بدء تطوير مؤسسات الرعاية بتوجيهات رئاسية.. معامل كمبيوتر وعيادات وحجرات للمذاكرة

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 05:00 م
بدء تطوير مؤسسات الرعاية بتوجيهات رئاسية.. معامل كمبيوتر وعيادات وحجرات للمذاكرة

أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى أن رئيس الجمهورية يولى أهمية كبيرة لتطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية سواء من ناحية البنية التحتية والتطوير المؤسسى وتحسين نظم المراقبة والمتابعة وتدريب الموارد البشرية، كما وجه الرئيس بشدة بالاهتمام الشامل بالأطفال تربويًا ونفسيًا وصحيًا وتعليميًا ليمكنهم من تعزيز قدراتهم ودمجهم ومشاركتهم فى الحياة العامة، لافتة إلى وجود رؤية متكاملة لتطوير مؤسسات الرعاية من حيث تغيير مجالس الإدارات وتغيير الجمعيات المشرفة على المؤسسات من أجل تحسين البيئة ومناخ الإقامة داخل هذه الدور .

 

وتستعد الحكومة ممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعى لتطوير 40 مؤسسة رعاية للأطفال تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بشأن تطوير البنية التحتية لهذه المؤسسات من أجل توفير كافة الخدمات للأطفال، حيث تُولى الوزارة اهتماما كبيرا وأولوية قصوى لقطاع الرعاية الاجتماعية، بالتوازى مع وضع الوزارة رؤية متكاملة، من أهم بنودها تقليل مؤسسات الرعاية فى مقابل زيادة عدد الأسر الكافلة، خاصة بعد قرار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بتسهيل شروط وإجراءات الأسر الكافلة لتشجيع الأسر على كفالة الأطفال. 

 

وأضافت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى أن تطوير مؤسسات الرعاية يتضمن توفير كافة الخدمات للأطفال من حيث ملعب خماسى ومسرح وغرف للمذاكرة ومعامل كمبيوتر وعيادات طبية ومطاعم لتوفير بيئة ملائمة بجانب أيضا تدريب الأخصائيين وتنمية مهاراتهم بما يتناسب مع هؤلاء الأطفال، كما سيتم إعادة إسناد مؤسسات الرعاية لجمعيات قادرة على الإدارة.

وأوضحت "القباج" أنه جارى إعداد استراتيجية متكاملة من أجل الارتقاء بمؤسسات الرعاية تنفيذا لتوجيهات الرئيس وأن التبرعات ستكون مركزى حتى لا يسئ استخدامها بجانب وضع كافة الضوابط لحماية أى طفل بمؤسسة رعاية، كما يتم حصر مؤسسات الرعاية التى يتواجد بها مشاكل وأيضا الشباب ممن يتجاوز أعمارهم فوق 21 عاما للتغلب على هذه المشاكل بجانب أيضا التعاون مع النائب العام ووزارة الداخلية والتأهيل النفسى فى إطار العمل على تذليل أى عقبات تواجه هؤلاء .

وفى إطار التمكين الاقتصادى، تسعى وزارة التضامن لإنشاء ورش إنتاجية للأبناء فى مؤسسات الرعاية، بجانب تأهيل الأبناء فى المؤسسات لسوق العمل، وتوفير فرص تأهيل وتدريب لنحو مليون شخص من الشباب الحاصلين على الدعم النقدى تكافل وكرامة، بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل للشباب المرفوضين من الدعم النقدى وتطوير وتحديث البنية والتجهيزات اللازمة بالدور المستهدفة ورفع كفاءة الجهاز الإدارى ومقدمى الرعاية من أجل تطوير وتحسين الممارسات المهنية وخدمات الرعاية المتكاملة بجانب تحفيز المشاركة المجتمعية والانخراط المدنى من أجل مناصرة الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية وتحسين أداء مؤسسات الرعاية الخاصة بهم وكذلك تطبيق وثيقة المعايير الخاصة بالأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية " الأيتام " والمسنين داخل دور الرعاية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق