«الزراعة» تكثف لجانها وحملاتها المرورية على غيطان القمح لزيادة الإنتاج

الأحد، 06 ديسمبر 2020 10:00 م
«الزراعة» تكثف لجانها وحملاتها المرورية على غيطان القمح لزيادة الإنتاج
محصول القمح

كلفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مديريات الزراعة بمحافظات الجمهورية، ومركز البحوث الزراعية، بتكثيف لجانها وحملاتها المرور على جميع الزراعات بالغيطان خاصة المحصول الأول وهو القمح، وتقديم جميع الإرشادات والتوصيات لزيادة الإنتاج من المساحات المنزرعة خاصة بعد زراعة العديد من الأصناف الجديدة مبكرة النضج وعالية الإنتاج.

قال الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، في تصريحات صحفية، إنه منذ بداية زراعة القمح، تم نشر لجان متخصص، وإطلاق الحملة القومية للقمح ولجان متابعة للتعريف بأصناف القمح المبكرة النضج لزيادة الإنتاج، وحث المزارعين على زيادة المساحات المزروعة بالقمح بنظام "المصاطب"، في مساحات تتخطى لمليون فدان لزيادة الإنتاج الكلى من القمح وترشيد استهلاك مياه الرى من خلال التوصيات وبرامج التوعية، متابعًا أن زراعة القمح على مصاطب لها ميزة نسبية في توفير مياه الرى، وتوفير الطاقة المستخدمة خلال مرحلة تشغيل الآلات الزراعية خلال الرى.

وأضاف مدير معهد المحاصيل الحقلية، أنه يتم تدعيم الحملات القومية الخاصة بهذا المحصول الاستراتيجي من خلال زراعة حقول إرشادية لدى عدد من المزارعين ومنحهم التقاوي اللازمة بالمجان، إلى جانب الدعم الفني طوال الموسم لتطبيق حزمة التوصيات الخاصة بزراعة القمح والمرور اسبوعيا على جميع الحقول بالتنسيق مع قطاعات الوزارة المعنية لضمان تطبيق التوصيات اللازمة للوصول إلى أعلى إنتاجية، وذلك في اطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة بضرورة التوعية المستمرة للمزارعين بأساليب الزراعة والري الحديثة واختيار افضل اصناف التقاوي لتحقيق أعلى إنتاجية.

كانت معهد المحاصيل الحقلية شدد أهمية زراعة التقاوي الجيدة المعتمدة من الوزارة وبالأسعار المدعومة للمزارعين والتوسع في نشر التقنيات الحديثة في زراعة القمح ومنها الزراعة على مصاطب والتي توفر نحو 25% من كمية التقاوي، ومن 20 – 25% من كمية مياه الري واتباع السياسة الصنفية والتي تُحدد الأصناف التي تجود في كل منطقة وتُقلل من الفقد في المحصول نتيجة الإصابات المرضية التي قد تحدث من زراعة صنف في منطقة غير ملائمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق