إيكونوميست تفضح الديكتاتور: أردوغان يقمع الأطباء الأتراك ويكذب بشأن إصابات بكورونا

السبت، 16 يناير 2021 12:09 ص
إيكونوميست تفضح الديكتاتور: أردوغان يقمع الأطباء الأتراك ويكذب بشأن إصابات بكورونا

"العديد من الأطباء الأتراك يصرون على وجود شىء مراوغ فى أرقام إصابات ووفيات كوفيد 19، حيث كان الأرقام المعلنة أقل بكثير من الحقيقية، وبدت أرقام الحالات منخفضة بشكل مثير للريبة".. هذا ما كشفته مجلة إيكونوميست الرسمية، بشأن القمع الذى يمارسه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بشأن التعامل مع وباء كورونا.

وفق إيكونوميست جاء التبرير فى نهاية نوفمبر، عندما كشفت الحكومة أنها توقفت عن تسجيل الإصابات بدون أعراض قبل اشهر، وبمجرد استئناف رصدها، ارتفع عدد الحالات من 7 آلاف إلى أكثر من 30 ألف يوميا، وانخفضت الأرقام لاحقا بعد فرض عمليات إغلاق جديدة.

وبسبب المشكلات التى أثارها بعض الأطباء، واجهوا اتهامات بالإرهاب، فيما طالب حزب الحركة القومية، شريك اردوغان فى الحكم، بحل الجمعية الطبية التركية.

وتؤكد إيكونوميست إنه لدى أردوغان وحلفاؤه القوميين الآن سلاح مناسب ضد الأطباء المزعجين، فبموجب قانون أقره البرلمان فى 27 ديسمبر الماضى، سيكون للحكومة سلطة إصلاح أو إغلاق منظمات المجتمع المدنى، بما فى ذلك الفروع المحلية للمنظمات الدولية مقل منظمة العفو الدولية أو هيومان رايتس ووتش، ويسمح القانون لوزارة الداخلية بإقالة أعضاء مجلس الإدارة الذين يواجهون اتهامات بالإرهاب، وتجميد أصولهم واستبدالهم بأشخاص معينيين من قبلها وإجراء عمليات التفتيش، كل ذلك بام مكافحة تمويل الإرهاب.

تتابع الصحيفة على الرغم من أن تركيا عانت من كثير من الهجمات الإرهابية فى تركيا فى السنوات الخمس الماضية، إلا أن قلة من الحكومات فقط اخترعت قدر من الإرهابيين مثل تركيا. فعشرات الآلاف، ومنهم سياسيون أكراد ومعلمون وصحفيون، تم اعتقالهم باتهامات مختلفة منذ محاولة الانقلاب عام 2016. وتم وضع أكثر من 600 ألف قيد التحقيق لصلتهم بجماعة فتح الله جولين، وإقالة المئات من الأكاديميين واتهموا بنشر الدعاية الإرهابية لتوقيعهم على عريضة تدعو الحكومة لوقف عملياتها ضد الأكراد.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق