مصر والسعودية تعريان "الإخوان الإرهابية" ببيانات رسمية

الخميس، 12 نوفمبر 2020 10:51 ص
مصر والسعودية تعريان "الإخوان الإرهابية" ببيانات رسمية
منال القاضي

صرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأن بيان هيئة كبار علماء المملكة العربية السعودية الشقيقة بشأن جماعة الإخوان بأنها جماعة إرهابية تتستر بالدِّين وتمارس ما يخالفه إنما هو بيان كاشف لطبيعة هذه الجماعة الإرهابية التي تعد أداة طيعة في أيدي أعداء دولنا وأمتنا، مما يحتم علينا التكاتف والتعاون لاجتثاث جماعات أهل الشر والفتنة والضلال والهدم فكرا وتنظيما ، واعتبار كشف هذه الجماعات وبيان عمالتها وخيانتها لدينها وأمتها وأوطانها وزيف حجتها وتفنيد أباطيلها واجب الوقت على العلماء والمفكرين والكتاب .
 
وأشاد مرصد الإفتاء ببيان هيئة كبار العلماء السعودية باعتبار الإخوان جماعة إرهابية، وأكد أن المسلمين حول العالم يلفظون الجماعة الإرهابية
 
وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب؛ هذا البيان هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها.
 
وأوضح مرصد الإفتاء أن بيان هيئة كبار العلماء السعودية قد استفاض في توضيح كافة صفات الجماعة المحظورة التي تسيء للإسلام والمسلمين، إذ إن الجماعة تسعى دائمًا لتقسيم المجتمعات ونشر الفوضى، فتحريض المواطنين على الشغب وممارسة العنف جزء أصيل في استراتيجية الجماعة الإرهابية.
 
 وأشار المرصد إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية ما استقر لها الحال في بلد ما إلا وساد فيها الخراب والدمار، فالتأسيس الحديث لشرعنة العنف بصبغة دينية كان على يد الإخوان، بدايةً من حسن البناء مؤسس الجماعة المحظورة، وما لبثت الجماعة أن تفرعت منها مختلف الجماعات الإرهابية التي يلقى على يدهم المسلمون الآن كل صنوف القتل والتخريب.
 
وشدَّد مرصد الإفتاء على أن بيان هيئة كبار العلماء جاء بعد دراسة طويلة ومتأنية لمنهاج وفكر جماعة الإخوان الإرهابية التي ثبت -كما جاء في البيان- أنه "يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث شُبَه وأفكار، أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم"، من أجل تحقيق مصالحها الذاتية التي لا علاقة لها بالإسلام، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية، كما أنها تنظر إلى المجتمعات غير المسلمة على أنها مجتمعات كافرة. ومنذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم؛ ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئًا بالشرور والفتن، ومن رَحِمها خرجت جماعاتٌ إرهابية متطرفة عاثت في البلاد فسادًا مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم".
 
ودعا مرصد الإفتاء مختلف الهيئات والمؤسسات والمجامع الدينية في دول العالم الإسلامي إلى تجريم وحظر جماعة الإخوان الإرهابية والتبرُّؤ منها، فتطرف الجماعة وعنفها سمة أصيلة في فكرها ولا جدوى من إصلاحه أو تغييره.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق