أقلام حبر صينية تكشف زيف حرب بومبيو على الصين.. ماذا دار في "ماديسون دينرز"؟

الجمعة، 12 فبراير 2021 02:16 م
أقلام حبر صينية تكشف زيف حرب بومبيو على الصين.. ماذا دار في "ماديسون دينرز"؟

يبدو أن حقائب وزراء إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مليئة بالأسرار التي تتكشف يومياً، بالتزامن مع محاكمة عزل ترامب، وهو الأمر الذي يحظى باهتمام الدوائر السياسية الأمريكية والعالمية.
 
وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، على رأس الموضوعين تحت المجهر، فهو أحد "صقور" المسؤولين المعادين لبكين في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث اتهته
 
ويواجه بومبيو انتقادات حادة يواجه بعدما أهدى مدعويه المحافظين إلى حفلات العشاء الخاصة التي كان يقيمها، أقلام حبر دفع ثمنها من أموال مكلفي الضرائب، والأهم أنها من صنع الصين
 
وأسميت هذه الحفلات "ماديسون دينرز"، نظمها وزير الخارجية السابق وزوجته في قاعات وزارة الخارجية الأميركية من 2018 وحتى رحيله في يناير، أثارت انتقادات أساساً.
 
وتقول تقارير أمريكية، إن معظم المدعوين في حفلات بومبيو، من المتبرعين الجمهوريين الأثرياء أو شخصيات محافظة، في إطار استعداداته لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، واتهمه المعارضون باستخدام الوسائل المتاحة في وزارته لمصلحة شبكة علاقاته الخاصة من أجل طموحاته السياسية.
 
والخميس، نشرت منظمة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق في واشنطن (سيتيزن فور ريسبونسابيليتي أند إيتيكس ان واشنطن)، تقريراً، جاء فيه: أن بومبيو أنفق أكثر من 10 آلاف دولار من أموال دافعي الضرائب لتقديم أقلام حبر تحمل ختم (ماديسون دينر) للمدعوين.
 
وقالت المنظمة نقلاً عن وثائق رسمية تم الحصول عليها في إطار إجراءات قانونية، إنه قدمت طلبية بـ400 قلم حبر "تم حفر الختم عليها في الصين ونقلت إلى الولايات المتحدة.
 
ووفقا لـ"فرانس برس"، كان بومبيو لترامب مصدر الوحي الرئيسي في المواجهة التي تحمل ملامح الحرب الباردة بين الولايات المتحدة في عهد ترامب والصين، وصرح في يوليو في واحد من أقوى هجماته على الصين قبل مغادرة منصبه "نرى الإحصاءات الجنونية للانتهاكات التجارية الصينية التي تكلف الأميركيين وظائف وتوجه ضربات هائلة لكل الاقتصادات في جميع أنحاء أمريكا".
 
وبقي مايك بومبيو حاضراً بشكل كبير في وسائل الإعلام المحافظة، منذ رحيله عن منصبه، لا سيما للدفاع عن خطه المتشدد وانتقاد ما يسميه ضعف حكومة جو بايدن في مواجهة الدولة الآسيوية العملاقة.
 
وقالت المنظمة نفسها إن "هذه المعلومات الجديدة التي كشفت ترفع المبلغ الإجمالي لأموال دافعي الضرائب التي تم إنفاقها على هذه المآدب إلى 50 ألف دولار".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق