رمز الفبركة الإعلامية.. الجزيرة احترفت الكذب والتضليل.. ودراسات دولية: فقدت مصداقيتها المهنية

الأحد، 15 نوفمبر 2020 12:13 م
رمز الفبركة الإعلامية.. الجزيرة احترفت الكذب والتضليل.. ودراسات دولية: فقدت مصداقيتها المهنية
قناة الجزيرة

تناست قناة الجزيرة القطرية كل معاني الحيادية والنزاهة والشفافية في عملها وأدمن القائمين عليها حالة الكذب والغش والتدليس والفبركة في تغطية الاخبار، بل أنها تقوم بفبركة الفيديوهات والأحداث لخدمة أهدافها في إثارة البلبلة في المنطقة العربية، وهو ما كشفته عد من التقارير الدولية التي اتهمت القناة القطرية بعد الحيادية والفبركة.

وتواصل القناة الشيطانية بث الفتنة والسموم داخل المنطقة العربية، وبينما تجامل "القناة الكاذبة" دولتها قطر وأصدقائها فى المنطقة مثل إيران، فإن هذا يأتى على حساب الدول العربية التى لا تنجو من سهامها الغادرة التى تتجسد فى برامج تليفزيونية وأخبار كاذبة تعرض عبر شاشتها، وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى.

وقد ظهر جليا التعاون المريب بين القناة القطرية والجماعات الإرهابية وعناصر الإخوان الهاربين لتوفير غطاء إعلامي لهم، وتظهرهم في صورة معارضين سياسيين على الرغم من كم الجرائم التي ارتكبها هؤلاء واعترافهم أنفسهم بهذه العمليات الإرهابية.

ويتضح للجميع ازدواجية معايير القناة الخبيثة، ويتمثل ذلك فى نشر (الخبر وعكسه)، حيث تحترف القناة القطرية الأكاذيب وادعاء الباطل وعدم مصداقيتها، فبينما توجه سمومها للخارج لا توجه أى نقد للقرارات المتخذة من قبل الدوحة، كما أنها تعتمد على استضافة الكثير من الإرهابيين على شاشتها، كذلك صمتت على تطبيع المافيا القطرية مع إسرائيل، ولم تجرؤ على تغطية زيارات قيادات إسرائيل إلى تميم بن حمد أمير الإرهاب، فى الوقت الذى تسلط فيه الضوء على مهاجمة الدول العربية بحجة التطبيع مع إسرائيل.

الأدهى من ذلك أن القنا القطرية أدمنت فبركة الفيديوهات من أجل خدمة أغراضها الخبيثة والخسيسة بشأن المنطقة، سواء من خلال تركيب صوت على صورة، أو الترويج لفيديوهات قديمة على أساس أنها أحداث حديثة، ووصل التبجح بالقناة القطرية إلي أنها اعتذرت أكثر من مرة بعد كم الفضائح التي ارتكبتها في حق دول وشعوب المنطقة.

ومن بين فضائح القناة القطرية أيضًا، أنها تجاهلت المظاهرات الشعبية التى خرجت فى عدد من المدن الإيرانية اعتراضًا على الغلاء والبطالة والفساد، ووصفت الاحتجاجات الإيرانية بالمسيرات المؤيدة للنظام الإيرانى، كما طالبت بتجنب المظاهرات فى العراق حتى لا يحدث مزيدًا من الفوضى حفاظًا على العلاقات مع إيران، وفى المقابل، تبنت حملة مشبوهة تطالب بفتح الميادين أمام المتظاهرين فى مصر.

كذب الجزيرة وتضليلها المدفوع من النظام القطرى تشهد عليه مراكز الأبحاث فى العالم من حيث انهيار المهنية لديها، فخلال السنوات الماضية نشرت أكثر من دراسة تشير إلى عدم ثقة قطاعات كبيرة من الشباب فى العالم العربى بقناة الجزيرة، وإنها لم تعد مصدرا موثوقا به فى أى معلومة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق