يبدو أن الأهلي بدأ دفع فاتورة الضغط الكبير للمباريات ومشاركته فى أكثر من بطولة، سواء محلية أو قارية، واللعب بمعدل كل 3 أيام مباراة، بعد تعرض أكثر من لاعب فى صفوفه للإصابات، بخلاف الضرر الذى لحقه من توابع فيروس كورونا اللعين، والذى حرمه من جهود هؤلاء اللاعبين فى مرحلة مهمة وفارقة فى بداية الموسم الحالي، سواء خلال المشاركة فى الدوري المحلي أو دوري أبطال أفريقيا، وهو ما يهدد مشواره فى ظل النقص العددى الواضح فى صفوفه، خاصة خط الوسط الهجومي.
ويغيب عن الأهلي 8 لاعبين من العناصر الأساسية، منهم 5 للإصابات المختلفة و3 لاعبين للإصابة بفيروس كورونا، والذى طال اثنين من الركائز الأساسية فى صفوف المارد الأحمر، وهو ما يهدد مشواره قبل خوض مباراته الافتتاحية بدوري الأبطال وقبل مباراة قمة الدوري أمام الزمالك يوم 28 ديسمبر المقبل.
افتقاد موسيمانيتسبب فيروس كورونا فى حرمان الأهلي من مدربه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، والذي غاب عن قيادة المارد الأحمر في مباراته الأخيرة بالدوري ضد غزل المحلة، بخلاف استمرار غيابه في مباراته الأفريقية ضد سونيديب بطل النيجر في ذهاب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وحرم فيروس كورونا الأهلي من جهود الثلاثي عمرو السولية ومحمد مجدي قفشة ورامي ربيعة، بعد تأكد إيجابية المسحة التى خضعوا لاه قبل رحلة السفر للنيجر، لاسيما أن إصابتي السولية وقفشة مؤثرتين للغاية، لاسيما أنهما من العناصر الأساسية، وغيابهما سيؤثر سلباً على أداء الأهلي، بخلاف دورهما المحورى فى الربط بين خطي الوسط والهجوم، وغياب البديل القادر على القيام بهذا الدور.
يفتقد الأهلي جهود كل من جونيور أجايي للإصابة في الوتر الوحشي وحاجته للخضوع لبرنامج تأهيلي قبل العودة للملاعب، ووليد سليمان الذى يعانى من آلام فى الركبة، والذين سيعودوا للمارد الأحمر بعد العودة من رحلة النيجر، فيما يغيب حسين الشحات بسبب إجراء جراحة فى إصبع قدمه وحاجته للراحة قبل العودة للمشاركة في المباريات.
كما يغيب ناصر ماهر بعد إصابته بخلع في الكتف وحاجته لإجراء جراحة لتثبيت الكتف وتأكد غيابه لمدة شهرين، فيما يغيب مروان محسن بسبب شكواه من الإصابة في الركبة، ويستمر غياب كريم نيدفيد ومحمد محمود اللذين يواصلان أداء برنامجهما التأهيلي.
