محمد عبد العليم داود.. الطرد من الجلسة العامة لمجلس النواب ليست الواقعة الأولى

الأربعاء، 20 يناير 2021 09:09 م
محمد عبد العليم داود.. الطرد من الجلسة العامة لمجلس النواب ليست الواقعة الأولى
النائب محمد عبدالعليم داوود

في صباح أمس الثلاثاء، بعد جلسةٍ ساخنة، غادر النائب محمد عبدالعليم داوود مجلس النواب، بعد قرار المستشار حنفى جبالي، رئيس المجلس، بإخراجه من القاعة وإحالته إلى هيئة مكتب المجلس، لمطالبته بما وصفه «إعادة المصداقية للإعلام المصري»، ليكون أسرع نائب يطرد من البرلمان الجديد.

بدأت القصة عندما اعترض داوود داخل قاعة المجلس قائلاً: لا يصح أن يسيطر الإعلام الإثيوبي على نظيره المصري خلال مفاوضات سد النهضة في الولايات المتحدة، ولم تكن هناك تغطية مصرية، ووصل الأمر إلى اتهام زملاءه في المجلس أيضًا بأنهم «نواب الكراتين»، عندما قال «لا يمكن أن أتحدث عن إقامة مائدة حوار سياسى مع حزب دخل المجلس بالكراتين، وهو ما أثار غضب نواب الأغلبية، وسادت حالة من الهرج داخل الجلسة».

وكشف بعدها أنه امتثل أمس أمام هيئة مكتب مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، بشأن واقعة الجلسة وما شهدته من مشادات أدت لإخراجه من الجلسة العامة.

وقال النائب: «مش جاي المجلس علشان الصدام»، مؤكدا أنه لم يوجه أي اتهام لأي حزب بعينه.

ودائما ما يثير النائب الجدل، ففي 2007، أصدر رئيس مجلس النواب قرارًا بتحويله إلى لجنة القيم لقيامه بتمزيق بيان رئيس الوزراء حول مصانع تم إنشاؤها، وأثناء موجات زيادة الأسعار في 2008، قال «داوود» داخل المجلس، إن من يحكم مصر "مجموعة من الحرامية".

ويرى داوود أن الإعلام المصري مضلل ووصفه خلال أحد الجلسات في مجلس النواب قائلاً: أين الثقافة والفكر من أجل محاربة الإرهاب؟، الإعلام المضلل يساهم في تغييب العقول وعدم احترام عقول الناس.

ويرى أن هروب الأموال خارج مصر وخاصة بعد 25 يناير، كانت سببا رئيسيا في تصاعد هجمات الإرهاب وسقوط عدد كبير من الشهداء، وفي يوم 2 مارس 2004، طالب داوود بمحاكمة الدكتور عاطف عبيد، رئيس الوزراء الأسبق، أمام القضاء بعد رفض المجلس محاكمته سياسيًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة