صندوق الإسكان الاجتماعي يوضح حقيقة بيع وحداته عبر فيس بوك ويوتيوب

الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 12:08 م
صندوق الإسكان الاجتماعي يوضح حقيقة بيع وحداته عبر فيس بوك ويوتيوب

 
رصدت فرق الرصد والمتابعة داخل صندوق الاسكان الاجتماعي، بعض الأشخاص والقنوات عبر موقع يوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك، تروج لبيع وحدات الإسكان الاجتماعي، بزعم إمكانية بيع وحدات الاسكان الاجتماعي. 
 
وفي هذا الصدد، أكدت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن الصندوق يهتم بمتابعة كل ما يثار حول الصندوق ومشروعاته المختلفة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، من أجل إيضاح الحقائق للمواطنين.
 
وأكدت مي عبد الحميد، أن المعلومات المتداولة عبر الفيس بوك وتويتر، عارية تمامًا من الصحة وخاطئة، موضحة أن قانون الإسكان الاجتماعي رقم 93 لسنة 2018، نص على حظر التصرف في الوحدات السكنية أو التعامل عليها أو أي جزء منها بأي نوع من أنواع التصرفات والتعاملات قبل مرور مدة لا تقل عن 7 سنوات من تاريخ استلام المواطن لها، مع استثناء الحالات التي يصدر بها قرار من مجلس إدارة الصندوق.
 
وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إلى أن القانون ينص أيضًا على أن كل تصرف في وحدات الإسكان الاجتماعي بالمخالفة للشروط الموضحة به يعد باطلا، كما يحظر على مصلحة الشهر العقاري والتوثيق شهر أو تسجيل أو التسجيل العيني أو التصديق أو إثبات التاريخ على التصرفات أو إجراء التوكيلات أو التنازلات أو إجراء أي معاملات على وحدات الإسكان الاجتماعي إلا بعد موافقة مجلس إدارة الصندوق.
 
وأكدت مي عبد الحميد، أن لجان الضبطية القضائية التابعة للصندوق ومديريات الإسكان بالمحافظات سوف تواصل عملها في رصد الوحدات المخالفة سواء بالبيع أو الإيجار، مع تحرير محاضر ضدها، وإحالتها إلى جهات التحقيق مع توقيع عقوبات ضد المخالفين وفقًا لما نص عليه قانون الإسكان الاجتماعي، موضحة أن الجهات القانونية التابعة للصندوق بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هؤلاء الأشخاص وتلك القنوات المنتشرة عبر موقع يوتيوب والفيس بوك وملاحقة القائمين عليها قضائيا وفق القوانين العقابية لمجازاتهم جنائيا لينالوا عقاب ما ساقوه من شائعات ومعلومات مغلوطة مضللة للمواطنين. 
 
وأهابت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، بالمواطنين عدم الانسياق خلف هؤلاء المغرضين حرصا علي حقوقهم وعدم ضياعها.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق