"الأهلى المونديالي" يحلم بالثأر لبرشلونة وبي إس جي

السبت، 23 يناير 2021 06:00 م
"الأهلى المونديالي" يحلم بالثأر لبرشلونة وبي إس جي
الأهلى


الأحمر يطمح في تخطي إنجاز 2006 في كأس العالم للأندية 

ضياء السيد: الأهلى ليس أقل من العين والرجاء للوصول إلى "نهائي العالم" 
 
أحلام كبيرة تنتظر جماهير الأهلى تحقيقها في كأس العالم للأندية المقرر إقامته في العاصمة القطرية الدوحة في أوائل الشهر القادم، طامحة في أن يتخطى الأحمر أفضل إنجازاته في هذه البطولة بنسخة 2006 عندما حل ثالثا للعالم مع الجيل الذهبي للفريق.
 
وكانت قرعة كأس العالم للأندية، اقيمت الثلاثاء الماضي، بمقر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بمدينة زيورخ السويسرية، وأسفرت عن مواجهة عربية نارية تجمع د النادي الأهلى مع نادي الدحيل القطري في دور ربع النهائي،  على أن يقابل النادي الفائز من هذه الجولة بطل أوروبا بايرن ميونيخ الألماني في نصف النهائي.
 
كما أسفرت قرعة البطولة التي ستقام في الفترة من 4 فبراير المقبل وحتى يوم 11 من الشهر نفسه في قطر، عن مواجهة أولسان هيونداي الكوري الجنوبي نادي تيغريس أونال المكسيكي، ضمن منافسات ربع نهائي البطولة.
 
وتحددت جميع الأندية المشاركة في المونديال، إلا بطل أمريكا الجنوبية الذي من المقرر أن يحدد في نهاية يناير الجاري، حيث يقام نهائي البطولة القارية بين سانتوس أو بالميراس البرازيليين، على أن  يلتقي الفائز من هذا اللقاء،  من يحسم مواجهة أولسان هيونداي وتيجريس أونال في نصف نهائي كأس العالم للأندية.
 
وبعيدا عن القرعة التي يمكن  صدمت القلعة الحمراء بمواجهة بطل أوروبا قاهر برشلونة وباريس سان جرمان وجميع أندية القارة العجوز ، تأمل جماهير النادي القاهري أن يصل الأحمر إلى النهائي على أقل تقدير وتحقيق إنجازا جديداً  يضاف إلى إنجازاته التاريخية التي حققها على المستوى القاري والعالمي، وهذا ما أكده  المدير الفني للأحمر  بيتسو موسيماني، في تصريحات صحفية، أكد خلالها سعي ناديه للمنافسة بقوة على لقب البطولة، والابتعاد عن ما يعرف بالظهور المشرف.
 
ويعتقد المراقبون أن الأهلي لديه طموح  في أن يظهر بشكل مختلف في هذه النسخة من البطولة، لاسيما وأن هناك تعهد من لاعبي النادي بالإعداد والتحضير الجيد حتى يكتب أسمائهم في السجل الذهبي للنادي، وأن كان الأمر أصبح صغعبا إلى حد كبير بعد ما أسفرت القرعة عن مواجهته بايرن ميونخ.
 
لكن هذا الجيل من اللاعبين يمكن له في حال الفوز في المواجهة الأولى وتخطي الدحيل القطري، أن يكرر مسيرة الجيل الذهبي للنادي في عهد المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، بالوصول إلى المركز الثالث حتى وإن تم إقصاءه من الدور نصف النهائي، حيث سيحتاج في الفوز بمباراة تحديد المركز الثالث والرابع ليحصد برونزية البطولة.
 
وأكد ضياء السيد لاعب نادي الأهلى والمنتخب الوطني السابق أنه يتمنى أن يحقق الأحمر إنجازا جديداً في هذه البطولة بالوصول إلى النهائي وتحقيق مونديال الأندية.
 
وأضاف في تصريحات صحفية له قبل أن يتم إجراء القرعة بساعات، أن الأهلى يستطيع أن يحقق إنجازاً في هذه النسخة، مؤكدا أنه ليس أقل من نادي العين الاماراتي والرجاء المغربي ومازيمبي الكونغولى الثلاثي الذي وصل إلى نهائي البطولة العالمية في نسخ سابقة، مؤكدا أن قائمة الأحمر وبما فيها من خبرات تؤهله لتحقيق الإنجاز.
 
وأضاف أنه لابد أن يسعى لتحقيق ما يأمل فيه الجمهور الأهلاوي، بتخطى ما تم تحقيقه في بطولة 2006 التي حقق فيها الأهلى المركز الثالث، مؤكدا أنه لا يوجد ما يعيق أبناء القلعة الحمراء لتكرار الانجاز بل وتحقيق أفضل منه.
 
وتعد هذه المشاركة الساددة  للأهلي في بطولة العالم للأندية كأكثر ثاني الأندية المشاركة في المونديال العالمي،  حيث سبق وأن شارك أبناء الجزيرة في أعوام 2005 و2006 و2008 و2012 و2013.
 
وسجل الأهلى في مشاركته الأولى  بالبطولة الأولى، فشلاً ذريعاً بعدم  تحقيقه أي انتصار، ليحتل المركز الأخير، حيث خسر الأحمر أمام فريق اتحاد جدة السعودي في بداية المشوار، كما خسر أيضا في مباراة تحديد المركز الخامس والسادس أمام نادي سيدني الأسترالي بهدفين نظيفين ليخرج خالى الوفاض.
 
وفي النسخة الثانية حقق الأحمر أفضل مركز له في البطولة، حاصلا على المركز الثالث، بعد فوزه على فريق كلوب أمريكا المكسيكي في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع، بنتيجة هدفين مقابل هدف.
 
وعاد الأهلى وشارك في نسخة 2008، بعدما حصد اللقب القاري الأفريقي بفوزه على نادي كوتون سبورت إف سي في المباراة النهائية، إلا أنه لم يحقق المأمول منه وحصد المركز الأخير في البطولة للمرة الثانية.
 
كما عاد الأهلي مرة أخرى للمشاركة في مونديال الأندية عام 2012 بعد غياب خمس سنوات، ليحقق أفضل  ثاني ظهور له في البطولة، بعدما حصده المركز الرابع بتلك النسخة.
 
وظهر الأهلي للمرة الخامسة في البطولة عام 2013، محققا المركز السادس  للمرة الثالثة في تاريخ مشاركاته، في ظهور كان مخيبا لآمال جمهوره.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق