الصالون الثقافي انطلق منذ قليل.. تعرف على قصة نجاح تنسيقية شباب الأحزب والسياسيين

الجمعة، 30 أكتوبر 2020 05:48 م
الصالون الثقافي انطلق منذ قليل.. تعرف على قصة نجاح تنسيقية شباب الأحزب والسياسيين
تنسيقية شباب الأحزاب
دينا الحسيني

انطلق منذ قليل الصالون السياسي لشهر أكتوبروالذي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ولمن لا يعرف هذا الكيان الوطني الفعال، الذي وضع منذ الوهلة الأولى ضوابط وشروط صارمة لاختيار أعضائه، وحقق نجاحاً غير مسبوق بين الأحزاب المصرية، أصبح أهم منصة حوارية بين الشباب من مختلف التيارات السياسية، ونجح في تحقيق أهدفه التي أنشأت من أجله.

فما هي منصة تنسيقية شباب الأحزاب الذي يقف خلفها مخلصون من شباب مصر؟ البداية جاءت في 16 مايو 2018 خلال الجلسة الافتتاحية من المؤتمر الوطني الخامس للشباب بعنوان "رؤية شبابية لتحليل المشهد السياسي في مصر"، والتى استمع فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي للشباب وقراءتهم فى الحياة الحزبية والسياسية في مصر.

وتضم التنسيقية مجموعة من الشباب السياسي وممثلين لمجموعة من الأحزاب السياسية، يصل عددها لـ 25 حزباً من مختلف الأطياف السياسية، من بينها "الإصلاح والتنمية والإصلاح والنهضة والتجمع والجيل والحركة الوطنية المصرية والحرية والشعب الجمهوري والغد والمحافظون والمصري الديمقراطى الاجتماعي والمصريين الأحرار والمؤتمر والناصري والنور والوفد وحماة الوطن ومستقبل وطن ومصر الحديثة ومصر بلدي"، كما تضم في عضويتها شبابا سياسيين وهم "أميرة العادلي، وسها سعيد عبد المنعم، وشهاب وجيه، وعمرو جمال يونس، وعمرو درويش " .

وعلى مدارعامين شاركت التنسيقية في العديد من الأنشطة والفاعليات، من بينها جميع المؤتمرات الوطنية للشباب، ومنتدى شباب العالم، وملتقى الشباب العربي الإفريقي، ونموذج محاكاة الدولة المصرية، وذلك سواء على مستوى الجلسات أو ورش العمل، وقدمت العديد من المقترحات والمبادرات وأوراق العمل في مختلف المجالات، فضلاً عن تنظيم الصالونات السياسية ليصبح بعد ذلك الصالون السياسي أحد الفاعليات الرئيسة التي تقدمها الأحزاب السياسية لمناقشة قضايا الوطن، بالإضافة لأنشطة التوعية والمبادرات  وتأتي على رأسها التوعية بالدستور في الجامعات المصرية،  والمشاركة في الحوار المجتمعي لمناقشة التعديلات الدستورية في مجلس النواب، والمشاركة في الحوار المجتمعي لقانون الجمعيات الأهلية، والعديد من اللقاءات رفيعة المستوي في السفارات والجامعات، وكذلك العمل علي مشروعات القوانين "قانون مباشرة الحقوق السياسية، وقانون الأحزاب، وقانون الهيئات الشبابية، وقانون الإدارة المحلية، وقانون نواب المحافظين، بالإضافة للحوار المجتمعي حول قوانين الانتخابات.

حصدت تنسيقية شباب الأحزاب ثمار العمل والجهد الدأوب باخيتار 6 من أعضائها نواب محافظين، حيث جاء محمد موسي نائبا لمحافظ المنوفية، وبلال حبش نائبا لمحافظ بني سويف، وإبراهيم الشهابي نائبا لمحافظ الجيزة،  والدكتور حازم عمر نائبا لمحافظ قنا، وهيثم الشيخ نائبا لمحافظة الدقهلية ، وعمرو عثمان نائبا لمحافظ بورسعيد ، بخلاف خوض أعضائها انتخابات مجلس الشيوخ ، والبرلمان .

لعبت التنسيقية دوراً اجتماعياً هاماً بجانب دورها السياسي وذلك خلال أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث شاركت في التوعية بخطورة انتشار الفيروس، وأطلقت مبادرات "البالطو الأبيض" و"أبطالنا رموز العملة الوطنية" و"تحدي الخير"، وما زالت التنسيقية تعمل بقدم وساق بكافة لجانها وأعضائها للإسهام في تنمية العمل السياسي من خلال التكاتف خلف مشروع وطني جامع  تتعاظم فيه المصلحة الوطنية لإرساء دعائم الدولة المصرية.

وأطلقت التنسيقية الصالون السياسي، لأول مرة من أسوان "مارس 2019" على هامش ملتقى الشباب العربي والأفريقي، والذى تناول فى موضوعه "السياسة المصرية فى البعدين العربي والأفريقي"، وانقسم الصالون إلى جلستين؛ الأولى عن الدولة المصرية ودورها تجاه القارة الأفريقية، والثانية مصر والعالم العربي تحديات وآفاق المستقبل.

كما نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الصالون السياسي الثاني، في 14 أكتوبر 2019، بمقر حزب التجمع، حيث عقدت "التنسيقية" جلستين الأولى تحت عنوان "الديمقراطية وإعلاء ثقافة الحوار"، والثانية حول دور المرأة في العمل السياسي والاجتماعي.

وفي 20 يناير الماضي، عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الصالون السياسي الثالث للتنسيقية، تحت عنوان "الأزمة الليبية.. بين التحديات الأمنية والمواجهة الفكرية والثقافية وانعكاساتها على الشأن الداخلي والخارجي"، وذلك بمقر الحزب المصري الديمقراطي بوسط البلد، حيث تشمل محاور الصالون السياسي الثالث لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى تفعيل دور منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، والمواجهة الفكرية في مجابهة الأزمة الليبية، وانعكاسات الأزمة الليبية على المستوى الدولي.

ومنذ إنشاء تنسيقية الشباب، عملت على تقوية الأحزاب، وإيجاد قنوات ومساحات اتصال وتقارب مع الدولة، من خلال المشاركة بأوراق عمل ومقترحات ومشروعات قوانين، أو الحوار المباشر مع المسئولين، بالإضافة إلى الحوارات المجتمعية، وعرض الرؤى، فضلاً عن تأهيل الكثيرين من أبناء مصر من مختلف التيارات السياسية لتولي منصب القيادة والمشاركة في إتخاذ القرارات الحكومية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق