موجات الغضب تتصاعد ضد حركة النهضة.. و«إنقاذ تونس» تحملها مسئولية عدم استقرار البلاد

الجمعة، 25 ديسمبر 2020 10:59 ص
موجات الغضب تتصاعد ضد حركة النهضة.. و«إنقاذ تونس» تحملها مسئولية عدم استقرار البلاد

تتصاعد موجات الغضب ضد حركة النهضة الإخوانية في تونس، سواء على المستوى الشعبى أو السياسي مع مرور الأيام، إذ فشلت كل محاولات الإخوان في لملمة الأمور، والأدهى من ذلك هو اتهام الحركة من جانب القوى السياسية بأنهاء حركة صاحبة أفكارا متطرفة، وأنها مظلة للجماعات الإرهابية.

الإخوان وراء ما يحدث في تونس
 

حمل منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، ورئيس المنتدى الدولي لمقاومة التطرف والإرهاب بفرنسا، حركة النهضة بزعامة راشد الغنوشى – إخوان تونس – جميع الأجواء التي تشهدها تونس من اضطرابات وعدم استقرار، واصفا حركة النهضة بالجماعة المتطرفة وتبث أفكارا رجعية.

وقال "قفراش" في تصريحات خاصة إن ما تعيشه تونس هذه الأيام شبيه بما حصل في ثورة 2011، حيث تفجرت الاحتجاجات الاجتماعية بشدة في كل محافظات تونس، كما نفذ المواطنون اعتصامات في مناطق حيوية حيث قام مئات الأهالي بمحافظة قابس بالجنوب التونسي بالاعتصام أمام المجمع الكيميائي التونسي والذي يمثل أكبر منطقة صناعية بتونس.

وحمل "منذر" خلال تصريحات خاصة حركة النهضة "إخوان تونس" كل الأحداث الدائرة في تونس، مدللا على حديثه برفع الأهالي شعارات تحمل حزب النهضة مسؤولية الانهيار الاقتصادي لتونس في جميع المجالات.

وتابع رئيس جبهة إنقاذ تونس: تسبب الاعتصام في توقف إنتاج المجمع منذ الأسبوع الماضي وإلى اليوم، كما نفذ أهالي محافظة قفصة بجنوب تونس اعتصاما بالآلاف أمام شركة فوسفات قفصة وهي الشركة الأولى في تونس من حيث إنتاج مادة الفوسفات، و قاموا بمنع تشغيل وحدات الإنتاج و في أقصى الجنوب التونسي

فيما تواصل رئيسة حزب الدستوري الحر التونسي، عبير موسي انتقادها لسياسة حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي في البلاد، متهمة إياها بالسعي إلى تغيير ثقافة البلاد، والدفع بها نحو التطرف والعنف.

وقد جددت موسي اتهاماتها للنهضة خلال مؤتمر صحفي حظى بتغطية إعلامية عالمية وعقدته في مقر البرلمان، قائلة :"الحركة تمثل غطاء للتطرف، ولا تؤمن بنبذ العنف.

الجمعيات المشبوهة.. ملك الإخوان

وأكدت أن الجمعيات المشبوهة في تونس تقودها جماعة الإخوان، مضيفة أن "العديد من الأذرع الإعلامية تساهم في التعتيم على الشعب التونسي ولابد من مواجهة هذه التيارات التي تغالط المواطن" وفقا لتصريحات نشرتها "العربية".

كما استعرضت رئيسة الحزب الدستوري الحر مشروع ميثاق سياسي للأحزاب، يهدف إلى إرساء دولة مدنية لا مكان فيها للإسلام السياسي، في إشارة إلى الإخوان. وتابعت:" حليفنا الحقيقي والأساسي هو الشعب التونسي".

وكانت النائبة التونسية المعروفة بمواقفها الشرسىة تجاه الإخوان والنهضة، حذرت مرات عدة في السابق من مخططات النهضة وارتباطها بتنظيم الإخوان الدولي، كما نبهت إلى تغلل جمعيات متطرفة في البلاد مرتبطة باسم يوسف القرضاوي، كما أعلنت مطلع الشهر الحالي عزمها مقاضاة الغنوشي

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق