بدأها الملك فاروق.. الإخوان تعتبر قرارات حلها «هدم للدين» وتتاجر باسم الدعوة لله

الأحد، 01 نوفمبر 2020 01:17 م
بدأها الملك فاروق.. الإخوان تعتبر قرارات حلها «هدم للدين» وتتاجر باسم الدعوة لله
حسن البنا

صدرت عدة قرارات منذ إنشاء جماعة الإخوان، على يد حسن البنا 1928 بحلها، بسبب ضلوعها في الكثير من العمليات الإرهابية والاغتيالات السياسية ومحاولات تصفية لمسئولين في الدولة المصرية، ولم يكن القرار الأول صدر في حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي يكرهه أعضاء الجماعة بشكل كبير، بينما بدأت تلك القرارات في عهد الملك فاروق، يوم 8 ديسمبر 1948، فمات كان من الجماعة الإرهابية إلا الرد على القرار الملكي بحادث اغتيال محمود باشا النقراشي، ثم اتبعته بالترويج إلى فكرة أن حل الجماعة هو هدم للدعوة الإسلامية، لذا فقد رسخ منظري التنظيم وعلى رأسهم سيد قطب، لفكرة الرد على فكرة حل الإخوان.

وفي هذا الصدد، فسر هشام النجار، الباحث في شئوون التيارات الإسلامية، فكرة رد جماعة الإخوان الإرهابية بالعنف على قرارات حلها، وقال: «تم حل جماعة الإخوان 3 مرات، وهو ما يعتبروه وفقا لأدبيات منظريها أنه بمثابة العدوان على كيان الدعوة الإسلامية في العالم، وهو ما يستلزم أن يكون الرد على ذلك مزلزلا وموجعا، وهو ما ذكره سيد قطب، تحت عنوان "خطة رد الاعتداء على الدعوة"».

 

وتابع الباحث في شؤون التيارات الإسلامية: «رسخ سيد قطب، لفكرة حل الجماعة بأنه اعتداء على الدعوة يستوجب قتل من أمر به، وهو ما حدث مع النقراشي باشا، الذي كان قد أصدر قرار الحل الاول للجماعة، ثم تكرر نفس الأمر مع الرئيس جمال عبد الناصر، عندما أصدر القرار الثاني بالحل، بقررت الإخوان اغتياله في حادث المنشية، ثم دبرت 19 محاولة أخرى لاغتياله، علاوة على ضلوع الجماعة في الحريض والتخطيط لاغتيال شخصيات مسئولة في الدولة، ردا على حل الجماعة بعد ثورة يونيو، موضحا أن الإخوان ترد على أي إجراء بحلها، باستهداف مؤسسات ومرافق الدولة وتخريبها وتفجيرها، كنوع من الثأر ورد الاعتداء وفقا لاعتقادهم وادبياتهم الإرهابية، حيث يقولون إن تخريب الدولة بمثابة ثأر لهدم الجماعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق