نصائح من «الصحة العالمية» للتعامل مع أعراض كورونا في موسم الأعياد؟ (إنفوجراف)

الخميس، 24 ديسمبر 2020 12:00 ص
نصائح من «الصحة العالمية» للتعامل مع أعراض كورونا في موسم الأعياد؟ (إنفوجراف)

فى ظل انتشار فيروس كورونا الذى ضرب العالم فى موجة جديدة واسعة الانتشار، وجه المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية فى شرق المتوسط، عدة نصائح للتعامل مع أعراض فيروس كورونا في حالة ظهورها على أي من الأشخاص خلال موسم الأعياد.

ونشر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، عبر حسابها بموقع تويتر، من خلال "إنفوجراف" عبر حسابها بموقع تويتر تحت عنوان :" إذا ظهرت عليك الأعراض خلال موسم الأعياد؟"

منظمة الصحة العالمية تويتر
منظمة الصحة العالمية تويتر

وأضاف: "أحرص على ارتداء كمامة طبية لحماية الأخرين، واتصل بمقدم الرعاية الصحة والخط الساخن المخصص لكوفيد 19 وواظب على تنظيف يديك باستمرار وتعاون مع إجراءات تتبع المخالطين وحافظ على التهوية الجيدة لأماكن المعيشة المشتركة ولا تخرج إلى الأماكن العامة".

وأشار: "راقب أى أعراض قد تظهر عليك لمدة 14 يوما، وابتعد مسافة لا تقل عن متر واحد عن الأخرين الذين يعيشون معك فى جميع الأوقات".

ماذا تفعل لو ظهرت عليك أعراض كورونا؟
ماذا تفعل لو ظهرت عليك أعراض كورونا؟

من جانب أخر، قال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس برنامج إدارة أخطار العدوى بالمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية إنه عندما يصاب الشخص بفيروس كورونا يتكون لديه مناعة، لكن ليس لدينا معلومات مؤكدة عن إمكانية تناولهم اللقاح، ولا نعرف مدة المناعة التى يكتسبها الجسم، وهل تستمر لشهر أم شهرين أم ثلاثة.

وأضاف علميا إذا أصيب شخص بفيروس كورونا فإنه يتكون لديه مناعة، وإذا تناول اللقاح سيضيف لمناعة الجسم، موضحا أن هذا الأمر يحتاج إلى دراسات لمعرفة الفترة التى تستمر من خلالها المناعة التى تم تطويرها، مثل لقاح الإنفلونزا المناعة الخاصة به لا تمتد أكثر من 9 أشهر، لكن لا نعرف المناعة التى يكتسبها الشخص بعد تلقى اللقاح، وبالنسبة لفيروس كورونا قد تمتد المناعة لفترة تصل الى عدة اشهر مثل لقاح الإنفلونزا.

من جانبه، قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية إن المنظمة تتابع باستمرار مع الدول التى حدث فيها تحور للفيروس، وهناك تعاون تام مع المراكز البحثية، لمعرفة أى إرشادات جديدة للتعامل مع هذه التغيرات، وبالتالى المنظمة لازالت توصى بالإجراءات الوقائية، وبالنسبة للتغيرات التى قد تطرأ على اللقاحات فمازالت المراكز البحثية تجرى أبحاثها على اللقاحات وسيتم تحديث بياناتها مع المنظمة، موضحا أن المنظمة تتابع عن قرب الآثار الجانبية التى تحدث نتيجة أخذ اللقاحات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق