مصر آمنة في احتفالات عيد الشرطة الـ69.. ضربات الأمن الوطني هزمت الإرهاب

الجمعة، 22 يناير 2021 09:00 م
مصر آمنة في احتفالات عيد الشرطة الـ69.. ضربات الأمن الوطني هزمت الإرهاب
أرشيفية
دينا الحسيني

25  يناير من كل عام عيد للشرطة يخلد شهداء موقعة الإسماعيلية التي دارت رحاها عام 1952 بين " البوليس المصري"  بأسلحة بدائية تقليدية واجه بها عدوا مدججا بأحدث الأسلحة، قبل المعركة أحضروا النية ورفعوا شعار "إما الوطن أو الشهادة " فلم يهنأ العدو المحتل حينها بتدنيس وطنهم بالاستسلام، إلا بعد أن مر على أجساد خضبت الأرض بدماء صارت علامة من علامات التاريخ ليواجه مقاومة شرسة غير متكافئة العدة والعتاد .

 وفي إطار الإحتفالات بعيد الشرطة لـ 69 لن ننسي الدور البارز الذي لعبة قطاع الأمن الوطني في التصدي للإرهاب  ، وكان لضرباتة الإستباقية دوراً في هزيمة الإرهاب وتفكيك الخلايا العنقودية وضرب مراكز الدعم اللوجيستي وقطع خطوط الإمداد من الخارج .

علي مدار عام مضي، لم تتوقف جهود رجال الأمن الوطنى ، الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل أمن وأمان هذا البلد، أفشلوا مخططات جماعات الشر فى نشر الفوضى ، وجهوا ضربات قاضية ومؤثرة فى بنيان الإرهاب، وكانت نهايتها ضبط الرجل الأخطر فى الجماعة الإرهابية ومرشدها "محمود عزت"،  فى التصدي للإرهاب.

عام 2020  شهد ضربات استباقية عديده ، لعل أبرزها :  في 11 فبراير ، حيث لقي 17 إرهابيا مصرعهم في تبادل لإطلاق النار بأحد الأحواش الكائنة بمنطقة العبيدات/ثالث العريش بشمال سيناء، واتخاذها وكراً لهم ومرتكزاً للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية، وعثر بحوزتهم على 10 بنادق آلية، و2 بندقية خرطوش، و3 عبوات متفجرة، و2 حزام ناسف.

وفي 14  أبريل تم  إحباط مخطط استهداف الكنائس واستشهاد الحوفي ، حيث توصل قطاع الأمن الوطني لأفراد خلية إرهابية يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية وتستغل عدة أماكن للإيواء بشرق وجنوب القاهرة كنقظة انطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع أعياد المسيحيين، وجرى رصدهم والتعامل معها.

ولقي 7 منهم مصرعهم خلال المواجهات الأمنية وعثر بحوزتهم على 6 بنادق آلية، و4 سلاح خرطوش، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة  ، كما أسفر التعامل عن استشهاد المقدم محمد الحوفي بقطاع الأمن الوطني وإصابة ضابط آخر وفردين من قوات الشرطة .

وفي 23  يوليو ضبطت وزارة الداخلية خلية إرهابية بالإسكندرية تنتج فيديوهات مفبركة عن مصر وهم هشام متولى الشوبكي، إسلام علوانى حجازي، إبراهيم سعيد إبراهيم ومحمد محمد سعيد، ومحمد أحمد شحاتة، وصهيب سامي الزقم، بتكليف من قيادات التنظيم الهاربة بالخارج وهم عماد البحيري، وحسام الشوربجى وسيد توكل، وحمزة زوبع.

واعترفوا بتلقيهم تكليفات بتنفيذ مخطط يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال إنتاج واعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن اخبار مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدوله وترويجها عبر شبكة الإنترنت والقنوات الفضائية الإخوانية التى تبث من الخارج، وذلك من داخل إحدى الوحدات السكنية بالإسكندرية وتجهيزها كاستديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة، حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه.

أما في 28  أغسطس كانت مصر علي موعد مع  سقوط الهارب محمود عزت أخطر قيادات جماعة الإخوان الإرهابية  ، إذ ألقى قطاع الأمن الوطني القبض على القيادي الإخواني الهارب السيد محمود عزت القائم بأعمال المرشد العالم للإخوان ومسئول التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة وكرا لاختبائه على الرغم من الشائعات التى دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.

في 28 سبتمبر اشتبكت الأجهزة الأمنية مع عنصرين شديدي الخطورة واللذان لقيا مصرعهما خلال ضبطهما بإحدى الشقق السكنية بمنطقة القلج بالقليوبية، وتبين أنهما متورطان في أحداث اشتباكات الأميرية التي جرت بين قوات مكافحة الإرهاب ومجموعة من العناصر الإرهابية في أبريل الماضي، وأسفرت عن استشهاد المقدم محمد الحوفي ضابط الأمن الوطني. 

وفي 13  أكتوبر لقي عنصران إرهابيان مصرعهما في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في شمال سيناء عقب توافر معلومات لقطاع الأمن الوطني حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة بشمال سيناء وقيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بذات النطاق ، وكان بحوزتهما على 2 سلاح آلي، و2 حزام ناسف، وطبنجة ماركة ستار، 4 خزينة، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وجهاز لاسلكي .

وفي 7 ديسمبر كان لرصد وتحريات قطاع الأمن الوطني دوراً كبيرا في سقوط خلية رجال أعمال تمويل الإخوان ، حيث فتحت جهات التحقيق المختصة، تحقيقات موسعة في القضية 865 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، مع 3 أذرع موالية لجماعة الإخوان الإرهابية، وهم كل من صفوان ثابت مالك شركات جهينة، وسيد السويركي مالك مجموعة محلات التوحيد والنور، وخالد الأزهري وزير القوى العاملة الأسبق في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، بشأن الانضمام إلى جماعة الإخوان الإرهابية وإمدادها بالأموال لتحقيق أغراضها بتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد، وتمويل أنشطتها بملايين الجنيهات، عبر ضخ أموال في حسابات قيادات بالجماعة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات عينية تقدر قيمتها بملايين الجنيهات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق