الإعلام التركي يغسل يد أمينة أردوغان بعد ظهورها بحقيبة فرنسية بـ 50 ألف يورو

الأحد، 01 نوفمبر 2020 05:00 م
الإعلام التركي يغسل يد أمينة أردوغان بعد ظهورها بحقيبة فرنسية بـ 50 ألف يورو
أمينة أردوغان
أمل غريب

حاولت الصحفية هاند فرات، كاتبة عمود بجريدة حريت التركية، الدفاع عن الهجوم الذي شنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على "أمينة" زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب ظهورها مؤخراً في عدة مناسبات، تحمل في يدها حقيبة يد فاخرة، فرنسية الصنع، في الوقت الذي يطالب فيه أردوغان، من العرب والمسلمين في العالم بمقاطعة المنتجات الفرنسية، على خلفية الرسوم المسيئة للرسول صل الله عليه وسلم.

وزعمت الكاتبة الصحفية التركية، المؤيدة لنظام أردوغان، من أجل تلميع زوجة أردوغان، بأن حقيبة اليد الفاخرة التي تملكها السيدة الأولى في تركيا، هي "مزيفة"، وليست الماركة الأصلية، مدافعة عن اختيار أمينة أردوغان، للاكسسوارات، خاصة بعد دعوة زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، لسيدة  تركيا الأولى، بحرق حقيبة "هيرميس الفرنسية" الخاصة بها، كجزء من الاستجابة لحملة المقاطعة التي يقودها زوجها.

وذكرت هاند فرات، نقلاً عن مصادر مجهولة، أن أمينة أردوغان، لا تدفع مال كثير من أجل شراء الحقائب، وبدلاً من الأصل تشتري المنتجات المقلدة".
 
وواجهت أمينة أردوغان، حملة انتقادات واسعة خلال العام الماضي، بعد نشر صور لها وكانت تحمل حقيبة يد ماركة هيرمس، فرنسية الصنع، والتي يبلغ ثمنها 50 ألف دولار، في الوقت الذي تعاني فيه تركيا، انخفاضاً حاداً في مستويات المعيشة.
 
وعادت القضية إلى الظهور مرة أخرى هذا الأسبوع، بعد دعوة زوجها إلى مقاطعة البضائع الفرنسية بتركيا، في أعقاب الخلاف حول رد فرنسا، بشأن مقتل مدرس تاريخ على يد متطرف إسلامي في باريس.
 
على الجانب الأخر، شنّ كمال كليجدار أوغلو، زعيم المعارضة التركية، هجوما على رجب طيب أردوغان، واتهمه باستغلال قضية فرنسا، للتغطية على الأزمة التي تشهدها البلاد، معربا عن رفضه لتصريحات الرئيس التركي، وقال: "هذا الأخير يستغل قضية ما حدث في فرنسا، للتغطية على الأزمات وانهيار الليرة، فقد قال قاطعوا البضائع الفرنسية؟.. حسنا، أحرق حقيبة هيرمس الخاصة بزوجتك وأغلق مصنع رينو في تركيا إذا كنت تجرؤ".
 
وتابع: بأن أردوغان، يتحدث فقط بدون أفعال، فهل ترك مواطنا لديه القدرة على شراء المنتجات الفرنسية؟، نريد أن نعيش في سلام فالصراعات لن تفيدنا، والعالم تخلى عنا وتركنا وحدنا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق