تقارير إعلامية: «بايدن» سيضع بصمته بالعودة لاتفاقية المناخ

الجمعة، 18 ديسمبر 2020 09:38 ص
تقارير إعلامية: «بايدن» سيضع بصمته بالعودة لاتفاقية المناخ
جو بايدن

أعلنت الأمم المتحدة في أكثر من محفل دولى من خلال قيادتها أملها في عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى عضوية ودعم أكثر من وكالة ومنظمة تابعه للمنظمة الأممية وخاصة الصحة العالمية في وسط التحرك الدولى لمكافحة جائحة كورونا وكذلك دعم مبادرة "كوفاكس" لإنتاج لقاح عالمى يصل الى جميع الناس .

قال أكرم منير سفير باكستان لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالمنظمة خلال لقاء افتراضي مع الصحفيين "نأمل أن تنضم الولايات المتحدة إلى كوفاكس، كما نأمل أن تنضم الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى إلى منظمة الصحة العالمية ونتطلع الى قرارات القيادة السياسية القادمة".

وأضاف أن التوزيع العادل للقاحات كوفيد-19 سيمثل اختبارًا للمجتمع الدولي ، مشيرًا إلى أهمية التعاون والتضامن العالميين في انهاء المرض.

منير اكرم
منير اكرم

وأوضح منير أكرم ، أن لقاحات كوفيد-19 يجب أن يُنظر إليها على أنها "منفعة عامة عالمية" وبالتالي في متناول الجميع في كل مكان مسلطا الضء على التعاون الدولي الرائد الذي يعمل على تحقيق هذا الهدف ، المعروف باسم مرفق COVAX ، و ذكر أن الأمر يتعلق في النهاية بالإرادة السياسية فيما إذا كان سكان العالم بأكمله سيتلقون اللقاحات.

وتابع: "إن الأمر متروك للحكومات لتتمكن من اتخاذ قرار بشأن تخصيص جزء من إنتاج اللقاح لدول أخرى: للدول النامية وللضعفاء في الدول النامية، و سيكون هذا اختبارًا حاسمًا ، وبالتأكيد نحن كدول نامية ، وكفاعلين دوليين هنا في الأمم المتحدة ، يجب أن نضغط من أجل هذه المساواة."

154-110839-officially-china-global-kovacs-corona-vaccines_700x400

ولفت رئيس المجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة إلى أن للوباء تأثيرات عميقة على مستوى العالم ، ولكن بشكل خاص في أفقر دول العالم ، مما يعني أنه يجب على المجتمع الدولي مكافحة الفيروس وعواقبه. مؤكدا أن هذا هذا يستدعي استجابة طارئة لتعبئة التمويل للدول الفقيرة ، ودعم مرفق COVAX وخطة الأمين العام للاستجابة الإنسانية العالمية ، وكلاهما يواجه نقصًا كبيرًا في التمويل.

وحدد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي أهداف العام المقبل، بما في ذلك خطط لإنشاء مرفق لدعم الاستثمار في البنية التحتية في البلدان النامية، ومنتديات لدراسة القضايا الحاسمة للتعافى وتحقيق التنمية المستدامة.

وكشف منير أنه سيستخدم المرفق أيضًا شبكة واسعة من الوكالات العاملة في قضايا التنمية في أكثر من 130 دولة حول العالم، وقد اقترح رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي إقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص لتسريع الاستثمار في البنية التحتية المستدامة في البلدان النامية.

بايدن

ودعا أكرم إلى اتخاذ إجراءات "لرقمنة" الاقتصادات النامية من خلال تحسين الاتصال بالإنترنت والوصول إليه قائلا " ثمانون في المائة من سكان البلدان النامية اليوم تحت الإغلاق ، هم في الظلام وليس لديهم القدرة على التواصل أو ممارسة التجارة أو إدارة الأعمال لأنهم معزولون ".

وأعلن أكرم أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي سيعقد عدة منتديات العام المقبل حيث من المأمول أن تتخذ الدول "قرارات طموحة" للاستجابة لتداعيات الوباء، والتصدي لتغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وستشمل الاجتماعات منتدى تمويل التنمية في أبريل، مع منتدى العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الشهر التالي، ويتوج بالمنتدى السياسي السنوي رفيع المستوى في يوليو.

تقارير إعلامية أفادت أنه يمكن للرئيس المنتخب بايدن أن يضع بصمته الخاصة بسرعة على المنظمة من خلال إعادة الدخول في اتفاقيات للأمم المتحدة خرج منها ، الرئيس دونالد ترامب، وهى الانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ التي أبرمتها الأمم المتحدة، وأشار جو بايدن الى انه سيعود الى الاتفاقية وتعيين جون كيري مبعوثه إلى الاتفاقية فيما وعد بأن الولايات المتحدة ستعيد الانضمام إلى منظمة الصحة العالمية للقضاء على فيروس كورونا.

اليونسكو

ولفتت التقارير إلى أنه يمكن لبايدن تجديد المساهمات الأمريكية لصندوق الأمم المتحدة للسكان الذى سحب ترامب التمويل منه كما يمكن للرئيس المنتخب أيضًا تقييم ما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة التوقيع على ميثاق الهجرة العالمي للأمم المتحدة الذي تم تبنيه في عام 2018، والذي يوفر إرشادات عامة للتعامل مع محنة المهاجرين واللاجئين المتزايدة.

وتحت قيادة الرئيس المنتخب جو بايدن قد تنضم الويلات المتحدة الأمريكية مرة أخرى إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة الأمم المتحدة " اليونسكو" وذلك بعد ثلاثة أعوام من قرار انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة على أثر اتهامها للمنظمة بالانحياز ضد إسرائيل بعد أن منحت المنظمة العضوية الكاملة لدولة فلسطين.

الولايات المتحدة الأمريكية كانت تساهم بـما يقرب من خمس تمويل المنظمة الأممية التي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية لحماية التراث الثقافى المشترك للإنسانية، حيث أعلنت الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما وقف تمويل "اليونسكو" وذلك على خلفية تصويت الجمعية العامة للمنظمة لصالح قبول "دولة فلسطين" في المنظمة كدولة كاملة العضوية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق