من أحياها.. عشوائيات «سنوات السكون» تنبض بالحياة في «سنوات التعمير» (فيلم وثائقي)

الجمعة، 12 فبراير 2021 01:15 م
من أحياها.. عشوائيات «سنوات السكون» تنبض بالحياة في «سنوات التعمير»  (فيلم وثائقي)
عشوائيات «سنوات السكون» تنبض بالحياة

تحت عنوان «من أحياها»، بثت وحدة الوثائقيات التابعة لقناة dmc،  فيلما وثائقيا يرصد أهم إنجازات الدولة المصرية في محاربة العشوائيات والمناطق الخطرة وغير الآمنة على مدار السنوات الماضية، بالإضافة إلى الإنشاءات التي تم تشييدها من أجل احتواء سكان تلك الأماكن، كسكن آمن وآدمي يليق بالمواطن المصري.
 
وأوضح الفيلم، التاريخ العريق لمصر في البناء والتعمير والتشييد، وكيف كانت مصر سابقة للجميع، وتحول تلك النهضة في ظل سنوات من التهميش والإهمال إلى تدهور واضمحلال فيما يتعلق بالتنمية، فانتشرت العشوائيات التي ظهرت منذ نصف القرن أو أكثر، وأصبح الحل لها صعبا وشبه مستحيل.
 
ويقول إمام أحمد صحفي، وأحد المشاركين فى الفيلم الوثائقى «من أحياها»، أنه شارك في الفيلم مجموعة كبيرة من الشباب وفريق مؤمن بالمجهود الذى تبذله الدولة لمواجهة العشوائيات وتطويرها، مشيرا إلى أنه وفريق العمل أجروا معايشة مع المواطنين داخل منازلهم أكثر من 3 أيام، وأن نظرتهم للحياة اختلفت، وطموحاتهم اختلفت تماما.
 
وأضاف، أن المرأة المصرية تلعب دورا رئيسيا فى هذه النقلة، وتؤيد ما يحدث على الأرض وتقدر ما تبذله الدولة من مجهود كبير لتغيير حياة المواطن للأفضل، ودائما تنظر لأبنائها وتبث فيهم الطاقة الإيجابية، مشيرا إلى أن اختيار اسم الفيلم من أحياها يرجع للاهتمام بالناس وليس فقط بالأبنية.
 
وتابع: «شاهدت بعينى موقفا أثناء المعايشة، لسيدة مسنة، خرجت من منزلها وعبرت الطريق وكانت تحمل في يدها كيس أسود، فوجدت أنها توجهت ناحية صندوق القمامة وألقت بالكيس ثم عادت إلى منزلها، وهذا يثبت أن الثقافة بدأت تتغير للأفضل».
 
 
الفيلم الوثائقي، كشف عن الواقع المرير الذي عاشه سكان المناطق الخطرة وغير الآمنة في عدة أماكن أبرزها سكان الدويقة الذين انهارت على رؤوسهم الصخرة الشهيرة، وحجم التهديد الذي تتعرض له حياة أهل تلك المناطق، التي تخلو تماما من الخدمات وتعاني من بنية تحتية منهارة، فضلا عن انعدام الأمن والأمان.
 
وظهر داخل الفيلم، مجموعة من المواطنين في المناطق العشوائية والخطرة، شرحوا فيها قدر معاناتهم على مدار سنوات، من تهديد بانهيار المنازل وعدم وجود مياه نظيفة أو صرف صحي، وأزماتهم من القواعد الإنسانية، فانتشر التحرش وانعدمت الأخلاق نتيجة للوضع غير الآدمي الذي كان يعيشه أهالي المناطق.
 
وعرض الفيلم، الحياة الجديدة التي شهدها أهالي المناطق العشوائية، حياة أخرى ووضع أخر باتوا عليه، تبدل حالهم، فبعد أن كانوا يعانون من كل شئ خطر، أصبحوا الآن يعيشون حياة كريمة تليق بالمواطن المصري، وتعلم أبناءهم مهارات جديدة ستغير من حياتهم في المستقبل.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة