لماذا يخشى أردوغان من فوز بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟.. عقوبات اقتصادية ووضع الأكراد وحقوق الإنسان السبب (فيديو)

السبت، 07 نوفمبر 2020 11:47 م
لماذا يخشى أردوغان من فوز بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟.. عقوبات اقتصادية ووضع الأكراد وحقوق الإنسان السبب (فيديو)

تبارت قنوات الإخوان لربط مستقبل مصر حكومة وشعباً بنتيجة الانتخابات الأمريكية، وعلى عكس الحقيقة تجاهلوا رعب أردوغان من دعم بايدن للاكراد والمعارضة التركية، هل يمكن لـ النباحون في إسطنبول أن ينشروا حجم الخسارة التركية من نتيجة الانتخابات الأمريكية؟.

الحقيقة التي لن يتحدث عنها الإخوان المأجورون، هي أن تركيا ستخسر أكثر من معظم الدول الأخرى إذا تم انتخاب جو بايدن.

فدخول بايدن البيت الأبيض سيسفر عن تاثيرات سلبية عديدة لنظام أردوغانـ ومن المتوفع أن يدعم بايدن الأكراد ويطلق حملة ضد قمع أردوغان ويتبنى خطاب تعزيز حقوق الإنسان، كما تخشى أنقرة أن يفرض بايدن عليها عقوبات اقتصادية ليقلص تواجدها في ليبا وشرق المتوسط وسوريا.

العقوبات الاقتصادية
فالاقتصاد التركي معرض للخطر إذا صدق بايدن على العقوبات بسبب شراء أنقرة منظومة إس 400 الروسية.

وهناك تعليقات جو بايدن عن العقوبات التركية يوم 16 ديسمبر عام 2019 ، حيث قال: " لأننا يجب ان نتحدث عما نعتقد أنه خطأ، عليه أن يدفع الثمن،  عليه أن يدفع ثمن ما إذا كنا سنواصل بيع أسلحة معينة له أم لافي الواقع، إذا كان لديه نظام دفاع جوي يطيرون من خلاله، بمقاتلات إف 15 ليروا كيف يمكنهم محاولة اكتشاف كيفية القيام بذلك".

وقال روجر كيلي الخبير في البنك الأوروبي: إن فوز بايدن سيزيد بالتأكيد من مخاطر العقوبات الأمريكية"، ويتضمن مشروع قانون الإنفاق الدفاعي لمجلس النواب الأمريكي عقوبات على تركيا.

وبموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا الذي يهدف إلى معاقبة الدول التي تتعامل مع روسيا، يمكن لمجلس الشيوخ تمريره وإرساله إلى البيت الأبيض، في أقرب وقت في ديسمبر،


احتواء سياسة أردوغان الخارجية
استفاد أردوغان من علاقاته مع ترامب لاستعراض قوته في سوريا وليبيا وشرق المتوسط وفي ناجورنو كاراباخ، وعبر بايدن عن استياءه من السياسة التركية الساعية لزعزعة الاستقرار في المنطقة وتأثير هذه السياسات على الولايات المتحدة.

كما أن  تعليقات بايدن حول الرئيس التركي في 16 ديسبمر عام 2019: "لذلك أنا قلق للغاية أنا قلق جداً أنا قلق للغاية بشأن مطاراتنا وإمكانية الوصول إليها، واعتقد أن الأمر يتطلب الكثير من العمل، والتعامل مع كيفية عزلنا لأفاعله في المنطقة،  لسيما في شرق البحر المتوسط فيما يتعلق بالنفط، ومجموعة كاملة من أشياء أخرى تستغرق وقت طويل للدخول فيها، لكن الجواب نعم أنا قلق".

وأدان بايدن قرار بسحب القوات الأمريكية من شمال سوريا ووصفه بأكثر الأشياء المخزية التي قام بها أي رئيس أمريكي.

وكتب بايدن على تويتر "باع ترامب قوات سوريا الديمقراطية- الاكراد والعرب الشجعان الذين قاتلوا معنا لسحق خلافة داعش، وخان حليفاً محلياً رئيسياً في الحرب ضد الإرهاب".

وفي تعليقات لـ بايدن بشان الأكراد في 16 ديسمبر عام 2019، حينما قال" أخر شيئ كنت سأفلعه، هو التنازل له فيما يتعلق بالأكراد، اخر شيئ على لاطلاق.

كما يقول إن تركيا يجب ان تدفع، ثمن باهظ لحملتها العسكرية في الأراضي الكردية السورية، وقال بايدن أن ترامي "اعطى الضوء الأخضر لغزو تركيا، الأن يطلب من تركيا أن توقف ذلك، لكن الضرر قد وقع، لا يمكنك فعل ما تريد عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي، للقرارات عواقب وخيمة، ".

وكتب بايدن على تويتر "أولاً أعطى ترامب الضوء الأخضر لأردوغان للتطهير العرقي للأكراد الذي ساعدونا في هزيمة داعش، الان يرحب بأردوغان بأذرع مفتوحة وصفقات جيدة من الصعب تجنب الاستنساخ بأن مصالح ترامب الشخصية وليس المصالح الأمريكية هي التي تقود سياسته مرة أخرى.

وتحدث بايدن صراحة بشان استعداده لدعم الأكراد في تركيا بقوة في حال فوزه في انتخابات الرئاسة

وقال بايدن في 16 ديسمبر عام 2019 بشان الأكراد: ولذا اعتقد أن ما يجب أن نفعله، هو اتباع نهج مختلف تماماً تجاه الان، توضيح أننا ندعم قيادة المعارضة، توضيح أننا في موقف حيث لدينا طريقة، كانت تعمل لفترة من الوقت، لإدماج السكان الاكراد الذين أرداوا المشاركة، في العملية في برلمانهم وما إلى ذلك.


دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان
وعبر بايدن عن استياءه من تراجع حقوق الإنسان في تركيا والنهج القمعي لنظام أردوغان، كما أشار تقرير الخارجية الأمريكية إلى وضع حقوق الإنسان في تركيا والمشاكل التي تواجه حرية التعبير.

ومن المرجح أيضاً أن يضغط بايدن على تركيا بشان سجلها في حقوق الإنسان لا سيما سجنها للصحفيين والمعارضة، كما تحدث بايدن بشكل صريح عن دعم المعارضة التركية والعمل إلى إرساء الديمقراطية.

كما أن وصول بايدن للبيت الأبيض قد يكون نقطة فاصلة في حياة الرئيس التركي أردوغان، والحقيقة المؤكدة أن أكثر الناس رعباً من وصول بايدن للبيت الأبيض أردوغان وحزبه والنباحون.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة