وزير الداخلية الأسبق لـ«صوت الأمة»: المنظمات المشبوهة أداة في حروب الجيل الرابع ومصر كشفت عناصرهم بالداخل

الجمعة، 20 نوفمبر 2020 09:14 م
وزير الداخلية الأسبق لـ«صوت الأمة»: المنظمات المشبوهة أداة في حروب الجيل الرابع ومصر كشفت عناصرهم بالداخل
وزير الداخليه الأسبق اللواء محمد إبراهيم
دينا الحسيني

أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق أن الدولة المصرية نجحت في رصد نشاط المنظمات الحقوقية المشبوهة ومموليهم، وعناصرهم بالداخل ، ووجهت لهم ضربات قوية كشفت بها عن مخططاتهم في تمريرأجندات خارجية وضعتها مخابرات دولة معادية لمصر، هدفها بث الفتن وشق الصف والتحريض ضد الدولة ببيانات حقوقية "مفبركة" مدفوعة الأجر.

وأضاف وزير الداخلية الأسبق في تصريحات خاصة لـ صوت الأمة "، أن مصر تؤمن بالحريات وحقوق الإنسان وتحترم المدافعين عنها بحيادية ونزاهة، ولكن المنظمات المشبوهة بعيدة كل البُعد عن هذا الهدف ، إذ اتخذت من ملف حقوق الإنسان ستاراً لتهديد الأمن القومي لدول الشرق الأوسط خاصة مصر، وهم بذلك لا يختلفون عن التنظمات الإرهابية في شيء فكلاهما يخطط لهدم الأوطان.

وأشار وزير الداخلية الأسبق أن الدولة المصرية تؤمن بمحورية الكرامة الإنسانية، التى بنيت عليها كل حقوق الإنسان، والرئيس السيسي اعتبر أن حقوق الإنسان مكونا منها فى استراتيجية التنمية الشاملة لتحقيق رؤية مصر عام 2030، ولكن هناك ما يسمى بالمنظمات الحقوقية غير الحكومية وهى منظمات من المفترض أنها تساهم فى نشر وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية، إلا أن بعضها انحرف عن مساره من أجل التمويلات كـ " هيومن رايتس ووتش"، " العفو الدولية "، " المبادرة المصرية للحقوق الشخصية "، وغيرها من المنظمات المأجورة لتشوية مصر، بينما تغفل تلك المنظمات التى تعتبر جيلا جديدا من المنظمات الإرهابية فى غطاء رسمى عما يحدث فى الكثير من الدول الاخرى فى مجال حقوق الإنسان، لترسم نفسها كالأسد امام الشئون الداخلية المصرية ، وتدفن رأسها فى الرمال كالنعام وتعمى أعينها عن الانتهاكات الإنسانية فى دول أخرى.

واستكمل اللواء إبراهيم حديثه قائلا إن هذه المنظمات اثبتت بالدليل القاطع أنها ليست سوى أداة من ادوات الجيل الرابع فى الحروب لتدمير الشعوب او لنشر الفوضى بهدف خدمة اجندات خاصة بها لمصالحها الشخصية ومصالح من يمولولها ، مشيرا إلى أن الصمت الدولي عن جرائم هذه المنظمات فى التعامل مع الاحداث الجارية مخزي ،  خاصة أن هدف هذه المنظمات معلن للكافة ، هو التربص السياسى لمصر وغيرها من الدول الأمنة ،  فلا الموضوعية أوالأمانة والميثاق والحريات وغيرها من الشعارات التي يحاولون خداع الناس بها هدفهم الحقيقي ، فهم أبعد ما يكونون عن ذلك  وليسوا سوى تابعين لجماعات إرهابية هدفها إسقاط مصر، لتصبح حقيقة هذه المنظمات المشبوهة مكشوفة وأصبح العالم كله على وعى وإدراك كاملين بأنها أصبحت لسان حال الإرهابيين وأنها تتلقى أموالا كبيرة من الدول والأنظمة التى تمول وتشجع وتؤى وتسلح الإرهاب والإرهابيين وفى مقدمتها نظاما كل من قطر وتركيا لتوجيه سهامها وانتقاداتها وأكاذيبها المدفوعة الأجر ضد الدولة المصرية ، لتفقد مصداقيتها أمام العالم كله.

واختتم وزير الداخلية الأسبق حديثة قائلا: "إن قضية حقوق الإنسان تحولت إلى مجال لترويج أفكار التنظيمات الإرهابية، واستطاعت جماعة الإخوان الإرهابية استغلال منظمات حقوقية دولية لتشويه مصر، وإصدار تقارير مشبوهة ممولة ومدفوعة من قطر وغيرها تردد فيها أكاذيب حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر وتنحاز للجماعات الإرهابية، ويستعين تنظيم الإخوان الإرهابي بمنظمات حقوقية ممولة ، مشيراً إلى أنه بالرغم من المزاعم التي يطلقها عدد من المنظمات الحقوقية بخصوص حالة حقوق الإنسان في مصر، إلا أن الحكومة المصرية نجحت بشكل كبير في تفنيد هذه المزاعم والرد عليها بشكل قاطع، ما كان له أثر كبير في مواجهة أكاذيب وشائعات تلك المنظمات المشبوهة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق