تغييرات واسعة على «مجالس الإفتاء» في المغرب

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 08:00 م
تغييرات واسعة على «مجالس الإفتاء» في المغرب
ملك المغرب

قرر الملك محمد السادس عاهل المغرب إجراء تغييرات واسعة على المجالس العلمية المحلية «مجالس الإفتاء»، وقم تم تعيين أكثر من 100 عضو في عدد من المجالس المحلية خلفا لآخرين.
 
 
ويتألف كل مجلس علمي محلي من رئيس وأعضاء، يعينون من بين الشخصيات العلمية المشهود لها بالحضور المتميز في مجال الثقافة الإسلامية والتوعية الدينية، وكذا الكفاءة والدراية في مجال الفقه الإسلامي، والإسهام الجاد في إغناء الدراسات الإسلامية، والمعرفة العميقة بأحوال البلد ومستجدات العصر، والتحلي بقويم السلوك وحسن الأخلاق- وذلك حسب وسائل إعلام مغربية.
 
 
وأما بالنسبة لدور المجالس العلمية المحلية، فحسب وسائل الإعلام المغربية فإنها تطلع بمهمة نشر مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وترسيخ قيمه السامية وتعاليمه السمحة، كما تعمل على صيانة مقومات الشخصية المغربية والإسهام في تحصينها، بحسب الظهير الذي يعود إلى سنة 2004.
 
 
ويرأس ملك المغرب المجلس العلمي الأعلى، الذي يتولى دراسة القضايا التي يعرضها عليه ويعتبر هذا المجلس هو الجهة المشرفة مباشرة على المجلس العلمية المحلية.
 
ويعتبر المجلس  الأعلى الجهة الوحيدة المؤهلة لإصدار الفتاوى المعتمدة رسميا، بشأن المسائل المحالة عليه، استنادا إلى مبادئ وأحكام الدين الإسلامي الحنيف، ومقاصده السمحة. 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة