الديكتاتور ينشر العنف.. «أردوغان» يدعم تنظيم القاعدة ومتورط في تهريب وتجارة السلاح

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 10:58 ص
الديكتاتور ينشر العنف.. «أردوغان» يدعم تنظيم القاعدة ومتورط في تهريب وتجارة السلاح

خلص تقرير لموقع "نورديك مونيتور" السويدى، إلى تورط تركيا في التعامل مع خلايا ومنظمات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة، تشن عمليات إرهابية في عدد من الدول وانطلاقاً من أنقرة.

يقول التقرير، إن هناك جهتين إرهابيتين تعملان انطلاقا من تركيا في سوريا وليبيا والقوقاز، بل عمل على تقدم الحماية القانونية لهما.

وفق التحقيق الاستقصائي، فإن خلية القاعدة التركية كانت على صلة بمنظمة يرمز لها بـ"IHH" تعمل تحت ستار الأعمال الحقوقية والإغاثية، متورطة في أعمال إرهابية، وعلى صلة بخلية القاعدة وبجهاز الاستخبارات التركية في الوقت ذاته، وعملت حكومة أردوغان على تبرئة المتهمين منهم وتقديم الدعم لهم.

1

يقول الموقع السويدي إنه راجع وثائق القضية الخاصة بالمنظمة، ليجد أن ممثلها في أذربيجان والقوقاز يدعى: حسين بويوكفيرات، عمل في المجال الخيري، بينما كان يحافظ على اتصالات مع زعيم خلية القاعدة في تركيا الملقب باسم "الملا محمد"، واسمه الحقيقي محمد دوغان. ويبلغ بويوكفيرات من العمر 48 عاما، وهو أحد مؤسسي المنظمة، ومثلها في القوقاز بين عامي 1994 و2000، ورغم أنه ترك منصبه في هذه المنظمة وفتح سلسلة متاجر في أذربيجان، فإنه واصل العمل فيها بصفة غير رسمية مستخدمها أسماء مستعارة مثل "عبد الرحمن" و"أبو البراء"، وتم ترحيله من أذربيجان بسبب نشاطه المشبوه قبل سنوات، لكنه تمكن من العودة.
وفي وقت سابق، أدرج المدعي العام التركي، الذي حقق مع الملا محمد، الداعية المتطرف الذي دعا إلى القتال وأعلن تأييد أسامة بن لادن صراحة وحث على قطع رؤوس الأمريكيين، بويوكفيرات في التحقيق باعتباره واحداً من المشتبه فيهم.
 
السلطات التركية ذاتها، رصدت اتصالات بين الرجلين في الفترة الواقعة بين 15 مايو و3 يونيو عام 2009، بعد منح السلطات القضائية حق التنصت على مكالمات رجل الأعمال وتتبع بريده الإلكتروني،
 
 
 
2
 
وفي فبراير 2010 فتشت الشرطة منزله في إطار التحقيق بقضية خلية الملا محمد. وبقى الرجل متواريا عن الأنظار في تركيا لمدة 8 أشهر، وقرر السفر إلى باكو عبر الحدود السورية عوضا عن استخدام الطائرة مباشرة من إسطنول، حيث يقيم.
 
يشير الموقع، إلى أن هناك تحقيقات، حول تورط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان في الاستيلاء على أموال من صفقات سلاح أبرمها، من عدة دول مختلفة من خلال عمليات سمسرة موسعة.
 
ونقل الموقع، عن مصادر قولها، إن الاتهامات تشمل أردوغان وعدد من أسرته والمقربين منه، في استغلال نفوذهم بالحصول على أموال ضخمة جراء عمليات تم إبرامها لشراء أسلحة من دول مختلفة.
 
وتعمل جهات التحقيق على فتح عدد من الملفات لمجموعة من صفقات السلاح التي أبرمها أردوغان خلال السنوات الأخيرة، والتي حرص فيها على إبرامها من قبل دول بعينها ، كما تم فتح التحقيق في ملف الأسلحة التي تم شراءها لتسليمها للجماعات الإرهابية في سوريا وليبيا وكذلك الأسلحة التي قامت تركيا ببيعها لجماعة داعش الإرهابية.
 
وتعمل جهات التحقيق على كشف أكبر فضيحة في أنقرة من خلال التحقيق في استيلاء اردوغان على أموال من صفقات السلاح التركى واستغلال نفوذه من أجل تحقيق ثروة ضخمة له ولأفراد أسرته.
 
 
3
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة