من ينقذ المعارضة القطرية من بطش «الحمدين».. انتهاكات بالجملة وصلت للأمم المتحدة

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 10:34 ص
من ينقذ المعارضة القطرية من بطش «الحمدين».. انتهاكات بالجملة وصلت للأمم المتحدة

لا تنتهي انتهاكات نظام الحمدين، الراعي للإرهاب والعنف في الوطن العربي، ضد معارضيه ومعارضي سياسات القصر الأميري في الدوحة، وهو ما تؤكده تقارير حقوقية عالمية وشهادات واقعية من المضطهدين.

تقرير أعدته مؤسسة "ماعت" للحريات، كشف حجم الانتهاكات الي يرتكبها نظام تميم بن حمد، ضد المعارضة القطرية، وأبناء قبيلة الغفران، من عمليات تمييز عنصرى، وسحب جنسيات، في مخالفة واضحة لمبادئ حقوق الإنسان والقوانين الدولية.

ورغم اكتشاف الأمر دولياً، وصدور تقارير منددة بذلك، يواصل القصر الأميري في الدوحة جرائمه، حيث حكى تقرير مؤسسة ماعت، شهادات من أبناء المعارضة القطرية الذين تعرضوا للانتهاك والتنكيل بهم، واحتجوا أمام مجلس حقوق الإنسان الدولى فى جنيف للتنديد ضد ما يتعرضون له من قطر، وتقديم مستندات تكشف الإساءة لهم وحرمانهم من حقوقهم أمام المنظمات الدولية.

وبحسب ماعت، تتعرض المعارضة القطرية لأبشع الجرائم والانتهاكات والظلم والاضطهاد من هذا النظام الوحشي الذي ينكل بأبناء شعبه، ومن جهة أخرى يدفع النظام القطرى بدفع ملايين الدولارات وصرفها على التنظيمات الإرهاب بل ويمنح لهم الفرص والملاذات الآمنة.

ويواصل نظام تميم بن حمد يواصل انتهاكاته وجرائمه ضد أبناء الشعب القطرى، والمعارضة القطرية من أجل إسكات أى أصوات تحاول تنتقده، وترفض سياساته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة