أحمد الغندور.. يتصدر التريند بعد عرض الحلقة الأولى من برنامجه

تصدر أحمد الغندور التريند، بعد تحقيق الحلقة الأولى من برنامجه الجديد نجاحا كبيرا بعد عرضها بالأمس الأحد، على أحد المنصات الإلكترونية، وكان أحمد الغندور مقدم البرنامج والباحث وصانع المحتوى.

لماذا اشتهر أحمد الغندور بـ" الدحيح"؟

اشتهر أحمد الغندور ببرنامج " الدحيح"، نسبًة لاسم قناته على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، وكان يعرض أحمد الغندورعليها حلقاته منذ 2014 والتي تتناول تبسيط للعلوم بطريقة سهلة وكوميدية، ولكن لأسباب إنتاجية  تم إيقاف البرنامج في الأشهر الماضية، كما تصدر هاشتاج " الدحيح"، التريند أيضاً، على موقع تويتر، بعد عرض الحلقة الأولى من البرنامج لمقدمه أحمد الغندور.

من هو أحمد الغندور؟

أحمد الغندور بدأ مسيرته أثناء سنوات الدراسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبدأ بنشر فيديوهاته على موقع يوتيوب في أغسطس 2014، وقال أحمد الغندورعن بدايته" الفكرة جاءتنى من اشتراكي في مسابقة علمية في القنصلية البريطانية، حيث نطرح فكرة علمية في ثلاث دقائق، وأعجب الكثير بشرحي، وطلبوا مني عمل فيديوهات على اليوتيوب".

وقد تم اختيار أحمد الغندور في نفس العام (2014) مديرًا عامًا لاتحاد الطلبة في الجامعة، وعمل على تقديم برنامج آخر عبر يوتيوب يتعلق بالجامعة وشؤون الطلبة، حصل أحمد الغندورعلى بكالوريوس العلوم التطبيقية عام 2016، والتحق في 2017 بجامعة هونج كونج للحصول على شهادة الماجستير.

علاقة اسم الدحيح باسم أحمد الغندور

ارتبط اسم أحمد الغندور بـ"الدحيح" على نطاق الوطن العربي لطريقتهِ المميزة في عرض مقاطع الفيديوهات المختلفة عن أغلب مقدمي المحتوى العلمي على موقع يوتيوب، وغالباً ما يستخدم المواقف الكوميدية والمضحكة لتبسيط العلوم المعقدة، وذكر أحمد الغندور في حوار له أنه يريد أن "يشعبن" العلوم ويجعلها تصل للعامة وللأشخاص غير المهتمين بالعلوم أو غير الدارسين، ويحاول أن يضيف كوميديا لأنها الطريقة الأنسب للمجتمع المصري.

هدف أحمد الغندور

كان هدف أحمد الغندور إنشاء محتوى لمساعدة الطلاب وإلهامهم، عن طريق التقدم الفكري أو الثقافي أو الاجتماعي أو الشخصي أو التكنولوجي دون الاستعانة بفلسفة العلوم والتاريخ.

توقف برنامج أحمد الغندور

أعلن أحمد الغندور في 9 يونيو 2020 عن توقف برنامج الدحيح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد استمرار دام لمدة 3 سنوات متتالية، وكان قرار وقف البرنامج لأسباب إنتاجية بسبب إن الخطط الإنتاجية في المرحلة الحالية الصعبة لا تسمح بالاستمرار في نشر برنامج الدحيح.