدراسات والمساعدات الفنية القصيرة؛ وقد ساهمت مصر بمبلغ 3 مليون دولار، في كل من التجديدين الرابع والخامس لموارد الصندوق، باعتبارها ضمن الفئة الثالثة لعضوية الصندوق، والتي تضم الدول النامية.
 
WhatsApp Image 2020-10-25 at 11.57.14 AM
 
وفي هذا الإطار، استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي البعثة الإشرافية للصندوق الدولي للتنمية الزراعية، برئاسة اوميت مانسيز، مدير الصندوق لمنطقة الشرق الأدنى، والتي كانت في زيارة إلى مشروعات الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، المنفذة في محافظات: كفر الشيخ، بني سويف، المنيا، أسوان، والنوبارية؛ وذلك لمتابعة أنشطة المشروع؛ حيث تلقى الوزير تقريرا شاملا حول مشروعات الصندوق في مصر؛ مؤكدا أنها حققت الأهداف المرجوة منها؛ بالإضافة إلى المشروعات الجاري تنفيذها، خاصة المتعلقة بتحديث نظم الري، في 25 ألف فدان؛ حيث تم تنفيذ 6 آلاف منها حتى الآن.
 
ووفقا لقطاع العلاقات الخارجية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بدأت العلاقة المتميزة بين مصر والصندوق، منذ إنشائه فى عام 1977، حيث قام بإعداد استراتيجية للتعاون مع مصر، بهدف تدعيم خطة التنمية الزراعية المصرية، والتي تتفق مع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.
 
والصندوق الدولي للتنمية الزراعية يستمر في مهمته لمجابهة الفقر الريفي والقضاء على الفقر، وفقا لما يراه الفقراء بأنفسهم، من خلال: تعزيز التنمية الاجتماعية، المساواة بين الجنسين إدارة الدخل، تحسين الحالة الغذائية، وتحسين البيئة المستدامة؛ وذلك يتضمن تحسين وتقوية هيئات مواجهة الفقر، لتقوية جبهتها لمواجهة مشاكلها التي يحددونها كمعيار للحد من الفقر؛ حيث يستهدف الصندوق خدمة الأفراد الأكثر فقرا في العالم، صغار المزارعين، المعدمين رعاة الماشية، الحرفيين، فئة الصيادين، العامة من الناس، المرأة الريفية الفقيرة.
 
ومنذ إنشاء الإيفاد فقد تم تمويل 653 مشروع في 115 دولة؛ حيث تم الارتباط بمبلغ 8.1 بليون دولار؛ وقد ساهمت الحكومات، بما فيها الدول المتلقية، بمبلغ 8 بليون دولار، لتمويل تلك المشروعات؛ والتي تهدف إلى مساعدة ما يقرب مـن نصف مليون أسرة من الفقراء الريفيين «ما يقرب من 25. مليون فرد».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق