الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي في ظل كورونا أكثر من ضعفي ونصف عهد الإخوان

 

أرقام النقد الأجنبي، تساوي بين جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19، وبين الجماعة الإرهابية الإخوان المسلمون؛ حيث بلغ الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي المصري، في ظل تفشي الجائجة، أكثر من ضعفين ونصف الاحتياطي الأجنبي في عهد الإخوان.

 

ووفق «انفوجراف» نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، ارتفع الاحتياطي النقدي الأجنبي، بالبنك المركزي المصري، من 37.037 مليار دولار، في نهاية أبريل 2020، إلى 40.1 مليار دولار، بنهاية يناير 2021؛ وذلك، بالرغم مما تسببت فيه جائحة فيروس كورونا، في اضطراب الأسواق العالمية، وأثرت سلبًا على الاحتياطي النقدي الأجنبي في البلاد، ولم تكن مصر بمنأى عن هذا الضرر، إلا أنها تمكنت من خلال عدد من الإجراءات الاستباقية، التي قامت بها الدولة من التعافي السريع.

 

الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي كلمته، خلال جلسة «اسأل الرئيس»، بالمؤتمر الوطني السادس للشباب، بجامعة القاهرة، في 29 يوليو 2020، أكد أن الاحتياطي النقدي الأجنبي، وصل 45 مليار دولار، حتى التاريخ، المشار إليه.

 

وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن إجراءات الإصلاح الاقتصادي، التي اتخذتها الدولة بداية من شهر نوفمبر 2016، لمواجهة ثقافة اعتبار الدولار سلعة حينها، وكان بعض المواطنين يبيعون من ممتلكاتهم، سواء أراضي أو المشغولات الذهبية، بغرض شراء الدولار.

 

وخلال كلمة ألقاها، في مؤتمر «الإصلاح الاقتصادى خلال فترات التحول الديمقراطي»، الذي عقدته سفارات بلدان مجموعة الفايسغراد (Visegrad-4) والمركز المصري للدراسات الاقتصادية، بالتعاون مع مركز المعلومات، في 19 يونيو 2013، كان الإخواني، الدكتور ياسر علي، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، حينها، قد أشار إلى أن الاحتياطي النقدي الأجنبي، وصل إلى 16 مليار دولار بنهاية مايو 2013.